كابريجوس يؤكد التزام "اليونيفيل" بالسلام والتنمية وتعزيز التعليم في الجنوب

الرئيسية ثقافة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Sep 06 25|14:24PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - الجنوب - ادوار العشي
رعى قائد القطاع الشرقي في قوات "اليونيفيل" البريغادير جنرال ريكاردو كابريجوس، الاحتفال الذي أقيم في مدرسة الغندورية الرسمية، بتنفيذ مشروع "اليونيفيل" سريع الأثر، بالتنسيق الوثيق مع إدارة الشؤون المدنية في القطاع الشرقي، الذي استفادت منه بشكل مباشر خمس مدارس رسمية، هي: مدارس تولين، الصوانة، قبريخا، الغندورية، وفرون، لبناء مستقبل أفضل لأطفال جنوب لبنان، وتحسين ظروف تعلم الطلاب، ورفع جودة التدريس، في منطقة مسؤولية عمل الكتيبة الإندونيسية.

حضر الاحتفال، قائمقام بنت جبيل شربل العلم، قائد الكتيبة الإندونيسية في "اليونيفيل" الكولونيل راجا غونونغ ناسوتيون، رئيس بلدية الغندورية محمد علي نادر، رئيس بلدية فرون الحاج حسن بري، رئيس بلدية الصوانة محمد حمادة، مدير مدرسة الغندورية أحمد قدو، مدراء المدارس الأخرى التي لحظها المشروع، ممثلة الشؤون المدنية في القطاع الشرقي إيفا مازوريك، فاعليات محلية ومخاتير، وأفراد من الكتيبة الإندونيسية التابعة للواء متعدد الجنسيات في القطاع الشرقي (INDOBATT).

في كلمته بالمناسبة، أكد الجنرال كابريجوس التزام "اليونيفيل" الفاعل بالسلام والتنمية المحلية، بإنجاز هذا المشروع، جنباً إلى جنب مع السلطات المحلية، قائلاً: "اليوم يومٌ مهم؛ ليس فقط لأن هذا المشروع يهدف إلى تنمية خمس بلدات، بل لأن أبطاله هم الأطفال.. الأطفال هم مستقبل لبنان".

أضاف: "ستختتم "اليونيفيل" مهمتها بعد ستة عشر شهراً، لكنها ستواصل تطوير وتنفيذ المشاريع في الجنوب؛ نأمل أن يزدهر لبنان بعد هذه الفترة كما يستحق".

وختم: "أملي في الأطفال، في السلام والأمن، اللذين يجب أن يزدهرا في لبنان".

من جانبه، قال الكولونيل ناسوتيون: "اليوم نأتي إلى هذه المدارس ليس بالسلاح، بل بالكتب واللوازم المدرسية والطاقة المتجددة، لأننا نؤمن بأن السلام يُبنى من الصفوف الدراسية".

وتمّ خلال الحفل، تسليم اللوازم المدرسية والقرطاسية، وأجهزة الكومبيوتر ومعدات التصوير، التي تهدف إلى دعم رفاهية الطلاب وتطورهم الأكاديمي. كما تم تسليط الضوء على التحسينات التي أُدخلت على البنية التحتية التعليمية، مثل تركيب ألواح الطاقة الشمسية، لضمان إمداد المدارس بالطاقة الكهربائية المستدامة، وإعادة تأهيل أنظمة الصرف الصحي، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر كرامة وأمانًا وفعالية للتعلم.