عز الدين: سلاح المقاومة شأن وطني داخلي
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jul 03 25|19:44PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي
ألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين كلمة سياسية، أكّد فيها أنّ المشهد اليوم في المنطقة يُعدّ من أوضح مصاديق كربلاء، وصراع الحق والباطل، مشيرًا إلى ما تمارسه الولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني من اعتداءات ممنهجة في لبنان وسورية، ومن احتلال وتوسّع مستمرّ للأرض، وجرائم متواصلة بحق الشعوب.
ورأى عز الدين أن لبنان، وخاصة جنوبه، ما زال يتعرّض للاعتداءات، وهذا ما يمنع استقراره واستقرار المنطقة ككل، وقال: "الإمام المغيّب السيد موسى الصدر قال إن لبنان لا يبتسم ما دام جنوبه لا يبتسم، واليوم الجنوب لا يزال عرضةً للعدوان، وبالتالي فإن البلد بأسره لا يمكن أن يعرف الاستقرار طالما العدو يحتل الأرض والمقدسات".
وأضاف: "فلسطين اليوم، بما تمثله من قضية وشعب وأرض ومقدسات، هي معيار الحق في هذا العالم، والمقاومة في لبنان وفلسطين هي تجسيد لهذا الحق، مقابل باطل العدو الصهيوني الذي يمارس الإبادة والقتل اليومي بحق الأبرياء".
وفي معرض حديثه عن المقاومة، شدّد عز الدين على أن تجربة المقاومة ليست آنية أو موسمية، بل متجذّرة منذ النكبة والنكسة، وتجسدت بقوة منذ عام 1982، قائلًا: "في ذلك العام، أخرجت المقاومة العدو من بيروت، وواصلت مسارها حتى أُجبر الاحتلال على الانسحاب إلى الشريط الحدودي".
ولفت إلى أنّ تحرير الجنوب في العام 2000 شكّل أول انتصار عربي حقيقي على العدو "الإسرائيلي"، لا بالتفاوض ولا بالتنازلات، بل بقوة المقاومة والنار، مشددًا على أن "المقاومة أجبرت الاحتلال على الرحيل دون اتفاق سياسي أو أمني أو دبلوماسي".
وتابع: "من العام 2000 وحتى عدوان تموز 2006، كانت المقاومة تعدّ العدّة وتُراكم الإنجاز، لتواجه الحرب الشرسة التي شُنّت عليها بغطاء أميركي ودعم من بعض الأنظمة العربية وشركاء في الداخل، ومع ذلك خرجت المقاومة منتصرة".
وأضاف: "لبنان اليوم بأمسّ الحاجة للمقاومة، التي وفّرت الأمن والاستقرار والحد الأدنى من الحصانة الوطنية في وجه التهديدات".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا