مخزومي من معراب: من الواجب أن يُمنح الاغتراب اللبناني حق التصويت
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Oct 16 25|17:28PM :نشر بتاريخ
استقبل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، النائب فؤاد مخزومي وعرض معه للتطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي، في حضور عضو تكتل "الجمهورية" النائب غسان حاصباني، المستشارة السياسية لمخزومي كارول زوين ومعاون الأمين العام لحزب القوات اللبنانية للشؤون الانتخابية جاد دميان.
عقب اللقاء، قال مخزومي: "بحثت مع الدكتور جعجع في التطورات الإقليمية والمحلية وسبل دعم مسار السلام في المنطقة وتعزيز الاستقرار في لبنان. كما توقفنا عند مؤتمر السلام في شرم الشيخ، هذا الحدث التاريخي الذي تحقق برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدعم من الدول العربية الشقيقة، وفي مقدمها مصر وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا".
أضاف: "هذا المؤتمر يمثّل فرصة حقيقية لتثبيت السلام في المنطقة، ومن الضرورة أن يكون لبنان جزءا فاعلا من هذا المسار عبر تطبيق وقف إطلاق النار المعلن في السابع عشر من نوفمبر 2024، ونزع سلاح حزب الله وسائر الميليشيات ضمن مهلة زمنية محددة، حتى تستعيد الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها وينطلق لبنان نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار، ويعود إلى بيئته العربية والدولية، منفتحا ومتفاعلا مع محيطه الطبيعي سياسيا واقتصاديا وإنسانيا".
وفي الشأن الداخلي، قال مخزومي: "الحكومة تقوم بعمل مقبول نسبيا في بعض الملفات، لكنها بطيئة بعض الشيء في تنفيذ الإصلاحات الجوهرية التي التزمت بها في بيانها الوزاري عندما منحناها ثقتنا، فهي متأخرة في تطبيق خطة نزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة، كما في إقرار الإصلاحات القضائية لضمان استقلالية القضاء، بالإضافة الى تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة".
أضاف: "من معراب اليوم، أؤكد أن إجراء الانتخابات في موعدها عام 2026 هو حق مقدس لكل لبناني، لأن الشعب وحده يملك القرار في اختيار من يقوده نحو المستقبل. كذلك، من الواجب أن يُمنح الاغتراب اللبناني حق التصويت الكامل لجميع النواب الـثمانية والعشرين، ولا سيما أن المغتربين يساهمون سنويا بتحويلات تفوق ستة مليارات دولار، أي ما يعادل واحداً وثلاثين في المئة من اقتصادنا الوطني، وبالتالي من حقهم المشاركة في تقرير من يقود مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم".
أضاف: "من الضرورة اعتماد المراكز الكبرى "الميغاسنتر" لضمان الشفافية وتسهيل عملية الاقتراع وإعطاء الناخبين الحرية الكاملة في اختيار ممثليهم".
وتابع: "لبنان اليوم بحاجة إلى إرادة سياسية حقيقية لتطبيق القرارات الدولية والانخراط بجدية في مسار السلام والتنمية، بما يحفظ سيادته ومصالح شعبه ومستقبله في إطار من العدالة والمساواة والانفتاح على محيطه العربي والمجتمع الدولي".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا