أسهم الخليج ترتفع في ظل ترقب قرار «الفيدرالي الأميركي»

الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan

الكاتب : المحرر الاقتصادي
Jul 30 25|22:20PM :نشر بتاريخ

سجلت مؤشرات الأسهم في الخليج ارتفاعاً جماعياً، الأربعاء، مع عودة الزخم الشرائي في جلسة متقلبة، بدعم من تفاؤل المستثمرين بشأن نتائج أرباح مرتقبة، وقرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق من اليوم.

وعلى الرغم من نتائج أرباح دون التوقعات لبعض الشركات، اتجه المستثمرون إلى شراء انتقائي وسط مؤشرات بأن يبقي «الفيدرالي» أسعار الفائدة دون تغيير.

وتُعد توجهات «الفيدرالي» ذات أهمية خاصة لاقتصادات الخليج، حيث ترتبط معظم العملات المحلية بالدولار الأميركي؛ ما يجعل سياسته النقدية عنصراً أساسياً لاستقرارها المالي.

وفي السعودية، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.8 في المائة بدعم من مكاسب واسعة عبر مختلف القطاعات، وتزايد الترقب لإعلانات الأرباح من شركتي «سابك» و«أرامكو» الأسبوع المقبل.

وشهد سهم «حلواني إخوان» تقلبات حادة خلال الجلسة؛ إذ تراجع بنحو 5 في المائة بعد إعلان تراجع حاد في الأرباح الفصلية، لكنه عاد ليغلق مرتفعاً بأكثر من 4 في المائة، في انعكاس لحركة بيع وشراء انتقائية ومضاربات سريعة.

وفي دبي، صعد المؤشر بنسبة 0.5 في المائة مسجلاً أعلى مستوياته في أكثر من 17 عاماً ونصف العام، ومحققاً مكاسب للجلسة السادسة على التوالي، مدفوعاً بتوقعات إيجابية قبيل نتائج مرتقبة في قطاع العقارات.

وساهم سهم مشغل الطرق «سالك» في الدفع بالمؤشر، مرتفعاً بنسبة 1.5 في المائة.

أما مؤشر سوق أبوظبي، فقد صعد بنسبة 0.1 في المائة وسط عمليات شراء انتقائية، مدعوماً بنتائج إيجابية إجمالاً خلال موسم الأرباح.

وسجل سهم «أدنوك للحفر» مكاسب بنسبة 1 في المائة بعد إعلان نمو قوي وتوقعات إيجابية لبقية العام، في حين ارتفع سهم مجموعة «اتصالات الإمارات» بنسبة تقارب 1.5 في المائة قبيل إعلان نتائجها المالية المنتظر يوم الخميس.

وفي قطر، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.1 في المائة، مسترداً بعض خسائره بعد جلستين من جني الأرباح، وسط تفاؤل قبيل نتائج مرتقبة من شركات قيادية.

ويظل التركيز في الأسواق موجهاً أيضاً نحو تطورات التجارة العالمية، قبيل موعد نهائي مرتقب لفرض رسوم جمركية أميركية في الأول من أغسطس (آب).

وأعلنت الولايات المتحدة والصين اتفاقهما على تمديد هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً إضافية، والمقرر أن تنتهي في 12 أغسطس، في مؤشر إيجابي على استمرار الحوار.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.7 في المائة، مع اتجاه المستثمرين إلى جني الأرباح بعد بلوغ السوق مستويات قياسية في الفترة الأخيرة.

وهبط سهم مجموعة «طلعت مصطفى» بنسبة 1.1 في المائة.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الشرق الاوسط