باسيل يدق ناقوس الخطر ويدعو المسيحيين للاتفاق... التفكير بانتخاب الرئيس من دونهم ضرب جنون ...وفي حال فشل المساعي سيعلن ترشحه

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jan 29 23|13:44PM :نشر بتاريخ

رأى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل "أننا نعيش تجليات الانهيار: الدولار بلا سقف، خط الفقر صعودا، البنزين فوق المليون، فلتان في سوق الأدوية، القطاع التربوي مهدد، تسيب بالادارة والموظفين والمعاملات، وقضاة يشتكون على بعضهم وينفذون أجندات سياسية".

وقال في مؤتمر صحافي: "قائد جيش يخالف قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية، ويأخد بالقوة صلاحيات وزير الدفاع، ويتصرف على هواه بالملايين بصندوق للأموال الخاصة وبممتلكات الجيش. رئيس حكومة يصدر قرارات غير قانونية آخرها وضع مدراء عامين بالتصرف".

وشدد باسيل على أنه "لليوم لا يوجد اي قرار خارجي بالتفجير، ولا اي قرار داخلي بالاقتتال. واضاف باسيل: ان التفلت الأمني بسبب الوضع المعيشي متوقع، ولكن حذار! من يضمن؟ ألا ترون كيف يلعبون بالدولار والقضاء والناس ليفجروا الوضع ويطيروا التحقيق الأوروبي؟"

الى ذلك أكد  باسيل، على سياسة اليد الممدودة  للجميع، داعيا الى  التشاور بعجلة، ثنائيا او جماعيا، وبأي شكل، ليكون هناك توافق على برنامج صغير وسريع التطبيق، وتوافق على لائحة مصغرة من الأسماء للاتفاق على واحد منها، او اقله للتصويت عليها اذا تعذر اختصارها باسم واحد".

وقال: "في حال فشل المساعي واعتبرت مواقفنا منطلقة من الضعف بدل اعتبارها منطلقة من الحرص، سأفكر جديا بالترشح لرئاسة الجمهورية، بغض النظر عن الخسارة والربح، لنكون اقله احتفظنا بمبدأ أحقية التمثيل. وفي حال رفضت كل مساعينا وتأكدت نوايا الإقصاء، نذهب إلى الممانعة السياسية الشرسة ضد كل المنظومة والنظام، وانا هنا لا أهدد كغيري، ولكن لا نموت ولدينا خياراتنا لنعيش بكرامتنا من دون ان نتقاتل مع شركائنا".

وأضاف: "قلنا ان الشراكة هي علة وجود لبنان، والشراكة سلاحنا ولا نتخلى عنها. التفاهم هو لخدمة الشراكة وهكذا تكون الشراكة ضمانة التفاهم، لا ضحية للحفاظ عليه. نحن مستعدون لأن نعقد تفاهما جديدا مع حزب الله ومع أي مكون سياسي حول بناء الدولة بالشراكة شرط تنفيذه".

وأسف باسيل "لعدم اقتناع المقاومة ان الذي يحميها من الغدر هو التفاف كل الناس حولها لا بيئتها فقط، وهو المشروع لا الشخص فقط، والدولة لا رئيسها فقط".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan