هبات إنسانية من "اليونيفيل" الإسبانية في مجالي التعليم والرعاية الصحية

الرئيسية مجتمع / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Oct 04 25|14:42PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - الجنوب- ادوار العشي
لا تتوانى الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار قوات "اليونيفيل"، عن بث الأمل في نفوس السكان المحليين في جنوب لبنان، عبر تقديم هبات إنسانية في مجالات عدة، لتثبيت صمود الجنوبيين في أرضهم، ومد يد المساعدة لتغيير ظروف الحياة والمعيشة نحو الأفضل.

وللغاية، قامت الكتيبة الإسبانية المتمركزة في القطاع الشرقي، بتنفيذ مبادرتين إنسانيتين نوعيتين في جنوب لبنان، بإشراف قائد القطاع الشرقي في قوات "اليونيفيل" الميجور جنرال ريكاردو كابريجوس، في خطوة تعكس التزام الكتيبة الثابت، برفاه المجتمع المحلي، ودعم المؤسسات المدنية وتعزيز دورها، تمثلت الأولى، بتقديم هبة شملت مستلزمات مدرسية، وتجهيزات رياضية وألعاب تسلية، إلى مدرسة إبل السقي الرسمية، دعمًا للأنشطة التعليمية الهادفة إلى تنمية قدرات الطلاب وإغناء بيئتهم التربوية.

 أمّا المبادرة الثانية، فتمثّلت في تسليم مواد طبية وصحية إلى المستشفى الحكومي في ميس الجبل، بقصد الإرتقاء بجودة الخدمات الطبية، وتعزيز القدرات التشغيلية لهذا المرفق الصحي العام.

وقد أشرف على عمليتَي تسليم الهلتين، الميجور خورخي رامياتي غارسيا، مسؤول وحدة G9 في القطاع الشرقي، حيث قدّم المواد التعليمية إلى مديرة المدرسة في إبل السقي  منى حديفة، فيما سلّم المستلزمات الطبية إلى مدير مستشفى ميس الجبل الحكومي، في حضور رئيس بلدية ميس الجبل حبيب قبلان.

من جانبه، شدّد قائد القطاع الشرقي العميد ريكاردو كابريخوس، على قيمة هذه المبادرات، مؤكداً: "أن هذه الهبات، لا تُختزل في كونها مجرّد بادرة تضامنية، بل تحمل في جوهرها رسالة أمل؛ فمن خلالها نؤكّد التزامنا بدعم مسيرة التنمية, وتعزيز رفاه أبناء الجنوب  كافة، من الأطفال الذين يجسّدون المستقبل، إلى العائلات التي تصارع تحديات الحياة اليومية".
 
أضاف الجنرال كابريجوس: "إن رسالتنا أن نكون دائماً على مقربة من الناس، داعمين وشركاء في بناء بيئة أكثر عدلاً وأمناً وإنسانية؛ إن التعاون البنّاء بين القوات الدولية والمجتمع المدني، يشكّل السبيل الأنجع لترسيخ السلام، وبناء الثقة في كل زاوية من هذه الأرض".

وتندرج هذه المبادرات في إطار التزام الكتيبة الإسبانية المستمر، بدعم مسيرة التنمية وتعزيز رفاه المجتمعات في جنوب لبنان. 

ومن خلال مبادرات عملية كهذه، يتعزّز الرابط بين "اليونيفيل" والسكان المحليين، بما يسهم في توطيد الثقة المتبادلة، وإرساء بيئة أكثر استقراراً وتضامناً وأملاً، وذلك في سياق تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.