"لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية"-كسروان وجبيل: لنقاش الموازنات بمسؤولية وقانونية

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Oct 17 25|22:18PM :نشر بتاريخ

أعلن إتحاد "لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية" في كسروان الفتوح وجبيل، برئاسة رفيق فخري، أن "القانون رقم 515/96 هو الشكل القانوني لعقد إجتماعي هدف الى حماية الأسرة التربوية بأكملها، وهو تشريع على درجة عالية من الأهمية لحظ كيفية تحديد القسط المدرسي وشروط إعداد الموازنة المدرسية ومناقشتها وتعديلها وإقرارها. إلا أن تطور الظروف التي رافقت إقرار القانون المذكور، وهو تطور سلبي ودراماتيكي وخطير للأسف الشديد، يحتم لزاماً ومن دون أي تأخير إقرار تشريع جديد لحماية العقد الإجتماعي المذكور، والأهم لحماية الاسرة التربوية بأكملها".

وحث الإتحاد في بيان، لجنة التربية في المجلس النيابي على "مناقشة الإقتراح المطروح أمامها لتعديل القانون رقم 515/96 بشكل جدي ومسؤول، يأخذ في الإعتبار مبدأ العدالة الإجتماعية وحقوق الأسرة التربوية بأكملها ومصالحها، بدءاً بالأهل بحيث يصار الى إعتماد معايير علمية وقانونية وواقعية عند تحديد الأقساط المدرسية لا تثقل كاهلهم بأعباء إضافية لا يفترض بهم تحملها أصلاً، وتضمن لهم مشاركة فعالة وحقيقية عند مناقشة الموازنة المدرسية وإقرارها، وصولاً الى المدرسة التي يجب أيضاً أن تؤمن لها الشروط الموضوعية والواقعية والقانونية لعملها ونشاطها".
وثمّن الإتحاد عالياً "الدور التاريخي الذي لعبته مدارسنا في مجتمعنا، بحيث كان لها مع المدارس الكاثوليكية والأرثوذكسية والانجلية ومدارس كثيرة أخرى غيرها، الفضل الكبير في نشر العلم والثقافة والفضائل الأخلاقية وساهمت بشكل أساسي في تطور مجتمعنا".
 
وأشار في هذا السياق، الى أن "أي نقاش حول الموازنات المدرسية يجب أن يتم بمسؤولية وقانونية"، مشجعاً "أهلنا الأعزاء على المشاركة الفعالة، ترشيحاً وإنتخاباً، في إختيار أعضاء لجان الأهل في مدارسنا، لما للجنة الأهل من دور مميز وأساسي في الحياة التربوية، ليس فقط في مناقشة الموازنة المدرسية بشكل جدي وشفاف وعلمي وتوقيعها وحسب، بل وأيضاً المشاركة في تحديد السياسات التربوية العامة في مدارسنا ومتابعة شؤون أولادنا وأمورهم التربوية والتعليمية".