خدر الأطفال وصورهم ...مجرم بلدة القاع في قبضة القوى الامنية

الرئيسية صحة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 06 22|10:57AM :نشر بتاريخ

  أطفالنا هم حياتنا هم فلذات اكبادنا هم كل الحاضر والمستقبل ...رعايتهم والاهتمام بهم من واجبات المجتمع لأهمية رعاية هذه الشريحة فى توفير الأمن العاطفى والهدوء النفسى . ولا بد من الاعتراف بأن هذه الفئة  تتعرض لأذى عاطفي ونفسي  كبير وذلك بالاعتداء والتحرش الجنسى ،وعلينا ألا نتعامى أو نتجاهل ذلك كجريمة أخلاقية بمجتمعنا بل لابد من مواجهتها كواقع وعدم التعمية على ما يجري ونشر التوعية بدءا من المنزل وصولا الى المجتمع والدولة ككل.

 ومن لبنان وتحديدا من المناطق الحدودية مع سوريا ، هزت جريمة اعتداء وحشية على الطفولة منطقة بعلبك الهرمل،والرأي العام اللبناني والعالمي، في وقت يمكن أن تهز الضمير الإنساني كله بسبب بشاعتها ونظرا إلى هويّة المعتدى عليهم وهم أطفال قصر في بلدة القاع الحدودية.                                  

وكما هو معروف في لبنان تبدأ تدخلات رجال السياسة ورجال الدين والبلدية للتستّر على ما قام به هذا المجرم، الذي أوقف فيما بعد وهو عسكري متقاعد ويدير مقهى في البلدة ، وبحسب المعلومات فان المعتدى عليهم ناهز عددهم العشرين.

 وكانت معلومات ذكرت بان "فاعليات القاع تداعت إلى اجتماع ليس للاستنكار واتخاذ موقف متشدّد تجاه وحش القاع الذي عمد على تخدير واغتصاب أطفال من البلدة، وإنما للتمنّي على القاعيين التزام الصمت وعدم نشر أيّ أخبار بشأن الجريمة"، يقول أحد أبناء القاع مستغرباً اجتماعاً "ضمّ الأب إليان نصرالله والأب بولس الرياشي ومديري المدارس والمجلس البلدي والمخاتير والنائب سامر التوم، وكان فحوى اجتماعهم عدم إثارة الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي وحصر الموضوع فقط بين أبناء القاع والعمل على التوعية من المخدّرات والتحرّش الجنسي ولعب القمار".

ومن هنا تشير المعلومات الى حماية سياسية من احد النواب ، أدى الى استمرار المغتصب في جريمته  .ومن هنا وبدلاً من الاتجاه الى تشريع فكرة بسط سيطرة الدولة ، تلعب القوى السياسية والحزبية دورها للتغطية على ما يجري في كل شيئ ،وإذ بنا نسقط في هوة كبيرة قبل جريمة القاع، وبعدها، فيما نقلت المعلومات الى أن إحدى الجهات النافذة في المنطقة تضغط على ذوي الضحايا بهدف حثّها على عدم الإدعاء على الموقوف كونه محسوب عليها.
يأتي ذلك في وقت أصدر النائب سامر التوم بيانًا جاء فيه، “كنت اتمنى أن العمل البربري واللا انساني الذي حدث في القاع أن يجعل الناس تتضامن مع أطفال القاع وأهلهم وتحترم مشاعرهم المجروحة و ان لا يكون هناك استغلال سياسي لهذا الموضوع الحساس”.

القضية بدأت في الظهور حين استفاق أحد الضحايا الأطفال من تأثير حبوب المخدر ليجد نفسه عاريا داخل منزل المغتصب في البلدة، فذهب إلى ذويه وأخبرهم بما حصل ليكتشف الأهل تعرض طفلهم للاغتصاب، فما كان منهم إلا أن أبلغوا فرع مخابرات الجيش في المنطقة الذي عمل منذ أسبوع على توقيفه بالجرم المشهود مع طفل آخر.

وضبطت القوى الأمنية بحسب المعلومات المتداولة، في هاتف المجرم مقاطع فيديو وصور لعدد كبير من الأطفال ناهز الـ30.وانتزعت منه اعترافات بعدد من التهم المنسوبة إليه.كما أظهرت التحقيقات تورط المجرم بتجارة المخدرات، فتمّ تحويله إلى فصيلة رأس بعلبك في قوى الأمن الداخلي، حيث لا يزال موقوفا لديها للتوسع في التحقيق معه بناء على إشارة القضاء المختص ومكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائيّة.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan