"اللقاء الديمقراطي" يشدد على ضرورة احترام الاستحقاقات الدستورية وإجرائها في مواعيدها

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 25 25|11:34AM :نشر بتاريخ

عقدت كتلة اللقاء الديموقراطي اجتماعاً برئاسة رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط وحضور النواب مروان حمادة، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، بلال عبدالله، هادي أبو الحسن، فيصل الصايغ ، راجي السعد مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وشارك في جزء من الاجتماع عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ومسؤول الملف الاقتصادي الدكتور محمد بصبوص.

بداية ناقشت الكتلة الوضع العام في البلاد على ضوء التهديدات والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة، والرسائل التي تصل بشكل مباشر وغير مباشر وهذا ليس مستغرباً على العدو الاسرائيلي الذي لا يخفي أطماعه في لبنان، وقد أكدت الكتلة على موقفها لجهة تطبيق كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 والتأكيد على قرار الحكومة اللبنانية لجهة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية ونزع أي ذريعة من إسرائيل لاستمرارها بالقيام باعتداءاتها على لبنان. 

وأثنت الكتلة على الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش اللبناني وخصوصاً في منطقة جنوب الليطاني، مشددة على أن استمرار العدو الاسرائيلي باحتلال نقاط في جنوب لبنان يعيق استكمال عمل الجيش في تطبيق القرار 1701 والحفاظ على الأمن في الجنوب وتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

ثم انتقلت الكتلة إلى مناقشة بنود جدول أعمال الجلسة التشريعية المقررة يوم الاثنين المقبل في 29 أيلول الجاري .

وأكّدت الكتلة على ضرورة إعطاء اللبنانيين المنتشرين في الخارج الحق بالاقتراع للنواب ال 128 في الدوائر ال 15 وهذا الأمر يتطلب إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب النافذ حالياً. وتمنت الكتلة على كافة القوى السياسية حسم مسألة قانون الانتخاب بأقرب وقت من أجل قطع الطريق أمام أي عذر يتسبب بتأجيل الانتخابات أو تطييرها.

وشددت الكتلة على موقفها الرافض لتأجيل الانتخابات وضرورة احترام الاستحقاقات الدستورية وإجرائها في مواعيدها.

وناقشت الكتلة موضوع حقوق المودعين وأكّدت على موقفها لجهة حفظ هذه الحقوق بشكل يعيد للمودعين أموالهم بدءاً من صغار المودعين وصولاً إلى جميع المودعين دون إستثناء من أجل إحقاق الحق وإعادة الثقة بالنظام المصرفي والاقتصاد اللبناني، وسوف يكون للكتلة مقترحات واضحة بهذا الخصوص تعلن عنها في حينه.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan