مرجعيون ومناطقها تحتفل بعيد ميلاد السيدة العذراء

الرئيسية ثقافة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Sep 08 25|12:52PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

أقيمت القداديس الإحتفالية في مرجعيون ومنطقتها إحتفاءً بمولد مريم العذراء، بمشاركة جمهور من المؤمنين، ورفعت الصلوات من أجل ترسيخ الوحدة وتعزيز الإستقرار والسلام في لبنان.

كنيسة القديس جاورجيوس الأرثوذكسية

إحتفل الأب فيليب العُقلة، بعيد مولد مريم العذراء، في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس، بمشاركة جمهور من المؤمنين،
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب فيليب العُقلة عظةً، تحدث فيها عن معاني المناسبة، فقال: "نعيد معكم اليوم لميلاد والدة الإله الفائقة القداسة، العذراء مريم، التي اختارها الله لتلد الكلمة؛ فهي التي ولدت المخلص، المسيح الإله، الذي تجسد وصار إنسانا في أحشاء مريم القديسة، وهي "منزهة عن كل عيب". 

أضاف: "في يوم ميلادها ،تريدنا الكنيسة أن نتأمل في ما صنعه الله.. لقد اختار فتاة بسيطة متواضعة، ليغير وجه الأرض.. إن إبن الله قد اتخذ لنفسه جسداً من العذراء مريم، لذلك حق للعذراء أن تُدعى والدة الإله، فهي قدوة لنا وشفيعة، وهي بداية إيماننا وبداية خلاصنا، كونها أم الفادي، وكونها اشتركت مع ابنها يسوع في العمل الخلاصي، صارت أمنا".

كنيسة سيدة الخلاص المارونية

ولمناسبة عيد مولد العذراء مريم، إحتفل الأب حنا الخوري بالقدّاس الإلهيّ، في كنيسة سيدة الخلاص المارونية، بمشاركة حشد من المصلين.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب حنا الخوري عظة، جاء فيها: "عيد مولد السيدة العذراء، عيد فرح وابتهاج.. هو أحد الأعياد المريمية الكبرى التي تحتفل بها الكنيسة المسيحية في كل أنحاء العالم، وهو يذكرنا بميلاد الطفلة الفائقة النقاوة، إبنة أرضنا وشعبنا، مريم البتول، التي اختارها الله لتكون أماً للسيد المسيح وسلطانةً للسماء والأرض."
"وتحتل السيدة العذراء، مكانة فريدة في تاريخ الخلاص، وقد أُعطيَت أسمى مهمّة لأي مخلوق على الإطلاق: أن تكون أمّ الكلمة، أمّ الله مخلّص العالم؛ نحن نفرح لأن والدة الله هي أمّنا أيضًا. لهذا تدعوها الكنيسة في طلبتها "سبب سرورنا"، أحد أجمل ألقاب أمّ الفادي."

كاتدرائية القديس بطرس الكاثوليكية

أيضاً، ولمناسبة عيد مولد العذراء مريم، إحتفل الأب ميلاد كلاس بالقدّاس الإلهيّ، في كاتدرائية القديس بطرس للروم الملكيين الكاثوليك، بمشاركة جمهور من المؤمنين، بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب ميلاد كلاس عظة، قال فيها: "عيد مولد السيدة العذراء هوعيد تقديس وعطاء.. في هذا اليوم نتأمل في سيرة مريم التي كانت قدوة في التقوى والطهارة والطاعة، وأخلص قلبُها لله. فقد تقدَّمت إلى هيكل الرب في سن صغيرة، حاملة شعلة من نور،  وأجابت بنعم على بشارة ورسالة الملاك جبرائيل، لتحمل ابنَ الله في أحشائها ربنا وإلهنا يسوع المسيح".