عمار يدعو الى إقرار بند من الموازنة بادراج مبلغ لاعادة الاعمار
الرئيسية تربية / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 16 25|20:43PM :نشر بتاريخ
كرّمت بلدية الغبيري الأساتذة المتقاعدين في المدارس والثانويات الرسمية ضمن نطاق المنطقة، بلقاء في المركز الصحي والاجتماعي لبلدية الغبيري، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، وحضور رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام، رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا وفاعليات تربوية.
بعد كلمة ترحيبية من رئيسة لجنة التربية والثقافة والمرأة في البلدية حسانة همدر، قال عمّار: "إن أمر التربية في لبنان يحتاج إلى تضافر جهود كثيرة من أجل سد الثغرات، وعلى رأس هذه الثغرات وللأسف الشديد، الرواتب التي يُعنى بها تربويون في لبنان، والتي لا تتناسب ولا بشكل من الأشكال مع الظروف والحياة التي يعيشونها، ولذا على الدولة أن تهتم بهذا القطاع اهتماما مباشرا وواضحا وجديا لكي نرتقي بمستوى المعلمين والمعلمات اجتماعيا ومعيشيا، خصوصا وهم يقدمون ما يقدمون من تضحيات وعطاءات لهذا الجيل والأجيال القادمة".
أضاف: "العدو الإسرائيلي ما زال ممعنا ومدمنا على عدوانيته في جنوبنا الأغر منذ إعلان وقف الأعمال العدائية، وقد تجاوز حده في الاعتداءات والعدوان حد الجنوب، ليطال الكثير من الأراضي اللبنانية، من البقاع إلى الضاحية مرورا بكل المصالح الحيوية، وآخرها استهدافه لآليات في المصيلح، بهدف منع إعادة الإعمار في لبنان وعرقلتها".
وأكد "أننا مصرون على أن نباشر بموضوع إعادة الإعمار، وعلى الدولة اللبنانية أن تقر بندا من بنود الموازنة يتعلق بإدراج مبلغ من المال لإعادة الإعمار، لأننا نعمّر للبنانيين، ونعمّر على أراض لبنانية، ونعمّر ما سببه العدوان الإسرائيلي من اعتداءات، وهذه نقطة ستكون أساساً لنا حين مناقشة قانون الموازنة العامة".
وأشار الى أن "هناك أموراً كثيرة نعيشها في لبنان، ومن جملتها، حالة التراشق السياسي الذي ليس له مبرر، خصوصا في مثل هذه الظروف، والجميع يلاحظ أننا لا نساجل أحدا، مع العلم أن هناك كثيرين يلتقطون الظروف في هذه المرحلة لينالوا من مسيرة المقاومة ودورها ومن جيلها، ونحن اعتمدنا معادلة، أن من يساجلنا يصغر، ومن نساجله يكبر، ولذلك لسنا في وارد السجال مع أحد، خصوصا ونحن على عتبة انتخابات نيابية مقبلة، نتمنى أن تحصل في وقتها، وهذا ما نريده نحن والأخوة في حركة أمل".
ولفت الى أن "الجميع يعلم أن الثنائي حزب الله وحركة أمل بلغا حدا من التعاون والتحالف والتعاضد يعتد به ليكون مثالا يحتذى لدى كل الفرقاء والقوى اللبنانية، خصوصا في المرحلة التي نعيشها في مثل هذه الأيام".
وفي الختام، قدمت الدروع التقديرية للأساتذة المكرمين.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا