لقاء سياسي لـ"التقدمي- الشوف".. حمادة: متمسكون بالإنتماء العربي والإسلامي لطائفة الموحدين الدروز
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Sep 07 25|17:30PM :نشر بتاريخ
دعت وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي إلى لقاء سياسي مع عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، حضره كل من نائبة رئيس الحزب الدكتورة حبوبة عون، عضوا مجلس القيادة رينا الحسنية وكامل الغصيني، مسؤول مكتب الإغتراب المهندس بسام صافي، وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام، مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار زياد نصر، عضو مجلس القيادة السابق المحامي وليد صفير، معتمدين، رئيس الدائرة الإدارية في وزارة الزراعة سامر الخوند، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، كريم حمادة، وكيل داخلية الشوف السابق رضوان نصر، أعضاء من جهاز الوكالة، مسؤولي وأعضاء مكاتب الجمعيات الرافدة للحزب في الشوف: جمعية الكشاف التقدمي، منظمة الشباب التقدمي، الإتحاد النسائي التقدمي، جبهة التحرر العمالي، أعضاء من مكتب الإعلام في الشوف، مدراء فروع حزبية ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير.
غنّام
إستهل اللقاء بالنشيدين اللبناني والحزبي، ثم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء "التقدمي" الذي إرتقوا منعاً للتفتيت والتقسيم في معركة تثبيت عروبة لبنان، وعن أرواح شهداء السويداء، ليرحب بعدها وكيل الداخلية د. غنام بالحاضرين قبل أن يقول "لهذا اللقاء السياسي اليوم، وفي هذا الظرف الإستثنائي الذي يمر به لبنان والمنطقة ككل، أهمية خاصة، فمشاريع التقسيم والفتن عادت لتطل علينا من جديد، وهنا نعود بالذاكرة أعواماً إلى الوراء، إلى عام 1925 حيث هذا المشروع كان قائماً... حينها وقف كبير من هذا الشرق، وكبير من هذا الوطن العربي سلطان باشا الأطرش في وجهه، فكانت مقولته الشهيرة "الدين لله والوطن للجميع".
وأردف "بعدها عاد المشروع إلى الواجهة من جديد في أيام المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ومشهورة قصة "الكمالات الثلاث" الذين واجهوا هذا المشروع ووقفوا في وجه تنفيذه. وفي عامي 1982 و 1983 تصدر القائد وليد جنبلاط المشهد في التصدي له"، لافتاً "واليوم يعود نفس المشروع التقسيمي والفتنوي من جديد، ووليد جنبلاط ونحن معه، ما زلنا في ذات الموقع والموقف، موقف المعارض والرافض لتقسيم لبنان وسوريا والشرق الأوسط إلى دول متناحرة ومتصارعة على أساس طائفي وديني، موقف المعارض والرافض لهذا المشروع الإسرائيلي والصهيوني الهادف إلى إقامة "إسرائيل الكبرى" في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بوحشيتها في قتل وتدمير وتجويع وتهجير الفلسطينيين من أرضهم في فلسطين المحتلة".
وأوضح "وقف وليد جنبلاط في وجه هذه المشاريع، وسيبقى رافضاً لهذه المشاريع على الرغم من كل ما يتعرض له من إفتراءات وأكاذيب وتأويلات، وصلت بالبعض إلى حد التخوين، وكما نقول بالعامية "يا جبل ما يهزك ريح"، مؤكداً "من سلطان باشا الأطرش إلى شكيب أرسلان وكمال جنبلاط، ووليد جنبلاط وإلى الغد مع الرفيق تيمور جنبلاط مستمرون على نفس الموقف".
حمادة
وتناول النائب مروان حمادة في حديثه التطورات في لبنان وسوريا وخاصة آلموآضيع المتعلقة بأحداث السويداء وتداعياتها على المستويين السوري واللبناني.
كما تطرق إلى موضوع حصرية السلاح في لبنان، مؤكداً أن القرار الحكومي لن يتغير وأن أغلبية الحكومة ملتزمة تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة، وليس هناك من تراجع في هذا الموضوع.
وفي سياق الحديث توقف حمادة عند موضوع وحدة سوريا ووحدة لبنان، فأعرب عن تمسكه بالإنتماء العربي والإسلامي لطائفة الموحدين الدروز، داعياً إلى مقاربة الأزمة السورية بحوار مفتوح حول المستقبل، بعيداً عن أي إنفصال، ومقرونة بالشروط التي وضعها الرئيس وليد جنبلاط لتسوية الوضع، ومنها: الإفراج عن المختطفين، الإنسحاب من القرى المحتلة، فتح المعابر الإنسانية، إجراء تحقيق عدلي وقضائي، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق أهل السويداء، اللجوء إلى حل سياسي والإتفاق مع المسؤولين وجميع المكونات في السويداء، ليصار إلى المصالحة والعودة إلى العيش المشترك، كما كان لعقود سابقة....".
وفي ما خص الشأن الداخلي شرح حمادة خلفيات موقف الحزب التقدمي الإشتراكي من حصرية السلاح، مندداً بالإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان، وداعياً إلى مقاربة الأمر بخطوات متوازية تفضي إلى إنسحاب إسرائيلي كامل، عودة الأسرى، الإعتراف بالحدود اللبنانية والعودة إلى إتفاق الهدنة، وصولاً إلى إعادة الإعمار".
بعدها فُتح باب النقاش والمداخلات، فكان تشديد على الخطوات الجريئة والمتقدمة لقيادة الحزب في مسار التجديد والتعبئة، ومواكبة الحزب للفكر التاريخي الأصيل والدم النضالي الجديد.
كذلك جرى التطرق إلى القضايا الإجتماعية وكيفية الخروج من الأزمات الإقتصادية، الدفع في اتجاه إقرار سلسلة رتب ورواتب تعيد للعاملين في القطاع العام القيمة الشرائية لرواتبهم كما كانت قبل العام 2019، موضوع النقابات، حقوق وأموال المودعين، وغيرها من الشؤون الحياتية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا