قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن أسعار الغاز الطبيعي في أميركا أقل من أي دولة في العالم.

وكتب رايت، على حسابه بمنصة «إكس»، مساء السبت: «تفوُّقنا في إنتاج الغاز الطبيعي يُظهر الهيمنة الأميركية على قطاع الطاقة».

وأضاف الوزير أن السبب يعود إلى أننا «ننتج ضِعف كمية الغاز الطبيعي التي ينتجها ثاني أكبر منتج في العالم، وأربعة أضعاف كمية الغاز الطبيعي التي ينتجها ثالث ورابع أكبر منتج. هذه هي الهيمنة الأميركية على قطاع الطاقة».

وأنتجت الولايات المتحدة قرابة 1.033 تريليون متر مكعب، خلال عام 2024، بتراجع طفيف نسبته 0.3 في المائة عن عام 2023.

وجاءت روسيا في المرتبة الثانية مع ارتفاع إنتاجها بنسبة 7.1 في المائة إلى 629.9 مليار متر مكعب في عام 2024، مقارنة بنحو 586.4 مليار متر مكعب في عام 2023.

وحلّت إيران بالمركز الثالث، خلال 2024، مع ارتفاع إنتاجها بنسبة 0.9 في المائة إلى 262.9 مليار متر مكعب، مقارنة بنحو 259.7 مليار متر مكعب خلال عام 2023.

وجاءت الصين في المركز الرابع مع ارتفاع إنتاجها بنسبة 5.7 في المائة إلى 248.4 مليار متر مكعب خلال العام الماضي، مقارنة بنحو 234.3 مليار متر مكعب في عام 2023.

أسعار الغاز الطبيعي

انخفضت أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، هذا العام، مع تخزين كميات كبيرة من الغاز الطبيعي حتى الآن في موسم الحقن (أبريل «نيسان» - أكتوبر «تشرين الأول»)، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وتتوقع الإدارة ارتفاع أسعار الغاز عن مستوياتها الحالية، رغم توقعات انخفاض أسعار الغاز الطبيعي بشكل عام عما جرى توقعه قبل بضعة أشهر، «مدفوعةً بتحسن توازنات السوق».

وبلغ متوسط ​​سعر الغاز الطبيعي الفوري في أميركا نحو 3.20 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، من أبريل إلى يوليو (تموز)؛ أيْ أقل بمقدار 0.80 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عن توقعات شهر أبريل.

وأسهم ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي، خلال الأشهر الأخيرة، في ارتفاع مستويات المخزون بشكل يفوق المتوقع. قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية: «نتوقع نمو إنتاج الغاز الطبيعي المُسوَّق بنسبة 3 في المائة، مقارنة بأحجام عام 2024، مدعوماً بنمو قدره مليار قدم مكعبة يومياً في حوض برميان، و0.9 مليار قدم مكعبة يومياً في كل من منطقتيْ هاينزفيل وأبالاتشيا في عام 2025. وقد دعّم هذا النمو جزئياً بنشر منصات الحفر في حقول الصخر الزيتي كثيفة الغاز الطبيعي.

وأفادت شركة بيكر هيوز، في 8 أغسطس (آب)، أن 19 منصة حفر نشِطة إضافية مُخصصة لحفر الغاز الطبيعي، مقارنة ببداية أبريل، بزيادة قدرها 18 في المائة. وتصدرت منطقة هاينزفيل الزيادة في نشر منصات الحفر المُوجهة للغاز الطبيعي.