"القومي" يحيّي ذكرى شهداء المقاومة ويدعو لمواجهة مخططات العدو

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 24 25|18:01PM :نشر بتاريخ

حيّا الحزب السوري القومي الاجتماعي "في ذكرى عمليّة الويمبي البطوليّة،  شهداء المقاومة من خالد علوان إلى شهداء نسور الزوبعة في عدوان أيلول الصهيوني على لبنان، الذي نعيش اليوم ذكراه السنويّة الأولى."
كما حيّا الحزب في بيان بعد الجلسة الدورية التي عقدها مجلس العمد برئاسة رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، "روح الشهيد السيّد حسن نصر الله، القائد القومي والوطني والتاريخي للمقاومة، في ذكرى استشهاده الأولى"، مؤكّداً أن "ما أرساه الشهيد السيّد من أسس وثوابت وروحيّة لعمل المقاومة ستقطف الأمّة ثماره في صراعها الوجودي مع العدو، كما يؤكّد أن ارث كل الشهداء القادة حيّ في نفوس كل المناضلين والمقاومين".
وشدد الحزب على أنّ "مشروع العدوّ التوسّعي، والذي أطلق عليه مسمّى سرائيل الكبرى، هو مخطّط لا يمكن مواجهته إلّا بالمقاومة، مبدأً وسلاحًا، ودونها سيفرض المخطّط نفسه ويغيّر الخارطة برمّتها"، داعياً الحكومة اللبنانيّة إلى "التبصّر بالكلام الذي خرج عن رئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو، وعن المبعوث الأميركي إلى المنطقة توم برّاك، والذي يضرب عرض الحائط بكلّ ما تتحدّث عنه الحكومة اللبنانيّة من ضمانات بانسحاب العدوّ من الأراضي اللبنانيّة، وينسف بشكل نهائي أيّ معادلة عنوانها السلاح مقابل الأرض، لتبقى معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي المعادلة التي تحصّن الأرض وتعمل على تحرير النقاط المحتلّة واستعادة الأسرى من المعتقلات".
كما دعا الحزب الحكومة إلى "ايلاء المسائل التربويّة والاجتماعية أولويّة قصوى، وعدم صبّ كلّ الجهد على مسألة السلاح التي لن تخدم اللبنانيّين بشيء، وتحديدًا لجهة دعم طلّاب المدرسة الرسميّة والجامعة الوطنيّة، الذين يعانون من الإكتظاظ الكبير في الصفوف وكذلك في تسديد الرسوم البسيطة، ويعانون حتّى في كلفة تنقّلاتهم من وإلى مراكز تعليمهم، فالموازنة الصادرة عن الحكومة لا تلحظ أيّ تقديمات اجتماعيّة وصحّيّة، ولا تلحظ عمليّة إعادة الإعمار وهذا يعكس تهميشها الكبير للمواطن عموماً، والى وضع استراتيجيّة وطنيّة لإعادة الودائع من المصارف، وعدم ترك هذا الملفّ عنوانًا سياسيًّا فضفاضًا لا يُطبّق على أرض الواقع".
ودان الحزب "المخطّط التقسيمي في الشام، والذي يشرعن تقسيم المحافظات إلى دويلات طائفيّة ومذهبيّة وعرقيّة، ويؤكّد أنّ عدم مواجهة هذا المخطّط بشراسة وقوّة رادعة سيؤدّي حتمًا إلى تقسيم كلّ المنطقة، وليس فقط الشام".
وحض الدول العربيّة على أن "تأخذ مواقف العدوّ ونواياه وأفعاله باستهداف العواصم العربيّة على محمل الجدّ، من أجل الشروع بوضع استراتيجيّة دفاع مشتركة تحمي المنطقة من الخطر الصهيوني المعلن والمثبت، وذلك عبر التلاقي مع قوى المقاومة إضافة إلى الدول التي حملت مشروع مواجهة العدوّ، وعلى رأسها إيران واليمن والعراق والجزائر"، داعياً "حكومات المنطقة إلى التلاقي اقتصاديًّا وماليًّا وعلى مختلف الصعد في سبيل تمتين جبهتها الداخليّة أمام الأطماع التوسعيّة الصهيونيّة".
وحيا  الحزب المقاومة الفلسطينيّة في غزّة، "والتي رغم كلّ الكُلف الباهظة تصرّ على المواجهة وعدم الاستسلام وعدم ترك الأرض"، و"أهلنا في قطاع غزّة والضفّة الرافضين كلّ الرفض لترك الأرض، والممانعين لمشروع توطينهم في مناطق أخرى"، معتبراً أنّ "الأمّة أمام مفصل تاريخي سيقرّر مصيرها لمئة عام مقبل، وعلى الجميع التحلّي بالمسؤوليّة كي لا يدفع أهل الأرض ثمن قصر نظر قيادات المنطقة الحاليّة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan