عربيد: لايجاد اعلان جدي حول موضوع الودائع وبذل كل ما يلزم للتقدم سريعا

الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan

الكاتب : المحرر الاقتصادي

Jul 01 22|14:03PM :نشر بتاريخ

أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد، خلال  اجتماع عمل تشاركي مع اتحاد نقابات المهن الحرة ، "ان عنوان الحديث لا يعني فقط النقابات والقوى العاملة، بل يعني كل اللبنانيين لجهة الودائع في المصارف"، مشيرا الى  وجود محامين يتابعون الموضوع بالاضافة الى مشاريع وقوانين تبحث، الى جانب عمل الحكومة الا انه حتى الساعة لا وجود لاي شيء ملموس

وشدد على "وقوف المجلس الى جانب اتحاد نقابات المهن الحرة بكل خطواته، الى جانب الدور وواجب المشاركة للمجلس الاقتصادي للذهاب الى شيء جدي اكثر مع المسؤولين والمصارف وجمعية المصارف، الممثلة في المجلس لايجاد اعلان جدي حول موضوع الودائع". 
 
واعلن عربيد "ان الاجتماع سينتج عنه مجموعة من الاجراءات سيجري تطبيقها بالتعاون مع اتحاد النقابات، وبذل كل ما يلزم من جهد للتقدم سريعا"، آملا ان تؤلف الحكومة سريعا"، مشيرا الى انه تم الحديث مع الرئيس المكلف نجيب  ميقاتي  أثناء المشاورات النيابية غير الملزمة " للاسراع في اصدار الموازنة، التي هي اساسية لانتظام العمل العام ولانصاف  العاملين في القطاع  العام ليعودوا سريعا الى العمل وضرورة ايجاد حل وخارطة طريق لموضوع الودائع". 

ومن جهته اعتبر نقيب المحامين ناضر كسبار، "ان المودعين في وضع مأساوي، سيما في ظل الشح في الاموال النقدية"، معلنا "ان الاسبوع المقبل سيكون حاسما لجهة اتخاذ قرار برفع الدعاوى التي أصبحت جاهزة، لانه كلما اقترب موعد رفعها يتصلون بنا لعدم اقامة الدعوى تحت حجة افلاس المصارف" 

وفي هذا السياق، أشار كسبار الى انه بعد "تقديم الدعاوى سيجري الطلب من المحاكم والطلب من القضاة اتخاذ القرارات الجريئة"، داعيا الى  "تحركات في وجه من يتسببون بالاذى للبلد والمودعين، وعدم ترك الامور ومواكبة القضاء على الارض". مؤكدا على "ان نقابة المحامين لن تسكت عن موضوع مصير أموال المودعين، ولن تتراجع حتى استرجاع آخر ليرة للبنان". 

كذلك، اشار نقيب اطباء لبنان الدكتور يوسف بخاش الى خطورة الوضع الذي  وصلت اليه النقابة  كما الطبيب والمواطن اللبناني، مشددا على ضرورة  تحرك "اتحاد نقابات المهن الحرة بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي واتخاذ الاجراءات اللازمة في حق المسؤولين واخطائهم لتفادي الانهيار الذي قد يوصلنا الى كارثة وطنية أكبر".