"تجمع العلماء": الضغوط الاميركية من خلال براك خروج عن دور الوساطة إلى دور الشريك مع العدو الصهيوني
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jul 28 25|17:33PM :نشر بتاريخ
أشارت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر اجتماعها الدوري، الى أن "العدو الصهيوني يستمر في انتهاكه لقرار وقف اطلاق النار والقرار الف وسبعمئة وواحد دونما رادع، بل بتسهيل من الولايات المتحدة الاميركية التي صرحت على لسان مبعوثها توم براك بأنها لن تضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته، وان المطلوب من الدولة اللبنانية القيام بنزع سلاح المقاومة، وإلا فإن الضغط سيزداد على الدولة اللبنانية، والحصار الاقتصادي سيستمر، ولن تسمح الولايات المتحدة الاميركية بإعادة الإعمار لما هدمه الكيان الصهيوني بآلة الحرب التي مدته بها، وهذا ما يعني وصول المفاوضات الى طريق مسدود، بل انها لم تكن في الأساس وساطة بل أداة ضغط على لبنان ليستسلم للإرادة الصهيونية، وهذا ما يفرض على الدولة اللبنانية اتخاذ قرارات واضحة، أولا بالانسحاب من لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار التي تحولت إلى شاهد زور، بل إلى جهة إضافية للضغط على لبنان، وثانيا بالتوجه من خلال جولات رئاسية إلى دول القرار للعمل على الضغط على الكيان الصهيوني لتنفيذ الانسحاب".
ولفتت في موضوع سلاح المقاومة، الى أن "موقف الحكومة اللبنانية يجب ان يكون واضحا بأن لا مجال أن يتخلى لبنان عن عنصر القوة الوحيد الذي بيده، لأنه بذلك سيصبح لقمة سائغة للعدو الصهيوني ينفذ من خلالها تهديداته، ويجتاح لبنان من جديد طالما أن لا قوة رادعة تواجهه، وبالتالي فإن سلاح المقاومة يُبحث ضمن استراتيجية الدفاع الوطني وطاولة حوار بعد استكمال الانسحاب الصهيوني من الأراضي اللبنانية التي يحتلها كافة، سواء النقاط الخمس أو النقاط المتنازع عليها أو تلال كفرشوبا ومزارع شبعا أو الجزء اللبناني من قرية الغجر، والبدء بإعادة الإعمار والتعويض على المتضررين بسبب الحرب الصهيونية الأخيرة على لبنان".
واستنكر التجمع "الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة على لبنان من خلال مبعوثها توم براك، الذي وصل إلى حد تهديد لبنان في أمنه واقتصاده، والذي اعتبر أن تصريحات الحكومة اللبنانية حول التزامها بسحب السلاح بعد استكمال الانسحاب الصهيوني من لبنان بأنها غير كافية، وهذا مناقض لكل الاتفاقيات الدولية، وخروج عن دور الوساطة إلى دور الشريك مع العدو الصهيوني في العدوان على لبنان".
كما استنكر "إقدام قوات العدو الصهيوني على قصف مناطق حرشية في بلدة ياطر، ما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة خاصة في هذا الطقس الحار الذي يساهم في انتشار الحرائق، وقد حذرت بلدية ياطر من كارثة بيئية تفرض تدخلا من المؤسسات الدولية لمنع العدو الصهيوني من ارتكاب هكذا جرائم بحق البيئة تُضاف الى جرائمه الكبيرة بحق الإنسان والإنسانية".
وأيد التجمع "موقف حركة حماس من موضوع أن لا جدوى من الاستمرار في المفاوضات مع استمرار العدو الصهيوني بحرب الإبادة والتجويع، ورفضها لمسرحية المساعدات التي يريد العدو الصهيوني من خلالها تجميل صورته البشعة التي باتت مكشوفة للرأي العام الدولي، خاصة بعد إعلان وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع العدد الإجمالي لشهداء المجاعة وسوء التغذية إلى مئة وسبعة واربعين من بينهم ثمانية وثمانون طفلا".
وأعلن تأييده وترحيبه بـ"إعلان القوات المسلحة اليمنية عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني، باستهداف جميع سفن الشركات المتعاملة مع موانئ العدو الصهيوني، بغض النظر عن جنسيتها وفي أي مكان تطاله القوات المسلحة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا