حجازي: من وافق على وقف الحرب عليه التزام القرارات الدولية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Oct 31 25|15:22PM :نشر بتاريخ

شدد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي خلال ترؤسه في دار الفتوى في راشيا اليوم، اللقاء العلمي العلمائي، على "ضرورة تنفيذ اتفاق الطائف بحذافيره، وهو يسبق القرارات الدولية التي تقتضي حصرية السلاح بيد الدولة". ودان  "منطق التخوين من البعض لمن يطالب بالطائف دستوراً للوطن، خصوصاً وأن من وافق على وقف الحرب هو من وافق على تنفيذ القرارات الدولية، ومنها نزع السلاح، فكيف يتخلى عن ذلك ليسمح للعدو باستمرار اعتداءاته على لبنان؟".

واعتبر أن "التفلت الأمني خطير ويتطلب من الأجهزة الأمنية سرعة المعالجة وملاحقة المخلين به". وطالب "الدولة بفتح صفحة جديدة في هذا الوطن بحيث يكون من أولوياتها وأولياتها العفو العام حتى يستقر المواطنون ويطمئن أهالي المعتقلين".

وحذر من "الاصوات التي تهدد بالتدخل في الشأن السوري واتخاذ البقاع الشرقي والشمالي كما وحدود جبل الشيخ منصة لإطلاق الصواريخ تجاه الدولة الشقيقة سوريا"، مؤكداً أن "لبنان لن يكون ممراً ولا مقراً لزعزعة الاستقرار في سوريا، وأي دولة عربية". ونبّه على "التصرفات غير المسؤولة على الحدود من البعض"، مطالبا بضبطها تماماً.

ونوه حجازي بمواقف رىيس الحكومة نواف سلام "الحريص على تطبيق الدستور والعدالة والإنماء المتوازن"، مندداً بـ "الأصوات النشاز التي تطال من مقام رىاسة الخكومة وشخص رئيسها، حمى الله لبنان من كيد الكائدين".