"يونيفيل" القطاع الشرقي تعزز قدرات مراكز الدفاع المدني في الجنوب

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Oct 31 25|13:58PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - الجنوب - ادوار العشي 
جددت "يونيفيل" القطاع الشرقي التزامها الدائم، بمد يد العون، ودعم من هم في أمسّ الحاجة الى تقديماتها القيمة، حتى في أحلك الظروف.

وفي إطار التزامها الثابت وسعيها الدائم الى رفاهية السكان المحليين وأمنهم وسلامهم، قدم  اللواء الإسباني في قوات "اليونيفيل"، بتوجيه من قائده الميجور جنرال ريكاردو كابريجوس، مكرمة قيمة لمراكز الدفاع المدني جنوباً، بغية تعزيز دورها في خدمات الطوارئ، شملت معدات أساسية تساعد في الإستجابة العملية لفرق الدفاع المدني، في إطار تمكينها من العمل بسلامة ويسر، في خدمة  المجتمعات المحلية.

وتهدف مبادرة اللواء الإسباني في القطاع الشرقي لـ"اليونيفيل"، إلى تعزيز قدرات هذه المراكز في القليعة ومرجعيون، من خلال تقديم معدات للوقاية الشخصية، ومواد لوجستية، وأدوات إنقاذ متخصصة.

 كما شمل مشروع الهبة الإسبانية، تزويد مركز الدفاع المدني في مرجعيون بمجموعة كاملة من الإطارات لسيارة "بيك آب"، تُستخدم في مهام الطوارئ.

ويرمي هذا الجهد، إلى رفع جاهزية فرق الدفاع المدني، وتحسين قدرتها على الإستجابة السريعة للحوادث والكوارث، خصوصاً في المناطق الريفية، التي تعاني من محدودية الموارد.

ولا يُعد هذا النشاط مجرد عملية تسليم معدات، بل هو تعبير عن التقدير لشجاعة وتفاني متطوعي الدفاع المدني، الذين يضحّون بوقتهم وجهدهم، وأحياناً بحياتهم، حفاظاً على سلامة مجتمعاتهم.

 وأكد الجنرال  كابريجوس، قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل"، الأبعاد الأوسع لهذه المبادرة، بالقول: "تعكس هذه الخطوة، روح قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1701، فهي لا تسهم فقط في تعزيز الإستقرار والسلام في جنوب لبنان، بل تدعم أيضاً قدرات الإستجابة المحلية للطوارئ، من خلال مساندة مراكز الدفاع المدني، وتسهم مباشرةً في حماية السكان وتعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية، وهما ركيزتان أساسيتان لإعادة بناء البلاد وتعزيز قدرتها على الصمود".

أضاف: "إنّ التعاون المستمر بين اليونيفيل والسلطات المحلية، يُرسّخ روابط الثقة والتنسيق المتبادل، وهما عنصران أساسيان لضمان الإستقرار في جنوب لبنان؛ فهذه المبادرات لا تقتصر على تحسين البنية التحتية، بل تسهم أيضاً في تعزيز روح التضامن والصمود داخل المجتمع المحلي".