الشيخ عبد الله في اليوم الإعلامي التضامني مع غزة: الصمت خيانة والنصرة فريضة شرعية وأخلاقية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 25 25|15:58PM :نشر بتاريخ

وجّه رئيس الهيئة الإدارية  الشيخ الدكتور حسان عبد الله نداء استغاثة ونصرة عاجلة ، لمناسبة "اليوم الإعلامي التضامني مع غزة" الذي نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية (U News)، إلى ضمائر العالم الإسلامي والإنساني كافة، دعا فيه إلى "التحرك الفوري لإنهاء المأساة الإنسانية التي تشهدها غزة".

وقال :"في ظل ما يشهده عالمنا من مآسٍ متكررة، تقف أمة الإسلام والعالم الإنساني أمام فاجعة تتكرر بلا رادع: إبادة جماعية من خلال القصف اليومي لتجمعات المدنيين، وحصارهم وتجويعهم عمداً، واستخدام الجوع كسلاح حرب لاصطياد الجائعين، في جريمة لا يسكت عنها الشرع ولا يرضى عنها الضمير".

وأكد أن" الشريعة الإسلامية تُحرّم حصار وتجويع الأبرياء"، مشيرًا إلى أن" التاريخ الإسلامي زاخر بالشواهد التي تكرّس احترام الكرامة الإنسانية، حتى أثناء الحرب".

وشدد على أن "النصرة لأهل غزة ليست خياراً بل فريضة"، مستشهدًا بقوله تعالى: ?وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ?، وبالحديث النبوي: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً". وأضاف: "كل من يكتفي اليوم بالتفرّج هو شريك في الجريمة، وما يحصل اليوم منكر واضح لا بد من مواجهته".

ودعا الشيخ عبد الله" الأمة الإسلامية، شعوباً وحكومات، إلى التحرك العاجل بكل الوسائل الممكنة: "الصمت خيانة، والتخاذل شراكة ضمنية في الجريمة، وكل حكام العالم الإسلامي شركاء في هذه الجريمة بصمتهم".

وخصّ في ندائه الشعب المصري بالقول:"أين أنتم يا شعب مصر؟ لماذا لا تسيرون بمسيرات مليونية لكسر الحصار؟ وإن لم تفعلوا، فسيحاسبكم الله ويلعنكم التاريخ".

وحمّل أهل المنابر والعلم والفتوى مسؤولية التقصير في أداء واجبهم الشرعي، مطالبًا "المؤسسات الدينية والخيرية والعلماء بالتحرك الفوري لجمع التبرعات، وتوفير الإغاثة، والعمل على كسر الحواجز أمام وصول الغذاء والدواء"، مؤكداً أن "تعطيل هذه الجهود أو التواطؤ في عرقلتها لا يجوز شرعًا".

وختم مشددا على أن" المسؤولية أمام الله لا تسقط بالصمت"، داعياً إلى التحرك الجاد والفعلي، وقال:

"يا أمة الإسلام، يا ضمير الإنسانية... احذروا أن تكتب عليكم كتب السماء أنكم خذلتم المظلومين حين استنصروكم".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan