وزارة الدفاع السورية: "قسد" مسؤولة عن مجزرة "أم تينة"

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 21 25|15:10PM :نشر بتاريخ

نفت وزارة الدفاع السورية "نفياً قاطعاً ما تروّجه وسائل الإعلام التابعة لقسد بشأن قيام الجيش باستهداف قرية أم تينة"، مشددة على أن الجهة التي قصفت القرية هي قوات "قسد" نفسها.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ "العربية/الحدث"، اليوم الأحد أن "قوات قسد استهدفت أمس السبت، قرى تل ماعز، علصة، الكيارية في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون، وأثناء قصفها للقرى الخارجة عن سيطرتها، رصدت قوات الجيش السوري إطلاق صواريخ من إحدى راجمات قسد باتجاه قرية أم تينة الواقعة تحت سيطرتها، من دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك".
وأشارت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "تواصل استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي بشكل ممنهج، وقد ارتكبت بتاريخ 10 سبتمبر الجاري مجزرة في قرية الكيارية، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين".
وأكدت الوزارة أنها "مستمرة في أداء واجبها الوطني بالدفاع عن السوريين وحفظ أمنهم واستقرارهم"، محمّلة قوات سوريا الديمقراطية "المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي ارتكبتها بحق أهالي قرية أم تينة، في محاولة منها لتوجيه الاتهام زوراً إلى الجيش السوري."
وكان مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، اتهم الجيش باستهداف "أم تينة". وقال في منشور على منصة "إكس"، إن "هجمات بالطائرات المسيّرة بدأت أولاً على المدنيين في القرية، أعقبها قصف مدفعي مكثف عند الساعة السابعة مساءً، مستهدفاً منازل الأهالي بشكل مباشر".
ثم عاد ورد ثانية على النفي الرسمي لوزارة الدفاع، معتبراً أنه "محاولة مكشوفة للهروب من مسؤولية الجريمة"، وفق تعبيره.
يذكر أن اتفاقاً كان وقع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية عبدي مظلوم في العاشر من مارس الماضي، نص على دمج تلك القوات ضمن الجيش الجديد، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية. إلا أن تنفيذ الاتفاق تعثر مؤخراً، وسط عراقيل منعت عقد لقاءات جديدة بين الجانبين، رغم عدم توقف الحوار خلف الكواليس.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : العربية