المفتي طالب: ليس أمام اللبنانيين الا الاستثمار في وحدتهم
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jul 06 25|10:18AM :نشر بتاريخ
رأى المفتي الشيخ احمد طالب أن "الادارة الأميركية تعمل للإستثمار في كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من عدوان او تهديد او ضغوط في المنطقة كلها ومنها لبنان"، مشيرا الى أن "شراكتها في كل ما يحصل تنطلق من قراءة وفعل وتخطيط وهي في بعض الحالات تسابق العدو وتسبقه للحصول على مزيد من النتائج التي تخدم مشروعها في المنطقة".
وأكد أن "الضغوط العالية التي يتعرض لها لبنان في هذه الأيام والمترافقة مع تصعيد متزايد لوتيرة العدوان لا تبتعد عما يرسم للمنطقة كلها وعن التوقيت الذي تسير فيه عجلة الأمور في الجوار ، وبالتالي فعلى اللبنانيين أن يكونوا في أعلى درجات التنسيق. وأرفع حالات الوحدة ليس لتقديم رؤية وموقف موحد للموفد الأميركي فقط بل لقراءة تطورات الأمور والأحداث التي تدور رحاها في المنطقة كلها والبحث عن أفضل السبل لحماية البلد وتحصينه والحفاظ على استمراريته ودوره في المراحل المقبلة".
وأشار الى أنه "ليس أمام اللبنانيين الا الاستثمار في وحدتهم التي لا يجوز التفريط بها وبكل عناصر الحماية الأخرى ، خصوصا وأننا لا نعيش ترف الوقت وأن البلد يقطع أصعب مرحلة من مراحله وأنه بالفعل أمام مفترق طرق وأن الخيارات تبدو ضيقة جدا والهوامش قليلة ولا بديل عن الوحدة الداخلية التي تمثل رصيدا سياسيا وتنمويا وحتى بنيويا".
وخلص الى "التشديد على أن نستفيد جميعا كلبنانيين من كل مناسباتنا بما فيها المناسبات الدينية لتكون حركة في تعميق مسار الوحدة الداخلية ولا تصبح عائقا امام كل ما يقرّب بين فئات الشعب"، مشيرا الى أن "عاشوراء الامام الحسين بعناوينها الكبرى هي مناسبة جامعة في مسارات الاصلاح ومحاربة الفساد والانتصار لكل مظلوم وينبغي الاستفادة منها في تعميق الوحدة بين اللبنانيين بشكل عام والمسلمين بشكل خاص وبذلك تغدو كل اساليب إثارة الفتنة من خلالها او التلويح بأي حركة تثير الانقسامات مبعث رفض وادانة وخصوصا اذا حملت تعدياً على مشاعر الناس او على الاملاك العامة ولكن مع الانتباه الى بعض ما يصدر عن كونه لا يمثل خطة بل هو انفعال اللحظة الذي ينبغي للجميع أن ينتبه له ويتداركه ويمنعه من أن يفسد علينا جميعا تماسكنا وتكاتفنا وخصوصا في هذهاللحظات المصيرية التي نعيشها في لبنان والمنطقة كلها".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا