أبو الحسن: لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتحصينه والانتقال للمراحل اللاحقة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jul 20 25|18:18PM :نشر بتاريخ
اكد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن أن، أحداث السويداء رغم خطورتها، لن تترك أثرًا في لبنان، لأن العلاقة بين الدروز والمسلمين السنة تقوم على وعي مشترك وحرص متبادل على أفضل العلاقات".
وأضاف في حديث لـ"المدن"، "هذا الحرص يترجم يوميًا عبر اللقاءات والتنسيق والتواصل بين المرجعيات السياسية والدينية من الطرفين، كما أن الطائفة السنية الكريمة أثبتت مرة بعد مرة مسؤوليتها الوطنية ورفضها لأي انجرار خلف الفتنة".
وعن صمود الهدنة، قال أبو الحسن: "ما جرى التوصّل إليه من وقف لإطلاق النار في السويداء يُعدّ خطوة مهمة، والمطلوب تحصين الاتفاق وتثبيته والانتقال إلى المراحل اللاحقة من الاتفاق لاسيما فك الحصار عن محافظة السويداء وتحرير الاسرى . والمطلوب من جميع الأطراف المعنية، داخلية وخارجية، تثبيت هذا الاتفاق ومراقبة مراحل تنفيذه".
وشدد أبو الحسن على أن "أي خرق أو محاولة تخريبية من قبل المندسين قد تعيد إشعال الوضع لا سمح الله لذا مطلوب اليقظة والانتباه ، ما يستوجب تنسيقًا دائمًا بين وجهاء المنطقة والدولة السورية والدول الراعية لوقف إطلاق النار، والعمل على تأمين ظروف الانتقال نحو مصالحة حقيقية بين مختلف مكوّنات المجتمع في محافظ السويداء مذكراً بالعلاقة التاريخية والطيبة والتاريخ الوطني المشترك بين العشائر العربية والدروز ، الذين ينتمون جميعهم إلى نسيج وطني سوري واحد".
وتوقّف أبو الحسن عند ما سمّاه "التهديد الإسرائيلي"، معتبرًا أن "إسرائيل لطالما سعت إلى زرع الفتنة داخل المجتمعات العربية، مستفيدة من الانقسامات الطائفية والعرقية، وهي اليوم تحاول استغلال التوتر في السويداء للقول إنها تحمي الأقليات، تمهيدًا لتدخّلها لاحقًا تحت هذا العنوان".
وأضاف: "هذا المشروع ليس جديدًا، وقد حذّر منه مرارًا الزعيم وليد جنبلاط، الذي لطالما أطلق ناقوس الخطر من محاولات تفكيك المنطقة عبر تغذية النزاعات الداخلية".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا