جمعية التحريج في لبنان تحتفل بتخرج الدفعة الثانية من الهيئة الشبابية للحفاظ على البيئة 

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Jan 24 23|14:03PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - عارف مغامس

احتفلت جمعية التحريج في لبنان  بتخرج الدفعة الثانية من الهيئة الشبابية للحفاظ على البيئة برعاية وزيري البيئة و الشباب و الرياضة و حضور ممثل عن مديرية الأحراج الأميركية.

تَندَرِج  الهيئة الشبابية لحماية البيئة في لبنان   (YCC)كَبَرْنامَج من بَرامِج مُديريَّة الأَحراج الأَميركيَّة، يُطَبَّق في لُبنان مِن خِلال جَمعيَّة التَّحريج في لُبنان. يُطَبَّق مَشروع في فوجه الثاني، و هُوَ يَضُمُّ 24 شخصا مِن فِئة الشَّباب مِن مُخْتَلَف المَناطِق اللُّبنانيَّة للتَّعَلُّم و العمل لحماية الغابات. 
في 21 كانون الثاني 2023 ، تخرَّج المُشتَرِكون الأربع وعشرون من برنامج الهيئة الشَّبابيَّة للحفاظِ على البيئة، و مُدَّتُهُ سِتَّة أشهر، في فندق هلتون بيروت متروبوليتان بالاس. حضر الإحتفال السيّد ستيف لينزو، الخبير التقني و ممثل مديرية الأحراج الأميركية، وزير البيئة  الدكتور ناصر ياسين، وممثل وزير الشباب و الرياضة، المنظمات غير الحكومية الشريكة وأصحاب المصالح وأعضاء اللجنة البيئية ورؤساء البلديات وأولياء أمور المشتركين، ومشتركين من الفوج الأوّل وفعاليّات أخرى. 

وبوصفه البرنامَج الأوَّل من نوعِهِ في لبنان، فقد ساعد الإنضمام للّجنة الشبابيّة للحفاظ على البيئة المشتركين على الاهتمام أكثر لمستقبلهم وعلى توسيع آفاقهم.
و في تهنئته للمشتركين على اتمام البرنامج، تحدث ستيف لينزو قائلًا: في رحلتي الأخيرة إلى لبنان ، شاهدت هؤلاء الشباب يتسلقون أشجار الأرز ، ويضعون أفخاخًا على أطراف الأشجار ، ويجمعون البيانات العلمية للمساعدة في تحديد وجود أنواع الحياة البرية المهددة بالانقراض. سيساعد العمل الذي يقومون به مع LRI في استعادة موائل الحياة البرية واستعادة الأنواع المهددة بالانقراض.
خِلَال الأَشْهُر السِّتّْ للبَرْنَامَج، حَضَرَت مَجْمُوَعة الشَّبَاب المُكَوَّنَة مِنْ 13 شابَّة و 11 شابّا تَدْرِيبَات تَعَلُّمِيَّة، اجتِمَاعِيَّة و مِهَنِيَّة. في الوَقْتِ عَيْنِهِ، كانَ هَؤُلَاء يُسَاعِدونَ و يَعْمَلُون على المُحَافَظَةِ عَلى المَوَارِدِ الطَّبِيعِيَّة لِنَقْلِ هَذِهِ المُكْتَسَبات القَيِّمَة الى مُجْتَمَعاتِهِم المَحَلِيَّة. أَقَامَ المُشتَركون والفَرِيق في مَحْمِيَّة أَرْز إِهْمِج حيثُ حَضروا تَدْرِيبَاتَهُم.

وتابع  تَختَلِف التَّدريبات و التَّجَارِب العَمَلِيَّة الَّتي خاضَها الشَّباب مِنْ حَيْثِ المَضمُون، فمِنْها ما هُوَ لِمَنْعِ حَرَائِقِ الغابات، التَّعامُل مَعَها و الحِمايَة مِنْها، و مِنها لِلحِفاظِ على التَّنوُع البَيُولُوجي، الزِّرَاعة المُستَدامة (كَتَربِيَة الَّنحل)، الى السِّياحَة الرِّيفِيَّة، الَّتطوير الوَظيفي ، دَعم المُجتَمَع ، وإِدارَة الغابات. 
يُعَدُّ هَذا البَرنامَج، حَقًا، تَجرُبة فَرِيدة مِن نَوعِها للمُشتَرِكينَ والفَريق على حدٍّ سَواء.

 أَصبَحَ المُشْتَرِكون القادِمون مِن خَلْفِيّاتٍ مُتَنَوِّعة ولِأَغْراض مُخْتَلِفَة هادِفينَ بِشَكْلٍ جَيِّد في مَسارات حَياتِهِم المِهَنِيَّة و مُدْرِكينَ لِعِلاقَة الأَخذ والعَطاء بَيْنَهُم وَبينَ الطَّبيعةِ.