زيارة تفقدية لوزير الصحة إلى مستشفى مرجعيون الحكومي
الرئيسية صحة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 27 25|00:26AM :نشر بتاريخ
ايكووطن - الجنوب- ادوار العشي
زار وزير الصحة العامة الدكتور راكان ناصر الدين، مستشفى مرجعيون الحكومي، وذلك خلال جولة تفقدية على عدد من المستشفيات الجنوبية، إستُهلت بمستشفى حاصبيا الحكومي، وشملت الجولة، النبطية الحكومي، والنجدة الشعبية، واختتمها بزيارة مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، من أجل مستشفيات تحديد سبل الدعم لهذه المستشفيات.
والتقى الدكتور راكان ناصر الدين، برئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى مرجعيون الحكومي الدكتور مؤنس كلاكش، والكادر الطبي والإداري في المستشفى، بحضور مطران الجنوب المتروبوليت الياس كفوري، ورئيس بلدية جديدة مرجعيون سري غلمية، الأب فيليب حبيب العُقلة كاهن رعية مرجعيون الأرثوذكسية، وفاعليات محلية، واطلع الوزير ناصر الدين، من رئيس المستشفى الدكتور كلاكش، على سير العمل واحتياجات المستشفى، كما ناقش معه سبل تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المنطقة.
المتروبوليت كفوري رحب بوزير الصحة، معتبراً زيارته عيدأ كبيراً بالنسبة إلى ما عانته هذه المنطقة الحدودية من اعتداءات وشهداء وما حل بها من خراب ودمار.
رئيس المستشفى د. كلاكش
رئيس مستشفى مرجعيون الحكومي الدكتور مؤنس كلاكش، رحب بالوزير ناصر الدين إلى المستشفى، شاكرًا للوزير هذه الزيارة، متمنيًا له التوفيق في مهمته لما فيه مصلحة الوطن.
وطلب إليه، السعي إلى تجهيز وإنجاز المستشفى الجديد، المشاد بنيانه الكامل في محيط المستشفى الحالي، منذ ثماني سنوات بطبقاته الخمسة، ولا ينقصه سوى تنفيذ الوعود التي أُغدقت من سبعة وزراء صحة تعاقبوا زاروا المستشفى، ولم يتم إطلاق العمل فيه. وتناول الدكتور كلاكش، تاريخ مستشفى مرجعيون الحكومي، الأول في المنطقة الحدودية منذ ما ينوف على 70 عاماً، وشكل على مدى هذه الأعوام، وإبان الحرب والشدائد والإعتداءات التي مر بها جنوب لبنان، الملجأ الصحي الأول للأهالي، وكان وما زال، رغم الأوضاع الصعبة، حيث ارتقى على بابه سبعة شهداء، في خدمة أبناء المنطقة، من شبعا وحاصبيا والعرقوب، إلى مرجعيون ومطقتها، وصولاً إلى قرى وبلدات جبل عامل.
وشكر الدكتور كلاكش، الوزير ناصر الدين، وكل المعنيين من مسؤولين في وزارة الصحة العامة، والمؤسسات الصحية الشريكة والداعمة. كما حيا جميع الأطباء والعاملين في المستشفى، الذين صمدوا في المستشفى، لتقديم الخدمة الطبية اللائقة لأبناء المنطقة، لاسيما الدكتور شادي رزق، ودعاه الوزير للجلوس، بينه وبين المتروبوليت كفوري.
الوزير ناصر الدين
من جانبه، حيا الوزير ناصر الدين الصمود البطولي لرئيس المستشفى والطاقم الطبي والإداري، وقال: "ان وجودكم تحت القصف والنار، شكل أفضل التزام أمام أبناء منطقتكم، ومرضاكم وجرحاكم، وهذا أمر مميز فعلاً، يُظهر طاقة المستشفيات الحكومية، التي نجحت في تقديم الخدمة الإستشفائية، تحت وطأة آثار العدوان، رغم إمكاناتها المحدودة".
اضاف: "نحن في الحكومة والوزارة، ملتزمون دعم وتطوير كل القطاعات، رغم التدمير الممنهج والإعتداءات التي فاقت كل تصور، ودعم صمود الأهالي، في هذه الظروف الصعبة، هو من الأولويات الملقات على عاتقنا، وواجبنا تقديم الخدمة الإستشفائية في المستشفيات الحكومية للذين يحتاجونها، بخاصة في قرى الأطراف في الجنوب، وأنا أدرك جيداً معنى هذا الأمر، وأنا إبن الهرمل".
وفي إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية للصحة، ولدعم المستشفى الحكومي، تعهد وزير الصحة بدعم مستشفى مرجعيون الحكومي، مقدماً مجموعة من الأجهزة الحديثة والمعدات المتطورة:جهاز Radiography يعمل بالأشعة السينية، وجهاز الناضور (المنظار) الجراحي الذي يُستخدم في العمليات الجراحية، جهاز mammography لتصوير الثدي، جهاز "بانوركس" لالتقاط صورة بانورامية شاملة للفكين والأسنان.
ووعد الوزير ناصر الدين، بوضع كل طاقاته وامكاناته الشخصية، لدعم وتطوير المستشفى، وأعلنها بصراحة لرئيس المستشفى الدكتور كلاكش، بأنه لا يعده في ما خص تجهيز وتأهيل المستشفى الجديد، نظراً للإمكانات المحدودة في الوزارة.
وزير الصحة نوّه بالجهود الكبيرة التي بذلها الطاقم الطبي والإداري في المستشفى للإستمرار إبان العدوان، وبتقديم الخدمة للناس تحت إدارة الدكتور مؤنس كلاكش، الذي أصرّ على إبقاء المستشفى مفتوحًا رغم تهديدات الحرب، لتقديم الخدمة الإنسانية اللازمة للأهالي، على الرغم من أنه اضطر للإقفال قسراً لمدة قاربت الشهر، بعد الإعتداء الإسرائيلي على فريق الإسعاف في جمعية كشافة الرسالة عند باب المستشفى، وارتقاء سبعة شهداء.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا