وزير المالية ياسين جابر من النبطية: نعيش على خط مصيريّ حافل بالتحديات
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jun 23 25|13:20PM :نشر بتاريخ
ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي
رأى وزير المالية ياسين جابر اننا نعيش اليوم على خط مصيري وسط التحديات المتلاحقة واليوم المطلوب اكثر من اي يوم مضى الحكمة والإلتفاف الوطني الجامع الذي يوفره الإستقراران الامني والسياسي، وحينها ستشهدون ونشهد ان الطاقات اللبنانية العامة والخاصة ومبادراتها الطموحة لقادرة على احداث الفرق الذي نتطلع اليه
الوزير جابر كان يتحدث خلال رعايته الاحتفال الذي الذي نظمته المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية لتخريج طلابها الناجحين في الصفوف المنتهية بحضور شخصيات واهالي الطلاب .
وقال جابر في كلمته :
بالامس وقفنا في مدرسة السيدة للراهبات الانطونيات، واليوم في المدرسة الانجيلية وفي مدينة النبطية بالذات هذه المدينة التي يصنفها بعض الضعفاء انها غريبة عن الرهبانية والانجيل، ولا يعرفون انها حصن من حصون الوحدة الوطنية ، وقعنا لنحتفل معاً ومن كل أطياف المدينة وطوائفها ومذاهبها بفرح تخرج دفعات من الطلاب الذين كتبوا بالدم والدموع ووسط الدمار امتحاناتهم واستحقوا النجاحات التي يحصدونها اليوم، ولنبرهن لمن يجهل او يحاول تجاهل التاريخ أن هذا في هذه الأرض بترابها ومائها وهوائها وبثقافة شعبها تتكرس معادلة الانفتاح وتسقط نظريات وتنظيرات بعض اصوات التقوقع والجنوح نحو غلق الابواب امام اللبنانيين بعضهم على البعض الآخر...
وقال: النبطية التي اعطت العلماء والمميزين معتصرة ابداعاً جبل بالأمل والألم والتضحية، لن تحيد كما الجنوب عن اسس نهائية لبنان المستعادة سيادته على كامل ترابه الموفور الكرامة
الجامع لكل ابنائه المتعاضدين، الساعي الى التطور، المتطلع دوماً إلى مستقبل أفضل آمن ومزدهر ...
واضاف : نحن نعيش اليوم على خط مصيري وسط التحديات المتلاحقة، فإذا أحسنا التعامل إزاء ها بحكمة تقودها اليوم جهود القيادات الرسمية المتضامنة التي تجسدها رئاسات الجمهورية
والمجلس النيابي والحكومة مجتمعة، وبالتفاف وطني جامع، سنتجاوز الأخطار، وستفتح أمامنا واحة استقرار آمنة وواعدة حين نبدأ بتلمس بشائر اعادة الاعمار، وثمار الخطوات
الاصلاحية التي وضعتها الدولة على السكة الصحيحة وها هي اليوم في صلب ورشة استنهاض المؤسسات وتطويرها وتحديثها وعودة الحقوق الى أصحابها وفي مقدمها استعادة
المودعين لودائعهم وصيانة المال العام واستعادة ثقة المجتمع الدولي ببلدنا، وجذب الاستثمارت وتنشيط كل القطاعات الاقتصادية، ووضع خطوات ثابتة على طريق عدالة اجتماعية آمنة، لنسقط سوياً كل التصنيفات السلبية التي وسمتها به بعض مؤسسات الائتمان الدولية، ولتستعيد مكانة مرموقة وسمعة طيبة وسط دول العالم...
وقال : ثقوا أن استعادة نهوض لبنان اقتصادياً لن يكون مستحيلاً، اذا أحسننا تجنب تداعيات الاحداث الجارية ... لذا المطلوب اليوم أكثر من أي يوم مضى الحكمة والالتفاف الوطني
الجامع الذي وحده يوفر الاستقرارين الامني والسياسي، وحينها ستشهدون ونشهد أن الطاقات اللبنانية العامة والخاصة ومبادراتهم الطموحة لقادرة على احداث الفرق الذي نتطلع اليه
وختم :
وبالعودة الى مناسبة اليوم يوم الفرح اتوجه الى القيمين على هذا الصرح التربوي الموقر، والى الطلاب المتميزين والى اهاليهم والحضور الكريم لأقول إنه لمن دواعي الامتنان أن أقف أمامكم اليوم للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس هذه المؤسسة المرموقة وللاحتفال بتخرج دفعة عام .۲۰۲۵ مخصاً بالشكر إدارة هذه المدرسة وأساتذتها على تنشئة جيل جديد من الأفراد المتعلمين الذين يستعدون لمواجهة تحديات المستقبل، والامتنان الخالص لرعاة هذه المؤسسة المرموقة سينودس الكنائس الانجيلية الوطنية في سورية ولبنان الذين دائماً كانوا ملتزمين برسالتها
على مدار القرن الماضي، حتى في خضم الاضطرابات التي شهدتها بلادنا. وبالنسبة للخريجين، أود أن أؤكد أن التخرج لا يمثل نهاية رحلة شاقة بل هو بداية فصل جديد رائع. بغض النظر عن مشاعركم تجاه فترة دراستكم أنتم الآن على استعداد لمواجهة العالم. ستكونون دائمًا في عملية نمو وتغيير وتعلم ، وعليكم أن تسعوا لأن تكونوا أفضل نسخة من أنفسكم.
والشكر موصول لمدير هذه المواس
مبروك للخريجين، الشكر مجدداً للقيمين على هذا الصرح والشكر موصول لمدير هذه المؤسسة الراقية الاستاذ شادي الحجار وعقبال مئوية قادمة ودائماً في النبطية المعطاءة علماً وعلماء.
وتخلل الاحتفال كلمة لمدير المدرسة الانجيلية شادي الحجار ،
ولامين سر لجنة الشؤون التربوية والتعليمية في السينودس الدكتور جوني عواد
ثم سلم جابر والحجار شهادات تقديرية للطلاب المكرمين.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا