قبلان قبلان: الوحدة هي السلاح الأمضى لحماية الوطن

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Aug 24 25|15:12PM :نشر بتاريخ

أقامت بلدية عين التينة في البقاع الغربي احتفالا تكريميا لطلاب البلدة الناجحين في الامتحانات الرسمية، برعاية عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان، وحضور مسؤول "حزب الله" في البقاع الغربي هشام حسن، ومسؤول منطقة البقاع الغربي في حركة "أمل" هادي الحرشي، رئيس بلدية عين التينة حسن هاشم وأعضاء المجلس البلدي وفعاليات والمكرّمين وأهلهم وحشد من أبناء البلدة، في حسينية البلدة.

وألقى قبلان كلمة رأى فيها أنّ "ما نشهده اليوم هو نتيجة حرب إسرائيلية مدمّرة وعدوان غير مسبوق على أرضنا وشعبنا، والعدو الإسرائيلي دمّر قرى بأكملها، واستشهد الآلاف من أهلنا، وما زال هذا العدو يمعن في اعتداءاته اليومية من قصف واغتيال وتهديدات متواصلة". وقال: "المشكلة ليست في هذا العدو، فقد اعتدنا على مواجهته والتضحية في سبيل أرضنا. طيلة الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان، لم تتمكن من احتلال قرية واحدة في الجنوب، ومع ذلك فإن سبعين بالمئة من الدمار الحاصل اليوم في الجنوب وقع بعد وقف إطلاق النار، وسقط مئات الشهداء ووقعت آلاف الخروقات".

وشدد على أنّ "هذه المعركة ليست معركة طائفة معينة، بل هي معركة كل اللبنانيين، نحن شيعة وسنة ودروز ومسيحيون، جميعنا مؤمنون بأن إسرائيل عدوة تريد تدمير لبنان كله، وإذا وضعت اليوم طائفة في الواجهة، فهذا لا يعني أنّها تتسامح مع باقي الطوائف، فهي عدوة لكل الطوائف وعدوة للإنسانية جمعاء". وقال: "اليوم يُخيَّر أبناء هذه البيئة – وأقول البيئة وليس الطائفة فقط – بين أمرين لا ثالث لهما: إما أن نموت وأعيننا وسلاحنا موجّه نحو إسرائيل دفاعًا عن أرضنا وكرامتنا، وإما أن نموت مستسلمين مكتوفي الأيدي، ونحن اخترنا أن نموت شرفاء لا أذلاء".

ووجه رسالة إلى الشركاء في الوطن قائلا: "نحن متمسكون بالوحدة الوطنية، ونؤمن بأن لبنان يتسع للجميع. لا نريد التفرقة بين مسلم ومسيحي أو بين طائفة وأخرى، ومن يخاطبنا بمنطق الابتعاد نقول له تعالَ إلينا. هذا البلد لا يُحمى إلا بوحدته، ومن يظن أنه بعيد عن المواجهة فليعلم أنّ دوره آتٍ، فإسرائيل لن تستثني أحدًا".

وأشار إلى أنّ "ما يحدث في غزة والضفة وسوريا وكل أنحاء العالم العربي دليل على أنّ الاستسلام لا يحمي أحدًا، فإسرائيل قتلت الأنبياء ولم توفر أحدًا عبر التاريخ".

وختم بدعوة اللبنانيين إلى "التمسك بالنهج الذي أرساه الإمام موسى الصدر"، مؤكّدًا أنّ "سلام لبنان هو أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل، وأن الوحدة هي السلاح الأمضى لحماية الوطن".

وفي الختام وزّع قبلان ورئيس البلدية حسن هاشم إفادات التقدير على الطلاب المكرمين، وسط أجواء احتفالية تقديرًا لإنجازاتهم ونجاحهم.