القمح يواجه المجهول في موسم حصاده

الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan

الكاتب : المحرر الاقتصادي
Jul 03 22|10:39AM :نشر بتاريخ

تدخل سوق القمح العالمية المتوترة في أزمة طاحنة، إذ يعد شهر يوليو جزءاً مهماً من السنة، نظراً لأنه الشهر الذي يشهد انطلاق عمليات حصد المحاصيل في جزء كبير من نصف الكرة الشمالي، وتزايد الصادرات. ,وقد أسفر غزو أوكرانيا وهي البلد المنتج الاساسي للقمح  عن تعطيل مبيعاتها، بينما ينتقل الاهتمام في الوقت الراهن نحو كيفية تأثير الحرب على شحنات الموسم الجديد، ومدى قدرة الدول الأخرى على سد النقص لديها

الى ذلك ,لجأت أوكرانيا إلى تصدير كل ما يمكنها من خلال خطوط السكك الحديدية والنهر في ظل إغلاق الموانئ البحرية .  وفي هذه الأثناء، باتت روسيا على وشك حصد واحد من أضخم محاصيلها على الإطلاق، رغم أن القيود اللوجستية والمالية المرتبطة بالحرب تظل أسئلة جوهرية بشأن الكميات التي تستطيع بيعها

ومع كل ما تقدم  قد يكون معدل المبيعات من منطقة البحر الأسود - التي مثلت من الناحية التاريخية ربع التجارة العالمية - في بؤرة الاهتمام أكثر من ذي قبل. رغم الانخفاض في الآونة الأخيرة، فإن أسعار القمح أعلى كثيراً مما هو معتاد في مثل هذا الوقت من السنة و يسهم ذلك في حدوث تضخم لأسعار الغذاء، ويدفع قادة العالم إلى تقديم الوعد ببذل جهد أكثر من أجل التصدي لأزمة جوع

وعلى خط قضية القمح ،قال  دان باس رئيس شركة "أغريسورس  التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها: "لم نتاجر من قبل بالحبوب مطلقاً في سوق حرب، لذلك الأمر برمته جديد.. ستكون لدى الروس مشكلة حيث سيقومون بتصدير القمح، لكن لن يكون الأمر بهذا القدر من السهولة"

 

وبالتالي فان القمح يواجه المجهول في موسم حصاده، وتوقعات الصادرات الأوكرانية قاتمة حالياً في ظل غياب أي تقدم ملموس بشأن استئناف التجارة المنقولة بحراً 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : Bloomberg