مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 14 اغسطس 2025

الرئيسية مقدمات نشرات الأخبار / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Aug 15 25|00:55AM :نشر بتاريخ

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان" 

رغم مغادرة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني لبنان ظلت ملائكته حاضرة فيه وبقيت ترددات مواقفه ولقاءاته تتفاعل في الفضاء السياسي اللبناني. 

ومن الفضاء الى الأرض عدوان إسرائيلي تكررت وقائعه التي تولاها على نحو خاص الطيران المسير الذي كان آخر ضحايا غاراته مغترب كان في زيارة لإحدى قرى الجنوب. 

وعلى الدرجة نفسها من خطورة هذه الإعتداءات كانت الجولة الميدانية الإستفزازية التي قام بها رئيس أركان العدو أيال زامير للمناطق المحتلة في الجنوب. 

خلال الجولة أطلق زامير رزمة من التهديدات للبنان قال فيها: " لن نعود إلى الوراء.. ونهجنا الهجومي ومبادرتنا هما محور إهتمامنا". 

وفي استهزاء باتفاق وقف إطلاق النار وإقرار بخرقه الفاضح قال إن جيشه نفذ نحو ستمئة غارة جوية منذ التوصل إليه.

هذا الإنفلات العدواني ينسحب مضاعفا مرات ومرات في قطاع غزة الذي صادق جيش الإحتلال على مخطط إحتلاله بالتزامن مع عمليات توغل وقصف في مدينة غزة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إحتلال غزة يشمل ترحيل نحو ثلاثمئة ألف من السكان خلال أسبوعين. 

وغزة هي واحدة من عناصر خريطة إسرائيل الكبرى التي أعلن بنيامين نتنياهو تمسكه بها وفقا لمهمة ربانية على حد زعمه.

هذا المشروع الخطير أثار إدانات رسمية من دول عربية مشمولة به كالسعودية ومصر والأردن والعراق بينما لم يصدر أي موقف رسمي من دول أخرى مثل لبنان وسوريا. 

أبعد من المنطقة تتجه الأنظار إلى القمة التي يعقدها الرئيسان الأميركي والروسي في آلاسكا على نية وقف حرب أوكرانيا والتي ربما ينخرط فيها الرئيس فولوديمير زيلنسكي بشكل مباشر. 

فهل تتقرر تسوية النزاع الأكثر خطورة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية غدا على مسافة أكثر من سبعة آلاف كيلومتر من كييف؟!. 

على هذه المسافة تقع ANCHORAGE في آلاسكا التي كانت أرضا استعمرتها روسيا قبل أن تشتريها منها الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. 

ولأن التاريخ بالتاريخ يذكر فإن الرئيس الأوكراني والقادة الأوروبيين يحرصون على عدم تحول قمة ANCHORAGE إلى ما يشبه مؤتمر يالطا الذي قررت خلاله الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإتحاد السوفياتي في شباط 1945 كيفية إعادة ترتيب ألمانيا وأوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية وتقاسم مناطق النفوذ في ما بينها.

======================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في "

 قبل ان يغادر علي لاريجاني لبنان بدأت مفاعيل زيارته تتظهر في مواقف حزب الله. عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد اعلن في حديث اذاعي ان السلاح باق باق باق.

التأكيد المثلث يثبت ان الزيارة الايرانية فعلت فعلها, سلبيا طبعا، وزادت الوضع اللبناني تعقيدا. 

فايران تخوض مفاوضات صعبة مع الولايات المتحدة وحربها مستمرة بشكل او بآخر مع اسرائيل، و هي لا تريد ان تسلم اوراقها المتبقية لها في المنطقة قبل ان تنهي مفاوضاتها او حربها.

وهذا ما يفسر لماذا زار الموفد الايراني لبنان بعد العراق. ففي بغداد تركز همه على الحفاظ على ما تبقى من مكتسبات  الحشد الشعبي، وفي بيروت انصرف اهتمامه  الى حماية سلاح حزب الله.  

وهكذا يتأكد مرة جديدة ان السياسة الايرانية في المنطقة لم تتغير. فطهران  تستعمل الشعوب العربية والمجموعات السياسية  والمكونات الطائفية كمتراس امامي لها وكورقة مقايضة. 

و لذلك فانها لا تتورع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ، علما ان تدخلها لا يأتي الا بالخراب والدمار والقتل والتشريد والتهجير... مقابل السلبية الايرانية المدمرة ثمة حراك لبناني واضح لانجاح مشروع حصر السلاح..

=============================================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار" 

الرابع عشر من آب – يوم لن تقدر على طمس انتصاراته السنون، او تغيب قادته الخالدين، واهله الصابرين، وسلاحه الباقي بوجه العدو دفاعا عن لبنان واهله..

وفيما اهل السيادة المدعاة في غير مكان ، فإن مكان الوطن ومكانته بمقلب العداء المفتوح مع الصهيوني، الذي وقف رئيس حكومته بعد تسعة عشر عاما على نصر تموز – آب الفين وستة ليخبر اهل الارض زورا انه مبشر من اهل السماء لاقامة اسرائيل الكبرى التي ستأتي على كل لبنان. وليس في لبناننا من ينطق ببنت شفة بوجه ربيبة اميركا الكبرى؟

فمن يستصغر بلدنا الى هذا الحد؟ فيسكت عن كلام نتنياهو وعن زيارة رئيس اركانه إيال زامير الى ارضنا المحتلة في الجنوب؟ ولا تنتفض الحكومة لسيادتها او وزارة الخارجية الخارجة اصلا عن الحسبان ..

لكن اهل الرابع عشر من آب الفين وستة هم انفسهم اهل الرابع عشر من آب الفين وخمسة وعشرين ، صمام امان البلد ووحدته واستقراره واستقلاله، وصناع مجده العائد ليس على اوراق اميركية يكتب عليها بالحبر الصهيوني، وانما على سواعد سمر ستكتب بالدم على صخر الوطن ان زمن النصر عائد لا محالة ..

وسيردد اهل نصر آب مع الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ما رددوه ذات آب مع سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله – “هيهات منا الذلة”، وستشهد اعمدة بعلبك وشمسها على الجموع التي ستحتشد غدا منذ الصباح الباكر حول مقام السيدة خولة عليها السلام في بعلبك لاحياء اربعينية الامام الحسين عليه السلام، وليسمعوا الكلام الفصل من الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم حول آخر التطورات..

تطورات بحثها سماحة الشيخ قاسم مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني، مجددا الشكر للجمهورية الاسلامية على دعمها ووقوفها الى جانب لبنان..

والى جانب لبنان يقف اليمن وقائده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الضنين بسيادتنا وكرامتنا اكثر من بعض اهل بلدنا، والحامل وجع غزة ودم اهلها اكثر من عموم سلاطين امتنا..

============================================

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في" 

لم يكن ينقص فضيحة الكهرباء في لبنان الا ان يعلق عدد من الوزراء في “اسنسور” السراي الحكومي بسبب انقطاع التيار.

مشهد محزن يضاف الى سلسلة طويلة من المشاهد المعبرة عن عقم الوعود التي اطلقها من تولوا وزارة الطاقة منذ بداية العام، مطلقين وعود التغذية الكاملة والستة اشهر الشهيرة، المعطوفة على قدح وذم عمره سنوات بحق وزراء الطاقة السابقين والتيار الذي ينتمون اليه، بعدما واجه هؤلاء نكدا سياسيا اشتكى منه حتى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وشخصيات سياسية من مختلف الاطياف بتصريحات موثقة بالصوت والصورة.

اما التبرير بالحديث عن درس ملف من هنا ووضع خطة من هناك، فمردود، ذلك ان كل الخطط موضوعة منذ عام 2010، وتم اقرارها في مجلس الوزراء، وتم تحديثها مرارا، ولو تم الالتزام بالتطبيق منذ اليوم الاول، لكان لبنان ينعم بالاربع وعشرين ساعة على اربع وعشرين منذ عام 2015. 

اما ان يأتينا اليوم من اسهموا في العرقلة، بعدما اعلن رئيسهم في خطاب شهير ان جبران باسيل لديه كل النية الطيبة لحل الموضوع، وبأن المشكلة ليست في وزراء التيار الوطني الحر بل في مكان آخر… ان يأتي هؤلاء “ويربحوا اللبنانيين جميلة” بأنهم يدرسون ويخططون، ففي الامر خديعة لا تنطلي على شعب ذاكرته لن تخونه من جديد.

لكن اذا كان الوزراء علقوا في الاسنسور… “بسيطة”… لأن الاهم الا تعلق سائر الحلول الموعودة وتبقى في ارضها، لا تطلع ولا تنزل، فيلقى حصر السلاح اللبناني مثلا مصير سحب السلاح الفلسطيني، وهكذا دواليك بالنسبة الى سائر الملفات وابرزها الاصلاح المالي ونهوض الاقتصاد.

اما الحدث اليوم، فيبقى في قرار المدعي العام المالي الجديد، ومنه نبدأ النشرة.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام