ناصر الدين من برلين: نأمل انعكاس التطورات الاقليمية ايجاباً على لبنان
الرئيسية صحة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 14 25|21:26PM :نشر بتاريخ
أمل وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين في جلسة حوارية حول مستقبل الأنظمة الصحية، أن "تنعكس التطورات الإقليمية الحاصلة إيجاباً على بلدان المنطقة ولا سيما لبنان، بحيث تبرز ترددات إيجابية تنعكس على الأنظمة الصحية والإقتصادية المترابطة مع بعضها البعض، خصوصاً أن الحاجات كثيرة ولا تقتصر فقط على حاجات طارئة وحالية بل إنها تتصل بالتحضير الجدي لمستقبل الأجيال الطالعة وتأمين بيئة صحية ملائمة ومستقرة".
وأكد ناصر الدين، الذي بدأ زيارة رسمية لألمانيا يمثل خلالها لبنان في القمة العالمية للصحة، ويشارك في جلسات عمل حول مواضيع تتعلق بسبل الإستعداد للأوبئة وآليات إدماج الرقمنة في الأنظمة الصحية وتطويرها، أن "الأزمات المتراكمة التي شهدها لبنان أدت الى خلاصات يتم الإستناد اليها في رؤيا إصلاحية تعتمدها الحكومة الحالية. فجائحة كوفيد وما تخللها من انفجار كارثي للمرفأ وصولاً إلى الحرب الأخيرة وما تضمنته من اعتداءي البيجر وأجهزة اللاسلكي غير المسبوقين، شكلت تجارب صحية قوية لنظامنا في لبنان، وأكدت حتمية الإستعداد المسبق والتشبيك والتعاون بين الوزارات والمؤسسات الرسمية بين بعضها البعض من جهة، كما بين وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي الخاص من جهة ثانية".
وأشار الى أن "الحكومة الحالية تركز على ترسيخ هذا التعاون بحيث يكون دعامة أساسية لمواجهة مختلف أنواع الأزمات". وشدد على أهمية "العمل مع الشركاء الدوليين ولا سيما منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي واليونيسف والفاو والصليب الأحمر وغيرها من المنظمات الأممية العاملة في المجال الصحي والإنساني، والتي قدمت الدعم الكبير للبنان في الأزمات الأخيرة وساعدت ليس في صمود النظام الصحي وحسب، بل أيضاً في تعزيزه".
وحدد "ثلاثة مجالات تعتمد عليها وزارة الصحة العامة في سياق الإستعداد المسبقة ومواجهة الأزمات وهي، الحوكمة من خلال مركز عمليات طوارئ الصحة (PHEOC) ، التنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء، والحرص على تأمين بيانات دقيقة وعلمية لتُبنى على أساسها القرارات والسياسات".
دعم إسباني للمستشفيات الحكومية والنازحين
وعقد الوزير ناصر الدين اجتماعاً في السفارة الإسبانية مع السفير الإسباني في برلين باسكوال نافارو ريوس، ومدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID) أنطون ليس غارسيا. وتمحور البحث حول الوضع الصحي في لبنان وما يواجهه من تحديات في ظل الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
وجدد الجانب الإسباني خلال الإجتماع التزامه المستمر بدعم لبنان. فيما شكر الوزير ناصر الدين حكومة إسبانيا على "ما قدمته من دعم للنظام الصحي خلال الحرب الأخيرة".
وتم الاتفاق على مشاريع لدعم المستشفيات الحكومية لا سيما في مجالات تعزيزها بالطاقة الشمسية ودعمها بتحديث أنظمتها الرقمية، إضافة إلى مواصلة دعم الإحتياجات الصحية للنازحين ريثما تتم عودتهم الآمنة والكريمة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا