ورشة عمل لجمعية "إرشاد" في الجامعة الاسلامية في خلدة عن مهام المجالس البلدية

الرئيسية ثقافة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 06 25|13:18PM :نشر بتاريخ

تواصل جمعية "إرشاد"  تنظيم الورش والدورات للمجالس البلدية الجديدة على صعيد كل لبنان، وللغاية أقيمت في الجامعة الاسلامية في خلدة ورشة عمل لرؤساء ونواب رؤساء واعضاء المجالس البلدية في بيروت وجبل لبنان وجبيل والشمال وعكار. 

حضر الورشة رئيس جمعية "ارشاد" مسؤول الشؤون البلدية المركزي في حركة "امل" بسام طليس واعضاء الجمعية، المدير العام للإدارات والمجالس المحلية بالتكليف فاتن ابو الحسن، رئيس هيئة الشراء العام البروفسور جان علية، محافظ النبطية بالتكليف البروفسور هويدا الترك، إضافة إلى عدد من رؤساء واعضاء مجالس بلدية من محافظات بيروت وجبل لبنان والشمال.

طليس

افتتحت الورشة بالنشيد الوطني فكلمة ترحيب لمسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في جبل لبنان عضو الهيئة الإدارية لجمعية "ارشاد" علي الحاج فكلمة لرئيس الجمعية بسام طليس قال فيها: "قبل الدخول في الكلمة الأساسية اود ان أتطرق إلى ما حدث بالأمس في مجلس الوزراء ودور ومساعي دولة الرئيس نبيه بري وجهوده الجبارة في حماية لبنان وسلمه الأهلي، وهو الداعم الاول للاستقرار وحامي المقاومة والذي أراد ان يستمر هذا الخط والنهج الذي اسسه الامام القائد السيد موسى الصدر بأنّ (أفضل وجوه الحرب والمواجهة مع  العدو  الاسرائيلي هو الوحدة الوطنية)، وما حصل في جلسة الأمس ما هو إلا ادارة ومتابعة وحرص دولة الرئيس نبيه بري".

أضاف: "أُوَدُّ فِي الْبِدَايَةِ أَنْ أُوَجِّهَ شُكْرِيَ العميق لِرئيس الجامعة الْإِسْلَامِيَّةِ في لبنان الدكتور حسن اللقيس  عَلَى اِسْتِضَافة هَذِهِ الورشة  الْمُهِمَّةَ، وَأَشْكُرَ جَمِيعَ الْحُضُورِ مِنْ مُمَثِّلِي الْبَلَدِيَّاتِ فِي بَيْرُوتَ، جَبَلِ لُبْنَانَ، الشِّمَالِ، وَعَكَارَ.  إِنَّهَا لَحْظَةٌ مُمَيَّزَةٌ أَنْ أَلْتَقِيَ بِكُمْ جَمِيعًا فِي هَذَا الْحَدَثِ الَّذِي يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ رُؤْيَةً مُشْتَرَكَةً نَحْوَ تَطْوِيرِ الْعَمَلِ الْبَلَدِيِّ وَتَعْزِيزِ دَوْرِنَا فِي تَحْسِينِ حَيَاةِ الْمُوَاطِنِينَ فِي مُخْتَلِفِ الْمَنَاطِقِ اللُّبْنَانِيَّةِ. بِدَايَةً، لا بُدَّ مِنَ التَّوَقُّفِ عِنْدَ مَدِينَةِ الزَّهْرَاءِ، تِلْكَ الْمَدِينَةِ الَّتِي كَانَتِ الْمَقَرَّ الأَوَّلَ لِحَرَكَةِ أَمَلٍ، وَمَا لَهَا مِنْ دَوْرٍ بَارِزٍ فِي تَشْكِيلِ الْوَعْيِ وَاحْتِضَانِ الْمَبَادِئِ الَّتِي أَسَّسَتْ لِنَهْضَتِنَا الْيَوْمَ. مِنْ هُنَاكَ، انْطَلَقَتْ أَجْيَالٌ مِنَ الْمُجَاهِدِينَ الَّذِينَ حَمَلُوا هَمَّ الْأُمَّةِ فِي قُلُوبِهِمْ وَعَمِلُوا عَلَى نَشْرِ مَبَادِئِ الْحَقِّ وَالْعَدَالَةِ. وَمِنْ هُنَاكَ أَيْضًا، أُودُّ أَنْ أَذْكُرَ بِفَخْرٍ وَاعْتِزَازٍ مُشَارَكَتِي مَعَ إِخْوَةٍ لِي فِي السِّلَاحِ فِي الْمُوَاجَهَةِ الْبَطُولِيَّةِ الَّتِي جَرَتْ فِي خَلْدَةَ مَعَ الْعَدُوِّ الإِسْرَائِيلِيِّ فِي عَامِ ١٩٨٢. كَانَتْ تِلْكَ الْمُعْرَكَةُ نُقْطَةً مُفْصِلِيَّةً فِي مِسَارِ الْمُقَاوَمَةِ، حَيْثُ جَمَعَتْنَا رُوحُ التَّضْحِيَةِ وَالْإِيمَانِ بِالْحَقِّ، لِنُؤَكِّدَ لِلْعَالَمِ أَجْمَعَ أَنَّ فِلَسْطِينَ سَتَظَلُّ قَضِيَّةَ الْعَرَبِ وَالْمُسْلِمِينَ مَهْمَا حَاوَلَ أَعْدَاؤُنَا تَغْيِيبَ الْحَقَائِقِ. لَقَدْ كَانَ شَرَفًا عَظِيمًا لِي أَنْ أَكُونَ جُزْءًا مِنْ تِلْكَ الْمَلْمَحَةِ، الَّتِي أَسْهَمَتْ فِي إِضْعَافِ الْعَدُوِّ وَإِظْهَارِ قُوَّةِ الْإِرَادَةِ وَالتَّحَدِّي لَدَى الْمُجَاهِدِينَ الَّذِينَ لَمْ يَتَرَدَّدُوا لَحْظَةً فِي تَقْدِيمِ أَرْوَاحِهِمْ فِدَاءً لِلْوَطَنِ وَالْمَقْدَسَاتِ".

وأشار الى إِنَّ "الْبَلَدِيَّاتِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ هَيْئَاتٍ إِدَارِيَّةٍ مَحَلِّيَّةٍ، بَلْ هِيَ فِي جَوْهَرِهَا الرَّكِيزَةُ الْأَسَاسِيَّةُ الَّتِي تَرْبُطُ الْمُوَاطِنَ بِالدَّوْلَةِ، وَهِيَ الَّتِي تَتَحَمَّلُ جُزْءًا كَبِيرًا مِنْ مَسْؤُولِيَّةِ تَطْوِيرِ وَتَحْسِينِ الْحَيَاةِ الْيَوْمِيَّةِ لِلنَّاسِ. مِنْ تَوْفِيرِ الْخِدْمَاتِ الْأَسَاسِيَّةِ مِثْلَ الْمِيَاهِ وَالْكَهْرَبَاءِ، إِلَى الْعَمَلِ عَلَى تَحْسِينِ الْبِيئَةِ وَالْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ، نَرَى أَنَّ دَوْرَ الْبَلَدِيَّاتِ يَتَجَاوَزُ الْحُدُودَ التَّقْلِيدِيَّةَ لِيَشْمَلَ الِاسْتِجَابَةَ لِمُتَطَلَّبَاتِ التَّنْمِيَةِ الْمُسْتَدَامَةِ، وَتَعْزِيزَ الْمُشَارَكَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ. لَكِنْ كَمَا نَعْلَمُ جَمِيعًا، لَا تَخْلُو هَذِهِ الْمُهِمَّةُ مِنَ التَّحَدِّيَاتِ. فَنَحْنُ نَعِيشُ فِي وَاقِعٍ اِقْتِصَادِيٍّ صَعْبٍ، وَنُعَانِي مِنْ أَزْمَةٍ مَالِيَّةٍ خَانِقَةٍ أَثَّرَتْ عَلَى قُدْرَةِ الْعَدِيدِ مِنَ الْبَلَدِيَّاتِ عَلَى تَقْدِيمِ الْخِدْمَاتِ الْأَسَاسِيَّةِ بِشَكْلٍ فَعَّالٍ. إِضَافَةً إِلَى ذَلِكَ، فَإِنَّ التَّنْسِيقَ بَيْنَ الْبَلَدِيَّاتِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْعَمَلَ الْجَمَاعِيَّ يَحْتَاجُ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ الِاهْتِمَامِ وَالتَّطْوِيرِ. وَلَكِنْ رَغْمَ كُلِّ هَذِهِ الصُّعُوبَاتِ، لَدَيْنَا فُرَصٌ حَقِيقِيَّةٌ لِبِنَاءِ مُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ لِمُجْتَمَعَاتِنَا الْمَحَلِّيَّةِ. بَلَدِيَّاتُنَا تَمْتَلِكُ الْقُدْرَةَ عَلَى الْإِبْدَاعِ وَالتَّغْيِيرِ مِنْ خِلَالِ اِسْتِثْمَارِ الْإِمْكَانِيَّاتِ الْمَحَلِّيَّةِ وَالتَّعَاوُنِ الْمُشْتَرَكِ بَيْنَ مُخْتَلِفِ الْمَنَاطِقِ. بَلَدِيَّاتُ بَيْرُوتَ وَجَبَلِ لُبْنَانَ وَالشِّمَالِ وَعَكَارَ، عَلَى الرَّغْمِ مِنْ تَبَايُنِ التَّحَدِّيَاتِ وَالْمَوَارِدِ، يُمْكِنُ أَنْ تَلْتَقِيَ حَوْلَ أَهْدَافٍ مُشْتَرَكَةٍ لِلْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ تَحْسِينِ الْوَاقِعِ الْبِيئِيِّ، الِاجْتِمَاعِيِّ، وَالِاقْتِصَادِيِّ فِي الْمَنَاطِقِ الْمُخْتَلِفَةِ".

وقال طليس: "فِي كُلِّ بَلْدَةٍ، هُنَاكَ فُرْصَةٌ لِصِنَاعَةِ نَمُوذَجٍ نَاجِحٍ يُعِيدُ الْأَمَلَ. إِذَا اِسْتَطَعْنَا أَنْ نَنْتَهِزَ الْفُرْصَةَ وَنَبْنِيَ نَمُوذَجًا بَلَدِيًّا مُمَيَّزًا، فَإِنَّنَا بِذَلِكَ لَا نَكُونُ فَقَطْ قَدْ عَمِلْنَا عَلَى تَحْسِينِ وَضْعِنَا الْمَحَلِّيِّ، بَلْ نَكُونُ قَدْ أَسْهَمْنَا فِي تَشْكِيلِ صُورَةٍ جَدِيدَةٍ لِمَفْهُومِ الْحَوْكَمَةِ الْجَيِّدَةِ الَّتِي تُـمَكِّنُ الْمُوَاطِنَ مِنَ الْمُسَاهَمَةِ فِي تَقْرِيرِ مَصِيرِهِ. وَبِالطَّبْعِ، لَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ إِلَّا مِنْ خِلَالِ اَلتَّخْطِيطِ الِاسْتِرَاتِيجِيِّ السَّلِيمِ، اَلَّذِي يَعْتَمِدُ عَلَى الشَّفَافِيَّةِ فِي إِدَارَةِ الْمَوَارِدِ، وَعَلَى بِنَاءِ الثِّقَةِ مَعَ الْمُجْتَمَعِ مِنْ خِلَالِ تَفْعِيلِ أَدَوَاتِ التَّوَاصُلِ وَالْمُشَارَكَةِ الْفَعَّالَةِ".

أضاف: "اَلْيَوْمَ نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى الْحَوْكَمَةِ الرَّشِيدَةِ اَلَّتِي تَعْنِي إِدَارَةَ الْبَلَدِيَّاتِ بِطَرِيقَةٍ عَادِلَةٍ وَفَعَّالَةٍ. اَلْحَوْكَمَةُ اَلَّتِي تَقُومُ عَلَى الشَّفَافِيَّةِ فِي جَمِيعِ الْإِجْرَاءَاتِ، مِنْ إِنْفَاقِ الْأَمْوَالِ الْعَامَّةِ إِلَى اِتِّخَاذِ الْقَرَارَاتِ الْإِسْتِرَاتِيجِيَّةِ. إِنَّ اَلتَّخْطِيطَ الْجَيِّدَ لَا يَقْتَصِرُ فَقَطْ عَلَى الْمَشَارِيعِ، بَلْ يَشْمَلُ رُؤْيَةً مُسْتَقْبَلِيَّةً تُمَكِّنُنَا مِنَ التَّصَدِّي لِلْأَزْمَاتِ اَلَّتِي قَدْ نُوَاجِهُهَا، وَأَنْ نَكُونَ دَائِمًا جَاهِزِينَ لِلْإِجَابَةِ عَلَى تَسَاؤُلَاتِ الْمُوَاطِنِينَ بِكُلِّ مِصْدَاقِيَّةٍ. كَمَا نَحْتَاجُ إِلَى إِدَارَةِ الْأَزَمَاتِ بِشَكْلٍ مُتَكَامِلٍ، بَعِيدًا عَنِ الْعَشْوَائِيَّةِ وَالتَّأْخِيرِ فِي اِتِّخَاذِ الْقَرَارَاتِ. فَمِنْ خِلَالِ إِرْسَاءِ أُسُسِ إِدَارَةٍ فَعَّالَةٍ لِلْأَزَمَاتِ، يُمْكِنُنَا تَعْزِيزُ قُدُرَاتِنَا عَلَى التَّعَامُلِ مَعَ التَّحَدِّيَاتِ اَلَّتِي قَدْ تُوَاجِهُهَا بَلَدِيَّاتُنَا سَوَاءً فِي حَالَاتِ الطَّوَارِئِ أَوْ فِي الْأَزْمَاتِ الِاقْتِصَادِيَّةِ. لَكِنَّ الْأَهَمَّ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ هُوَ بِنَاءُ الثِّقَةِ مَعَ الْمُجْتَمَعِ. عِنْدَمَا يَشْعُرُ الْمُوَاطِنُونَ بِأَنَّهُمْ جُزْءٌ مِنَ الْعَمَلِيَّةِ التَّنْمَوِيَّةِ، وَأَنَّ صَوْتَهُمْ مَسْمُوعٌ، فَإِنَّهُمْ يُصْبِحُونَ أَكْثَرَ تَعَاوُنًا مَعَ الْبَلَدِيَّاتِ وَأَكْثَرَ اِلْتِزَامًا بِالْقَوَانِينِ وَالسِّيَاسَاتِ الْمُتَّخَذَةِ. هَذَا هُوَ الْأَسَاسُ لِبِنَاءِ مُجْتَمَعٍ مَحَلِّيٍّ مُتَمَاسِكٍ قَادِرٍ عَلَى النُّمُوِّ وَالِازْدِهَارِ".

وأردف: "اَلْيَوْمَ، نَحْنُ هُنَا مِنْ أَجْلِ أَنْ نَضَعَ أُسُسًا لِتَعَاوُنٍ أَوْسَعَ بَيْنَ الْبَلَدِيَّاتِ فِي مُخْتَلِفِ الْمَنَاطِقِ. اَلتَّعَاوُنُ لَا يَعْنِي فَقَطْ مُشَارَكَةَ الْمَوَارِدِ، بَلْ يَعْنِي أَيْضًا مُشَارَكَةَ الْمَعْرِفَةِ وَالْخُبْرَاتِ. بَلَدِيَّاتُ بَيْرُوتَ قَدْ تَكُونُ قَدِ اِكْتَسَبَتْ خُبْرَاتٍ فِي إِدَارَةِ النِّفَايَاتِ وَالتَّنْظِيفِ، بَيْنَمَا بَلَدِيَّاتُ الشِّمَالِ قَدْ يَكُونُ لَدَيْهَا خُبْرَاتٌ فِي إِدَارَةِ الْمِيَاهِ أَوْ مَشَارِيعِ الطَّاقَةِ الْمُتَجَدِّدَةِ. إِذَا اِسْتَطَعْنَا أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنْ هَذِهِ الْخُبْرَاتِ الْمُتَنَوِّعَةِ، فَسَيَكُونُ بِإِمْكَانِنَا تَحْقِيقُ الْكَثِيرِ مَعًا. اَلْيَوْمَ نَحْنُ فِي دَوْرَةٍ تَدْرِيبِيَّةٍ تَهْدِفُ إِلَى تَطْوِيرِ الْمَهَارَاتِ وَالْقُدُرَاتِ، وَهَذَه هُوَ اَلْخُطْوَةُ الْأُولَى نَحْوَ بِنَاءِ قُدُرَاتِ بَلَدِيَّاتِنَا بِشَكْلٍ مُسْتَدَامٍ. اَلتَّدْرِيبُ لَيْسَ فَقَطْ عَلَى الْمَهَارَاتِ اَلْفَنِّيَّةِ وَالْإِدَارِيَّةِ، بَلْ يَجِبُ أَنْ يَشْمَلَ أَيْضًا اَلتَّطْوِيرَ اَلشَّخْصِيَّ، حَتَّى يَكُونَ لَدَيْنَا قَادَةٌ مَحَلِّيُّونَ قَادِرُونَ عَلَى اِتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ مَدْرُوسَةٍ، وَحَلِّ اَلْمَشَاكِلِ بِشَكْلٍ مُبْتَكَرٍ"، مضيفا "فِي ظِلِّ التَّحَدِّيَاتِ الاقْتِصَادِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ الَّتِي نُوَاجِهُهَا، نَحْتَاجُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَاضٍ إِلَى الْعَمَلِ يَدًا بِيدٍ مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ التَّنْمِيَةِ الْمُسْتَدَامَةِ. التَّنْمِيَةُ الَّتِي تَضْمَنُ تَوْفِيرَ فُرَصِ الْعَمَلِ، تَحْسِينَ الْخِدْمَاتِ، وَالْمُحَافَظَةَ عَلَى الْبِيئَةِ، وَتَقْدِيمَ حَيَاةٍ كَرِيمَةٍ لِلْمُوَاطِنِينَ. وَهَذَا لَنْ يَتَحَقَّقَ إِلَّا مِنْ خِلَالِ التَّعَاوُنِ وَالتَّكاملِ بَيْنَ جَمِيعِ الْبَلَدِيَّاتِ فِي مُخْتَلِفِ الْمَنَاطِقِ اللُّبْنَانِيَّةِ".

وختم طليس: "نَشُدُّ عَلَى أَيْدِيكُمْ جَمِيعًا، وَنَثِقُ أَنَّ هَذَا اللِّقَاءَ سَيَكُونُ مِنْطَلَقًا لِعَمَلٍ بَلَدِيٍّ مُتَطَوِّرٍ، نُؤَدِّيهِ بِعَقْلِيَّةِ الإِمَامِ مُوسَى الصَّدَرِ، وَثِبَاتِ الرَّئِيسِ نَبِيَّهِ بْرِي، وَبِإِيمَانِنَا أَنَّ خِدْمَةَ النَّاسِ هِيَ أَرْقَى وُجُوهِ النِّضَالِ. فَلْنَبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِنَا لِبِنَاءِ نَمُوذَجٍ بَلَدِيٍّ مُتَكاملٍ يَعْكِسُ تَطَلُّعَاتِ الْمُجْتَمَعِ وَيُحَقِّقُ أَمَانِيهِ. دُمْتُمْ فِي خِدْمَةِ الْوَطَنِ وَالْمُوَاطِنِ، وَوَفَّقَكُمُ اللهُ فِي أَعْمَالِكُمْ وَمَسَاعِيكُم".

ورش العمل 

بعد ذلك بدأت المحاضرات لكل من علية تناول فيها طرق الشراء العام واللجان البلدية، وأخرى للمحافظ الترك تطرقت فيها إلى العمل البلدي( القانون والصلاحيات ) والتنمية والحوكمة،  ومحاضرة لابو الحسن عرضت فيها لادارة التمويل والموارد في البلديات.

ثم فتح باب النقاش وطرح الاسئلة من قبل المشاركين والمحاضرين واختتمت الورشة بمأدبة غداء على شرف الحضور .

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan