مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 7 اغسطس 2025
الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan
الكاتب : المحرر الاقتصادي
Aug 08 25|01:00AM :نشر بتاريخ
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
على صفيح القرار السريع والمتسرع بشأن حصرية السلاح يتقلب لبنان في الوقت الذي هو بأمس الحاجة إلى ما يحصن وضعه الداخلي ويراعي مصلحته الوطنية.
هذا القرار تستكمل فصوله في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة الآن في قصر بعبدارغم انسحاب وزراء الثنائي الوطني والوزير فادي مكي ما افقد الجلسة ميثاقيتها.
وبعد انسحابه قال الوزير مكي للـ NBN: أعطيت وجهة نظري وما يحصل حولنا خطير جدا وأكبر من ان نأخذ نحن فيه القرار وأنا انسحبت من هذه الجلسة فقط ولم اعلق مشاركتي في الحكومة.
وكان رئيس الجمهورية جوزاف عون أكد لقنوات تلفزيونية خليجية أن الجلسة ستسكمل اتخاذ القرارات المنتظرة بشأن حصرية السلاح وأكد أن هذه المسألة ستتحقق رغم الصعوبات لكنها قد تأخذ وقتا.
وبحسب الرئيس عون فإن تنفيذ الورقة الأميركية يتطلب موافقة سوريا وإسرائيل وضمانات فرنسية وأميركية.
على الضفة الأميركية حث الموفد توم براك الحكومة اللبنانية على الإلتزام بخطة نزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام قائلا إن هذه الخطوة ستفتح الطريق أمام مساعدات خليجية ولا سيما في ما يخص إعادة الإعمار.
أما على الضفة الإسرائيلية فلم يتأخر العدو في الإستثمار بحملة الحكومة لحصر السلاح وذلك من خلال تكثيف عدوانه على لبنان.
آخر فصول هذا العدوان استهداف في البقاع واخر على طريق المصنع – الشام وأمس كان الإعتداء على شكل غارات جوية مكثفة على مناطق في الجنوب والبقاع الغربي أسفرت عن سقوط شهيد وجريحين في دير سريان.
وارتباطا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فإن تعطيش الفلسطينيين هناك يسابق التجويع فيما عداد القتل في القصف الجوي والمدفعي لا يهدأ.
وفي ظل تنازع بين المؤسستين السياسية والأمنية في كيان الإحتلال يعقد الكابينيت الإسرائيلي مساء اليوم اجتماعا حاسما على نية خطة عسكرية لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين أميركيين فإن الرئيس دونالد ترامب سيسمح لإسرائيل بحرية العمل في غزة ولن يعارض احتلال القطاع بالكامل.
=======
* مقدمة الـ "أم تي في"
ما كان متوقعا حصل. فوزراء الثنائي أمل - حزب الله انسحبوا من جلسة مجلس الوزراء، وقد تضامن معهم، لمرة واحدة لا أكثر، الوزير الشيعي المستقل فادي مكي. مع ذلك، القرار بحصرية السلاح اتخذ، ولا عودة عنه تحت اي ظرف من الظروف، أو ضغط من الضغوط.
وزراء الثنائي أمل- حزب الله، حاولوا قبل انسحابهم التذاكي على بقية الوزراء، وسعوا للعودة الى الوراء عبر الدعوة الى انتظار خطة الجيش قبل الموافقة على حصرية السلاح.
لكن طلبهم رفض. فما قرر قد قرر، وفضل بقية الوزراء الانتقال الى البحث في ورقة توم باراك.
هنا ايضا حاول وزراء الثنائي ترحيل الموضوع عبر المطالبة بتأجيله، لكن مرة اخرى تم التصدي لمحاولتهم ما افسح في المجال للبحث في ورقة توم باراك. وقد اقر مجلس الوزراء الاهداف الواردة في ورقة باراك، وهي اهداف تنقل لبنان الى مصاف الدول السيدة والمستقلة، والمحررة من اي احتلال.
باختصار: الثنائي عاد الى لغة التعطيل، والسبب الاساسي في ذلك: موقف حزب الله وارتباطه بايران .
فالحزب الذي خسر الحرب أمام اسرائيل، وأدخل البلد في مغامرة خطرة بل في دائرة جهنمية تحت عنوان: حرب الاسناد، هذا الحزب لم يفقد الامل بعد، وهو لا يزال يراهن على لعبة الوقت، عل وعسى. ورهانه، للاسف، ليس لتحقيق الافضل والاحسن للوطن بل لابقاء لبنان رهينة الحسابات والمصالح الاقليمية، وتحديدا رهينة ايران التي لا تعبأ الا بمصالحها ولو على حساب كل دول المنطقة وشعوبها.
وفي هذا الاطار اكدت مصادر ديبلوماسية في واشنطن لل "ام تي في" ان على لبنان ان يحدد اتجاهه النهائي في القريب العاجل: فاما يصبح دولة مكتملة المواصفات اي من دون وجود ميليشيات خارج الدولة، واما سيبقى خارج منظومة الاستقرار الاقليمي وخارج منظومة التطور والازدهار.
فهل هذا ما يريده حزب الله : ان نبقى خارج العصر، وان نتراجع الى الوراء بدلا من ان نتقدم الى الامام؟ ان على الحزب ان يدرك ان محور الممانعة الذي كان جزءا منه قد سقط الى غير رجعة.
فالتشبث بالماضي لم يعد يفيد ، بل هو انتحار له ولطائفته وللوطن ككل. فهلا أبعد عن نفسه وعنا كأس الانتحار؟
البداية من تفاصيل ما حصل في مجلس الوزراء.
=======
* مقدمة "المنار"
من تولين ودير سريان والعديد من القرى الجنوبية بالامس الى كفردان ودير زنون البقاعية اليوم، عدوانية صهيونية سفكت دما لبنانيا، وارتجت من صواريخها جميع المناطق الا القاعة التي ينعقد فيها مجلس الوزراء في قصر بعبدا، فيبدو ان التغشية السياسية الاميركية عازلة للصوت والصورة عن الحكومة عما يجري في بلدنا وعلى اهلنا.
عدوانية متمادية اضيف اليها اكتشاف الجيش اللبناني روبوتين اسرائيليين اثنين مسلحين برشاشات ثقيلة في بلدة يارون، فيما الروبوتات السياسية الاميركية في بلدنا تثقل البلد بما لا يحتمله من خيارات انتحارية فيما احوج ما يحتاجه اللبنانيون هو التماسك والتوافق في ظل التحديات الخطيرة والعدوانية الصهيونية الاميركية المتمادية.
ومع التسرع المريب وغير المنطقي للحكومة اللبنانية ورئيسها بتبني المطالب الاميركية ومخالفة الميثاقية كما قالت كتلة الوفاء للمقاومة، قال وزراء الثنائي الوطني ومعهم الوزير فادي مكي كلمتهم في مجلس الوزراء باسم كل المقتلين والمشردين والملاحقين من العدو الصهيوني، رافضين اداء الحكومة المريب، بل الخطير، واصرارها على العبث بالاستقرار الوطني منصاعة للاملاءات الاميركية واعوانها، فخرج خمسة وزراء من الجلسة معترضين على منهجية النقاش الذي يسلم للاميركي والصهيوني دون مقابل وقبل وقف الاعتداءات، فاسقطوا عن نقاشات الحكومة قبل القرارات ميثاقيتها مع غياب مكون وطني كامل عن الجلسة.
هو ضرب للميثاقية ان استمر التعنت الحكومي – سواء بتجاهل رأي مكون كامل، او الاصرار على ضرب المصلحة والسيادة اللبنانية بتسليم اوراق القوة في لبنان وارواح ابنائه ومصير مستقبله الى الاعداء دون مقابل، وما زال لدى رئيس الجمهورية الفرصة والقدرة على لم الشمل الوطني بترتيب الاولويات الوطنية وفق خطاب القسم والبيان الوزاري لا وفق الاملاءات الاميركية وغيرها.
الحكومة التي ناقشت املاءات توم براك الاسرائيلية المسماة ورقة اميركية، ولم تهتز سيادتها رغم تكثيف الاعتداءات الاسرائيلية اليوم واغتيالها ستة شهداء من الوان الطيف اللبناني، اهتزت سيادتها واعترض وزير خارجيتها على تصريح وزير الخارجية الايراني الذي اعلن فيه دعم بلاده للمقاومة اللبنانية لتحرير ارضها وقناعته بفشل كل المحاولات لتعطيل سلاحها. فاين الوزير الرجي من صولات وجولات وتصريحات الموفدين الاجانب الذين يتحكمون بالبلد وسيادته. فعلا ان لم تستح فافعل ما شئت.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
لم يقفل انسحاب الوزراء الشيعة من حكومة نواف سلام ابواب الحل، على ما اكد للـ (او.تي.في) الوزير فادي مكي بعيد انضمامه الى وزراء حزب الله وحركة أمل، الذين خرجوا من جلسة اليوم، معتبرا أنه لا يمكن أن يتحمل وحيدا عبء قرار يؤثر على مكون بأكمله.
غير ان ما جرى اليوم، لا يمكن اغفال تداعياته على مصير الحكومة ككل، خصوصا أنها مصابة بأكثر من عيب منذ الولادة:
العيب الأول في الشكل، حيث تكشف أنها حكومة محاصصة بين الرؤساء والاحزاب بامتياز، على عكس الوعود والبيانات التي تحدثت عن حكومة من غير الحزبيين.
العيب الثاني في الميثاق، اذ من الواضح ان خللا فاضحا يعتريها منذ حيث التمثيل السياسي المتوازن بين الطوائف.
العيب الثالث في الاداء، ذلك أنها فشلت خلال سبعة اشهر تقريبا، من تحقيق ولو انجاز واحد في الملفين الاساسيين اللذين أنشأت السلطة الجديدة منذ بداية العام على اساسهما، اي الوضع المالي والسلاح، لتكتفي بحفلة محاصصات في التعيينات، معطوفة على حملة من التشفي السياسي، بعيدا عن اي آلية او معيار.
وأما بعد اليوم، فكيف سيواجه الثنائي ما صدر من قرار وما يواكبه من توجه: هل يكتفي بتسجيل موقف سياسي بالانسحاب من الجلسة الحكومية ام يطور موقفه في اتجاه الاستقالة؟ وهل يمكن ان يبلغ به الامر حد تكرار تجربة 2006-2008 وما ادت اليه؟ أم تنجح المساعي التي قد تبذل في تفكيك اللغم بما يطيل عمر الحكومة، على رغم موتها السريري؟
الاجوبة على هذه الاسئلة تنتظر الساعات والايام المقبلة، غير ان المؤكد هو ان ما بعد 7 آب 2025 لن يكون كما قبله.
=======
* مقدمة الـ "أل بي سي"
إنسحب وزراء حزب الله وحركة أمل، والوزير الشيعي غير المحسوب على أي من الطرفين، فادي مكي، من الجلسة. ومع وجود الوزير الخامس، ياسين جابر، خارج لبنان، أصبحت جلسة مجلس الوزراء من دون أي وزير شيعي. وبعد خروجهم أكمل مجلس الوزراء الجلسة وتم الموافقة على اقرار أهداف الورقة الاميركية باجماع الوزراء الذين بقوا في الجلسة.
وزير الإعلام تلا المقررات ، وأعلن موافقة مجلس الوزراء على أهداف الورقة التي طرحها الموفد الأميركي.
الوزير فادي مكي غرد إثر خروجه من الجلسة، فكتب: "موقف صعب! حاولت منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم انجح. غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلا، لكنني لم أستطع تحمل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكون أساسي عن النقاش. رغم ذلك، ما زلت على موقفي بأن أي اعتراض أو تحفظ يجب أن يسجل ضمن الأطر الدستورية، وعلى طاولة مجلس الوزراء.".
الجلسة استمرت على رغم انسحاب الوزراء الشيعة الأربعة وكان حزب الله استبق الجلسة بمواصلة هجومه على الرئيس نواف سلام، مستخدما أقسى العبارات، مثل "التسرع المريب" و"انقلابه على كل التعهدات". واعتبر أن تبني المطالب الأميركية يضرب اسس اتفاق الطائف.
ودعى الحزب، عبر كتلة الوفاء للمقاومة الحكومة اللبنانية إلى "تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأميركية التي تصب حكما في مصلحة العدو الصهيوني وتضع لبنان في دائرة الوصاية الأميركية".
الموقف الذي اعلنه وزير الخارجية الإيراني أمس، وفيه أن "حزب الله سيتمسك بسلاحه، وقد أعاد تنظيم صفوفه ونشر قواته وعين القادة الجدد"، لقب ردا من وزارة الخارجية اللبنانية التي اعتبرت أن هذه التصريحات مرفوضة ومدانة وتعد تدخلا في شؤون لبنان الداخلية وقراراته السيادية.
ومن غير المقبول على الإطلاق أن توظف هذه العلاقات بين الدول لتشجيع أو دعم أطراف داخلية خارج إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى حسابها.
ميدانيا، وفي تطور مهم، اكتشفت قوات اليونيفيل شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة في محيط بلدات طير حرفا، زبقين، والناقورة، شملت عددا من المخابئ، وقطع مدفعية، وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ، وألغام مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة أخرى".
=======
* مقدمة "الجديد"
أصيبت جلسة الخميس بنيران الثلاثاء. وأطلقت الرباعية الوزارية الشيعية "حركة تصحيحية" داخل مجلس الوزراء للعودة عن قرار حصر السلاح ضمن مهلة تنتهي بانتهاء العام الجاري وإعطاء الأولوية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في تشرين الثاني الفائت.
فجرت ورقة توم براك الجلسة إذ رفض وزراء الثنائي الانتقال إلى النقاش فيها قبل تصحيح قرار الثلاثاء وطالبوا بمزيد من الوقت لدراسة الورقة بشكل كامل ومعمق بحسب الوزير محمد حيدر, في حين قال الوزير فادي مكة إن الموقف صعب وعملت منذ البداية على تضييق الفجوات بين جميع الأطراف لكن لم أنجح.
أضاف: غادرت الجلسة بعد مغادرة زملائي ولم يكن القرار سهلا ولم استطع تحمل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم في ظل غياب مكون أساسي عن النقاش في المقابل لم تفلح مساعي رئيس الجمهورية جوزاف عون في ثني وزراء الثنائي عن قرار الانسحاب وتسجيل اعتراضهم في محضر الجلسة, إلا أن المحاولة باءت بالفشل فوقع المحظور وفقدت ميثاقيتها ورفعت الجلسة إلى فترة استراحة قبل أن يعود مجلس الوزراء ويقر أهداف الورقة الأميركية بعد انسحاب الوزراء الشيعة وبإجماع الوزراء الباقين.
وبحسب مصادر مقربة من حزب الله فإن كل السيناريوهات باتت مطروحة بالتصعيد سياسيا بعيدا عن التكهنات والأهم بعيدا عن الشارع. ربط الانسحاب برفض مناقشة ورقة توم براك قبل تصحيح الموقف.
في جلسة الثلاثاء يضع الحكومة في مأزق الانقسام في وقت يتطلب وحدة الموقف لمواجهة ما تتضمنه الورقة الأميركية من خلل في التوزان بين تهديد لبنان بالعقوبات وبين الاكتفاء بتوبيخ إسرائيل.
ومن هذا المنطلق وبين المر والأمر اختار مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية وبأغلبيته حصر السلاح بيد الدولة وما كان هذا القرار ليمر لولا التنسيق الثلاثي وضمنا عين التينة وهو استند إلى الثقة الممنوحة لخطاب القسم والبيان الوزاري, وشكل هذا القرار مظلة حماية للبنان من التهديدات الإسرائيلية التي تخطت حزب الله إلى البنى التحتية للدولة اللبنانية, وجنب لبنان مزيدا من العزلة والحصار في ظل الضغوط العربية والغربية والدولية.
وكان أفضل الممكن في ظل عدم تكافؤ القوة والدعم مطلق اليد للعدو الإسرائيلي في استباحة السيادة اللبنانية للبنان الحق في اللجوء إلى اتفاق الطائف الذي يقر بحق المقاومة وتحرير الأرض, لكن لكل زمن مقاومته.
وفي الزمن الحاضر يطرح السؤال إلى متى ستتحمل البيئة الشيعية تحديدا وزر المراحل؟
وما هي خطة الحزب للنزوح ومتفرعاته في حال تمسك برفضه القرارات الحكومية واعتبارها غير موجودة وإقدام العدو الإسرائيلي على توسيع اعتداءاته على لبنان؟.
وأمام هذه المعضلة فلتترك الأمور ولو لمرة واحدة بيد الدولة والمؤسسة العسكرية نزولا عن مطلب غالبية اللبنانيين ولتستعد الدولة هيبتها وسلطتها وتبسط سيطرتها على جميع الاراضي اللبنانية بقواها الذاتية بحسب خطاب القسم والبيان الوزاري فالدولة ومعها الثنائي تقف بين فكي كماشة ولبنان أصبح "ملطشة " للشرق والغرب وزاد "الطين بلة".
دخول الإيراني على الخط ليجعل من لبنان صندوقة بريد وتبادل رسائل مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية, الدخول الإيراني بذراعيه الدبلوماسي وفيلق القدس على خط السلاح يثبت أن الجمهورية الإسلامية ربطت لبنان بحبل فيينا السري كأداة ضغط لعودة التفاوض الإيراني الأميركي على الملف النووي, كل الطرق تؤدي إلى "فيينا" ومنها إلى تفكيك العقد وسط عالم مأزوم.
ومنطقة بلا خرائط يعيش لبنان حالة انقسام حد الانفصام في مشهد مربك ومشتبك تقاطعت فيه الأزمات السياسية والأمنية بالاقتصادية والاجتماعية في وقت تواصل فيه إسرائيل عدوانها وآخر فصوله سلسلة اغتيالات بمسيرات نهارا بعد حزام ناري عنيف هز ليل الجنوب.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا