بدران يرعى احتفال تخرّج طلاب كلية العلوم إودارة الأعمال في النبطية

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 07 25|15:29PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

رعى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران الاحتفال السنوي الذي أقامته كلية العلوم وكلية إدارة الأعمال - الفرع الخامس في النبطية لتخريج طلاب العام الجامعي 2024-2025 بعنوان دفعة "حصاد الجنوب".

الاحتفال الذي اقيم على ملعب كلية العلوم في النبطية حضره النائبان هاني قبيسي، وناصر جابر، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو، محافظ النبطية هويدا الترك،  ممثل قائد الجيش العميد حسين طباجة، ممثل المدير العام لامن الدولة العقيد حسين طباجة، المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب الدكتور نضال حطيط، رئيس مجلس الجنوب المهندس هاشم حيدر ،  رئيس رابطة ال الزين في لبنان سعد الزين، ممثلة المنطقة التربوية في محافظة النبطية ابتسام رمال، عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور علي كنج، عميد كلية ادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية الدكتور سليم مقدسي، رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب ، وشخصيات تربوية واجتماعية واعلامية وصحية ، واساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية في النبطية ، واهالي الطلاب المكرمين .


رمال

بعد دخول موكب الطلاب المتخرجين ، والنشيد الوطني ،ونشيد الجامعة افتتاحا، وكلمة تعريف وترحيب من الدكتور يوسف شاهين ، ألقى مدير كلية العلوم - الفرع الخامس الدكتور وسيم عبدالله رمال كلمة قال  اعلن في مستهلها " إن هذه اللحظةَ لم تكن لتكتملَ لولا من كان السندَ والعضدَ، لولا من آمن بالجامعةِ ورسالتِها، وأحاطنا برعايتِه ودعمِه في أصعبِ الظروف. لذا أتوجه بخالص الامتنانِ والتقديرِ إلى سعادةِ رئيسِ الجامعةِ اللبنانيةِ البروفسور بسام بدران، الذي لم يكن رئيساً فحسب، بل كان أباً ورفيقاً وركناً ثابتاً. كان حضورُه بيننا الجِذعِ الراسخِ لشجرةٍ باسقة، يمدنا بالظلِ وقت الحرّ، وبالقوةِ وقتَ الريح. له الفضل في أن تظلَ جامعتُنا منارةً. وفي أن تبقى كليتُنا بيتاً للعلماء رغم ضجيج الحربِ وضيق الحال، والشكرُ موصولٌ لعميد كلية العلوم البروفسور علي كنج الذي جمع القيادة الأكاديمية والإنسانية بين المرونةِ والحكمة معززاً روحَ العملِ الجماعي ليسير بكلية العلوم بخطىً واثقةٍ نحو الريادة والتميز.
 

الموسوي

ثم كانت كلمتان لكل من الطالبة فاطمة عباس طيراني باسم طلاب كلية العلوم ، وعلي حسين زيعور باسم طلاب كلية ادارة الاعمال ، تلاهما كلمة مدير كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال - الفرع الخامس في النبطية الدكتور حسن الموسوي فقال : لم تكن رحلتكم سهلة. فقد تابعتم دراستكم في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية ضاغطة، وتحت وقع العدوان الذي اضطر كثير منكم إلى ترك بيوتهم. ومع ذلك، أثبتم أن إرادة التعلّم أقوى من كل الأزمات، وها أنتم اليوم تقفون شامخين. وهنا لا بد أن نحيّي صمود أهل الجنوب وطلابه الذين واجهوا العدوان بثبات وكرامة.


قبيسي
ثم القى النائب هاني قبيسي كلمة قال فيها
الجامعة اللبنانية هي فضاء لبنان الواسع هي الوحدة الوطنية هي المحبة والاخوة هي العيش المشترك الذي اراده موسى الصدر لكل اينان الجامعة اللبنانية هي وطن نهائي لكل ابناء لبنان هي بصمة حقيقية للعلم والمعرفة بل هي منارة علم حقيقية لكل لبناني يسعى للعلم بدون تكلف لتكون الجامعة اللبنانية اما وابا لكل طلاب لبنان الذين نرى فيهم مستقبل هذا الوطن وافتخر اليوم بأني اقف على منبر الجامعة اللبنانية على منبر الوحدة الوطنية لا لتكريم طلاب نجحوا بل تكريما لأنفسنا لان من نراهم اليوم هم عنوان للمستقبل بل منارة حقيقية للعلم والمعرفة فلبنان العلم لا يجب أن تكون فيه مساحة للطائفية ولا للمحاصصة ولا للفساد لبنان المستقبل الذي نريده مثالا يحتذى به على مساحة العالم لانه مهما تعددت طوائفه قادرون على الاجتماع وتوحيد الكلمة وبناء وطن بعيدا عن الطائفية والمذهبية وبمناسبة النجاح انقل لكم مباركة دول رئيس مجلس النواب الاستاذ،نبيه بري على نجاحهم اولا وعلى إقرار انشاء مبنى للفرع الخامس لكلية العلوم في محافظة النبطية دولة الرئيس نبيه بري الذي برهن لنا بالامس عن صبر وحكمة بموقف سياسي انقذ البلد من الفوضى والتعصب وزرع مكانهم الحكمة والوحدة والحفاظ على هذا الوطن ولكن هذه المرحلة مثالا نحتسي به لنعرف كيف نصون وطننا ونحافظ على كيانه وحدوده افتخر بكم وانتم قد خضتكم الصعاب خلال هذا العام الذي كان عصيبا فكان كل يوم غارة وكل يوم اعتداء وعملية اغتيال من عدو مجرم اراد النيل من وطننا وأراد تعميم الفوضى على مساحة الجنوب وأراد هزيمة المقاومة واهلها الحمد لله بفضل نجاحاتكم هزمنا غطرسة العدو واجرامه بصمودنا وتكاتفنا ونجاح طلابنا الذين ارتقوا منهم شهداء على مذبح الدفاع عن الجنوب فكان البعض يحمل القلم بيد والبندقية بيد فأنتم توأمتم بين المقاومة والعلم وشكلهم صمود حقيقيا في الجنوب فالف مبروك لكم هذا النجاح

بدران

ثم كانت كلمة راعي الاحتفال البروفسور بدران فقال: المناسبة استثنائية بكل المقاييس، فالتخرُّج اليوم يحمل دلالات رمزية عميقة، فهو يختزل الصبر والمثابرة والصمود والخصوبة المعرفية التي نبتت من أرض جريحة لكنها لم تتخلى عن الحياة، وها نحن اليوم نقف جميعاً في حضرة الأمل لنحتفل بتخرُّج دفعة جديدة من طلابنا الأعزاء في كلية العلوم وكلية إدارة الأعمال في فروع الجنوب العزيز، الذي لم يكن يوماً مجرَّد جغرافيا، بل كان دوماً عنواناً للصمود  ومسرحا للعلم من حسن كامل الصباح ورمال رمال، ومرآةً للكرامة ومسرحاً للعلم ، رغم العواصف.

وقال: ليس هذا التخرُّج حدثاً عادياً، إنه شهادة حياة وإعلان انتصار على الخوف وعلى الحرب العدوانية وعلى كل من حاول أن يثنينا عن رسالتنا الأكاديمية والإنسانية.
لقد مرَّ طلابنا وأساتذتنا وموظفينا وأهاليهم، بظروف أمنية قاسية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على الجنوب، ومع ذلك لم تنكسر الإرادة ولم يطفأ نور المعرفة "فمن يملك الإرادة لا يهزم، حتى لو تكسرت الأبواب أمامه" (جبران).
وما هذا التخرُّج اليوم إلا تأكيد على أن هذه الأرض تعلمنا مرة أخرى، أن العلم مقاومة وأن الجامعة ليست فقط مكاناً للتعليم بل حصناً للكرامة الوطنية.
وقال: رغم الدمار الذي طال بعض الأبنية الجامعية ورغم انقطاع الكهرباء وضعف الاتصالات، استمرت الجامعة اللبنانية في أداء رسالتها وانتقل التعليم إلى الفضاء الرقمي حيث تحولت الشاشات إلى نوافذ للأمل والمحاضرات إلى جسور تربط بين العقول والقلوب.
ولأن هذه الدفعة ليست كباقي الدفعات، ولأنها ولدت من رحم التحدي، قررتم أن تسموها بـ "حصاد الجنوب" وهو حصاد زرعه طلابنا بالاجتهاد وسقاه الأساتذة والموظفون بالتفاني، وحمته العائلات بالدُّعاء والصُمود، هو حصاد يشبه الجنوب، خصب رغم الجراح، شامخ رغم القصف، حيٌّ رغم محاولات الإلغاء، فلتكن دورة "حصاد الجنوب" شاهدًا على أن العلم لا يُقصف وأن الجامعة ستظلّ تحصد الأمل، عامًا بعد عام.

وتوجه البروفسور بدران الى الطلاب الخريجين فقال :أنتم اليوم تحملون إضافة إلى الشهادة العلمية، تحملون ذاكرة جماعية من الصبر والبطولة والإيمان بأن لبنان لا يهزم حين يتمسك أبناؤه بالعلم، وأنتم أبناء الجنوب الذي لا ينحني  بل يُعلمنا كيف نرفع رؤوسنا حين تنكسر الأرض تحت أقدامنا، من بنت جبيل إلى صور، ومن قلعة الشقيف إلى مزارع شبعا كَتَبَ الجنوب تاريخه بالدم والعلم، وهو اليوم يكتب فصلًا جديدًا بالحبر الأكاديمي.

واضاف : في هذه المناسبة، أوجه تحية إجلال لكل شهيد سقط وهو يحلم بوطنه ولكل أستاذ وموظف ووالد ووالدة وقفوا إلى جانب أبنائهم في أصعب اللحظات، ولنعاهد أنفسنا أن تبقى الجامعة اللبنانية منارة لا تنطفئ مهما اشتدّت العواصف، وهنا اود ان اعلن لكم، انه قريبا وقريبا جدا  نعدكم في الجامعة اللبنانية ان  نضع حجر الاساس لمبنى جديد للجامعة اللبنانية في النبطية ، مجمع جامعي يليق بكم ، وفي وقت قريب جدا ، كما يجب ان نشيد بكافة الجهود التي قام بها العمداء ومدراء  كليتي الاقتصاد والعلوم ، وبالاخص في كلية العلوم التي حصدت السنة الماضية افضل نتائج لامتحانات الدخول الى كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان .

وختم :  أقول لكم مبروك لكم هذا التخرُّج لكن تذكروا دائمًا أنه في الجنوب تكبرون، لا كأرقام في دفاتر التخرُّج، بل كأغصان تمتد من جذور المعرفة إلى ضوء العدالة، أنتم الحصاد، أنتم المطر، فكونوا للناس ظلاًّ وللوطن نبضاً وامضوا، فالعلم لا يكتمل إلا حين يعاش.

بعد ذلك قدم مديرا كلية العلوم الدكتور رمال وكلية ادارة الاعمال الدكتور الموسوي درعا تقديريا لرئيس الجامعة ، ثم جرى توزيع شهادات تقديرية على الطلاب المكرمين .

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan