ماهر حمود: كيف سيكون وضع لبنان اذا فقد سلاح المقاومة؟
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Aug 08 25|20:09PM :نشر بتاريخ
قال رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: "هل يمكننا دعوة المسؤولين اللبنانيين جميعا، بمن فيهم فخامة الرئيس ودولة رئيس الحكومة وكثير من الوزراء، وبعض الأحزاب السياسية، الى تفكير هادئ، بعقل بارد، حول الشعارات المرحلية المرفوعة، رغم أننا نعلم بأنهم خاضعون للإملاءات الأميركية، ورغم علمنا بأن دعوتنا لن تجد آذانا صاغية في خضم هذا الضجيج العالمي والدجل الإعلامي الذي وصل إلى أعلى درجاته".
اضاف: "اليوم نسأل كافة المسؤولين، هل انتم مقتنعون بهذه الشعارات الرنانة؟ بسط سلطة الدولة شعار يوافق عليه الجميع دون شك، ولكن لا يمكن تطبيقه، وليس له اي انعكاس على الواقع: ان بسط سلطة الدولة يحتاج إلى سلطة حقيقية، إلى جيش قادر مجهز بشكل كامل، مطلق الحرية باتخاذ قرارات حقيقية، وأن ينتشر حيث يقرر، وهذا ليس متوفرا بالتأكيد".
وتابع: "لو انه قدر للجيش أن يتسلم سلاح المقاومة، فهل يستطيع الحفاظ عليه والدفاع عنه؟ هل يستطيع أن يمنع تدميره؟ هل يمتلك مخازن كافية تستطيع احتواء هذا السلاح؟ نقول هذا ونحن نؤكد أننا نتمنى للجيش الذي يضم أبناءنا وإخواننا وأهلنا، وكفاءات كبيرة نثق بها، أن يتمكن من ممارسة دوره الكامل دون عوائق خارجية".
وقال: "شعار السيادة: أي سيادة والحكومة تناقش الورقة الأميركية التي تنص بشكل واضح، على سبيل المثال لا الحصر، أن العقوبة المفترضة على إسرائيل في حال أخلت بتنفيذ الاتفاق، هي الشكوى إلى مجلس الأمن، أما العقوبة على لبنان فتكون عقوبات شديدة، فأين العدل؟ وأين السيادة؟ اين السيادة، والاميركي يتدخل في الصغيرة والكبيرة، وكيف سيكون وضع لبنان اذا فقد سلاح المقاومة، ولم يتمكن جيشه من القيام بواجبه؟ ألا يعني ذلك ان لبنان كله سيكون مسرحا للعربدة الاسرائيلية؟".
اضاف: "شعار سلاح المقاومة لم يعد قادرا على حماية لبنان: نكرر، من لم يعترف بانتصارات المقاومة وبأنها حققت توازنا استراتيجيا لفترة طويلة من الزمن ولم يعترف بذلك، ليس له الحق بأن يتحدث عن الخلل الذي حصل مؤخرا والذي يمكن استدراكه، مع العلم ان في الاشتباك المباشر لم يحقق العدو شيئا. ان اظهار الجانب السلبي من المقاومة يدل بالتأكيد على نوايا سيئة".
وتابع: "شعار مقاومة شيعية: لا بد من اصلاح هذا الخلل الكبير: الشيعة مقاومون والسنة مستسلمون؟ كيف يمكن ان يكون هذا مقبولا. مقاومة شيعية قدمت اغلى ما تملك واعز من يقدم في طريق الجهاد، أمينها العام وخيرة قادتها من اجل غزة وفلسطين".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا