قمة عالمية اليوم بشأن حل الدولتين مع تنامي الدعم لدولة فلسطينية
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Sep 22 25|12:35PM :نشر بتاريخ
تعتزم فرنسا والسعودية جمع العشرات من زعماء العالم اليوم الاثنين لحشد الدعم لحل الدولتين، ومن المتوقع أن يعترف عدد منهم رسمياً بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير ردود فعل عنيفة من إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إسرائيل والولايات المتحدة ستقاطعان القمة، واصفاً الحدث بأنه "سيرك". وقال لصحافيين يوم الخميس: "نعتقد أن ذلك ليس مفيدا. نعتقد أنه في الواقع يكافئ الإرهاب".
وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأن إسرائيل تدرس احتمال الرد على ذلك بضم جزء من الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات ثنائية محددة ضد باريس.
وحذرت الإدارة الأميركية أيضاً من عواقب محتملة على من يتخذ إجراءات ضد إسرائيل، بما في ذلك فرنسا التي يستضيف رئيسها إيمانويل ماكرون قمة نيويورك.
وتأتي القمة، التي تسبق انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، في أعقاب هجوم بري بدأته إسرائيل على مدينة غزة وهددت به منذ فترة طويلة، ووسط تضاؤل احتمالات وقف إطلاق النار بعد ما يقرب من عامين من اندلاع الحرب في القطاع.
ومع تكثيف إسرائيل هجومها على غزة وتصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، يتزايد الشعور بحتمية التحرك الآن قبل أن تتلاشى فكرة حل الدولتين إلى الأبد.
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر على إعلان من سبع صفحات يحدد "خطوات ملموسة ومحددة المدة ولا رجعة فيها" نحو حل الدولتين، مع التنديد بـ "حماس" ومطالبتها بالاستسلام وإلقاء سلاحها.
وقوبلت هذه الجهود بانتقادات من إسرائيل والولايات المتحدة على الفور، ووصفتاها بأنها ضارة ومجرد حيلة دعائية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لصحافيين يوم الخميس: "إعلان نيويورك ليس وعدا غامضا للمستقبل البعيد، بل هو خارطة طريق تبدأ بالأولويات القصوى: وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون عوائق".
وأضاف: "بمجرد تحقق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، ستكون الخطوة التالية وضع خطة لما بعد ذلك، والتي ستكون على جدول أعمال مناقشات يوم الاثنين".
وكانت فرنسا وراء هذه الخطوة آملة في أن يعطي إعلان ماكرون في يوليو/ تموز نيته الاعتراف بدولة فلسطينية زخماً أكبر لحركة تهيمن عليها حاليا دول أصغر لكنها أكثر انتقادا لإسرائيل.
واعترفت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطينية أمس الأحد. ومن المتوقع أن تعترف فرنسا وخمس دول أخرى رسميا بدولة فلسطينية اليوم.
وقال البعض إن هناك شروطا، بينما قال آخرون إن تطبيع العلاقات الدبلوماسية سيكون تدريجيا ويعتمد على مدى تقدم السلطة الفلسطينية في وعودها بالإصلاح.
ولن يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعشرات المسؤولين الفلسطينيين القمة إذ رفضت الولايات المتحدة إصدار تأشيرات لهم ومن المقرر أن يشارك من خلال اتصال عبر الفيديو. كما لن يحضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على الرغم من مشاركته في استضافة الحدث. ووافقت الجمعية العامة يوم الجمعة بتوافق الآراء ومن دون تصويت على إمكان ظهوره عبر الفيديو في اجتماع اليوم.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا