"ليلتان من التراث والفنّ والفرح".. إحياء مهرجان ديرميماس 2025 احتفاءً بعيد شفيعها القديس ميما
الرئيسية ثقافة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Sep 14 25|16:42PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي
أحيت بلدية ديرميماس، في تقليدٍ سنوي ذي طابع تراثي، بمشاركة أبناء البلدة وقرى الجوار في منطقة مرجعيون، عيد شفيعها القديس ميما، مهرجان الفرح العابق بالتراث والفن، بدعم من إبن البلدة الدكتور مخول الحوراني، تحت عنوان "مشوار وخبرية"، بإطلاق مسار داخلي للبلدة، عبر أزقة البلدة، انطلاقاً من حي البيادر، درج المعلمة هند، مروراً بالبيوت التراثية، والمعصرة، وكنائس البلدة الخمس، وصولاً إلى ساحة الضيعة، في أجواء تراثية حرفية ورسم، تغمرها الموسيقى والنوستالجيا، والضيافة البلدية من الحلوى والعصير ومنقوشة الصاج.
استُهل الحفل بالنشيد الوطني، وكلمة ترحيب لرئيس البلدية سهيل أبو جمرة، الذي وعد بالعمل الجاد لوضع البلدة على خارطة الضوء والإهتمام في المستقبل، "وجهدنا ينصب على وضع البلدة على خاطة الجذب السياحي لأنها تستحق بطبيعتها الخلابة".
وتوجه أبو جمرة بالشكر لأعضاء المجلس البلدي وكل من ساهم في الإعداد لهذا المهرجان الذي يمتد على يومين، بإقامة حفل فني كبير يحييه الفنان ميشال رميح، كما توجه بالشكر لوسائل الإعلام في تغطية فعاليات المهرجان، والجيش والقوى الأمنية لسهرها على سلامة المشاركين، وختم قائلاً: "على المحبة والفرح، نفتتح هذا المسار، آملين أن تمضوا أوقاتاً مسلية وسعيدة".
أعقبه في الكلام إبن البلدة الممثل ميشال الحوراني، وهو عضو في المجلس البلدي، الذي أثنى على فكرة المسار في أحياء البلدة ضمن أجواء تراثية، واصفاً المسار بأنه رحلة للحواس والذكريات، والتمتع بجمال طبيعة ديرميماس وشوارعها وبيوتها التراثية التي يغلب عليها سطوح القرميد، لافتاً إلى أن اهتمام البلدية راهناً هو وضع البلدة على خارطة الجذب السياحي باعتبارها "نجمة المنطقة"، بسحر طبيعتها وجمال بيوتها، وضيافة ناسها، ونسبة المتعلمين فيها في كل المجالات، لاسيما في الطب والعلوم والهندسة".
بعد هاتين الكلمتين، أطلقت نسوة البلدة العنان للزغاريد والتصفيق الحار، ثمّ ابتدأ مشوار المسار المنظم على وقع الموسيقى الحالمة في أحياء البلدة التراثية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا