جائزة نوبل للسلام على وقع اتفاق غزة.. ترامب يضغط والسيسي مرشح
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 09 25|14:00PM :نشر بتاريخ
عقدت لجنة نوبل النروجية التي تمنح جائزة نوبل للسلام اجتماعها الأخير الاثنين، على ما أعلنت مؤسسة نوبل اليوم الخميس، قبل يوم من الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة لعام 2025. ولن تعقد اللجنة أي اجتماع جديد قبل إعلان اسم الفائز الجمعة عند الساعة 11,00 صباحاً (09,00 بتوقيت غرينتش).
وبضغط شديد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يطمح الى الفوز بجائزة نوبل للسلام، توصلت إسرائيل وحركة "حماس" اليوم الخميس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن رهائن ومعتقلين، ما يشكل محطة أساسية باتجاه إنهاء حرب مستمرة منذ سنتين في القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال الناطق باسم مؤسسة نوبل النروجية إريك أوسايم، لوكالة "فرانس برس": "عُقد الاجتماع الأخير للجنة نوبل الاثنين".
تتألّف هذه اللجنة من خمسة أعضاء، وعادة ما تتخذ قرارها قبل أيام عدة أو حتى أسابيع من الإعلان الرسمي، وتجتمع مرة أخيرة في المرحلة النهائية قبل الإعلان لصياغة حيثيات القرار بدقّة.
وأضاف أوسايم: "وُضعت اللمسات الأخيرة الاثنين، لكننا لا نحدد مطلقاً متى تتخذ لجنة نوبل قرارها".
وتابع: "سيكون هناك فائز هذا العام"، في حين يطلق بعض الخبراء تكهنات حول احتمال امتناع اللجنة عن منح الجائزة هذه السنة في ظل الوضع الجيوسياسي المتدهور.
ويؤكد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، أنه "يستحق" جائزة نوبل، مشيراً إلى دوره في حل نزاعات متعددة. وقال مؤخراً إنّ عدم منحه الجائزة سيشكل "إهانة" للولايات المتحدة.
ودعا عضو الحزب الجمهوري مالك فرنسيس إلى منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديراً لدوره في إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال فرنسيس، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الرئيس السيسي "يستحق الجائزة عن جدارة"، مشيراً إلى أن جهوده الدبلوماسية والإنسانية خلال الأشهر الماضية كانت حاسمة في منع تهجير سكان غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وأضاف المسؤول الأميركي أن الرئيس المصري "لم يسعَ وراء مكاسب سياسية، بل عمل من أجل السلام الحقيقي"، مؤكداً أنه "الشخص الأنسب لنيل هذه الجائزة الدولية"، لما أبداه من ثبات دبلوماسي، والتزام إنساني، ورؤية استراتيجية ساهمت بشكل مباشر في الوصول إلى "لحظة تاريخية" في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار فرنسيس إلى أن الدور المصري، بقيادة الرئيس السيسي، شكّل ركيزة أساسية في جهود الوساطة الدولية، وساهم في خلق بيئة مواتية للتفاوض بين الأطراف كافة، ما مهّد الطريق أمام اتفاق وقف إطلاق النار الذي يُنظر إليه على أنه خطوة أولى نحو تسوية شاملة.
وهذا العام، رُشّح 338 فرداً ومنظمة لجائزة نوبل للسلام التي مُنحت عام 2024 إلى "نيهون هيدانكيو"، وهي مجموعة ناجين من الهجوم بالقنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي، تقديراً لنضالهم ضد الأسلحة النووية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا