نقابة المعلمين استنكرت رسما كاريكاتوريا طالهم واطلعت تيمور جنبلاط على تحركاتها
الرئيسية تربية / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Feb 01 23|14:08PM :نشر بتاريخ
زار وفد من نقابة المعلمين في المدارس الخاصة برئاسة نعمه محفوض ضمن جولاته على المراجع السياسية، رئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، ووضعه في أجواء تحركات النقابة، لا سيما أجواء إضراب اليوم في كل المؤسسات التربوية الخاصة، وذلك في رسالة إلى المؤسسات الخاصة عن وجع المعلمين ومعاناتهم في ظل هذه الظروف الخاصة.
وأبلغ محفوض جنبلاط أن النقابة "حريصة على العام الدراسي لكنّ المعلمين أصبحوا غير قادرين على الوصول إلى مدارسهم في ظل استمرار الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار وما يرافقه من ارتفاع لأسعار السلع الأساسية وخصوصا البنزين والدواء"، كما وضعه في أجواء "الاتفاق الذي تطالب النقابة بتنفيذه مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، وينص على ضرب الرواتب بثلاثة اضعاف وزيادة بدلات النقل وإعطاء المعلم مساعدة بالدولار".
وشرح محفوض لجنبلاط "أوضاع المتقاعدين والحاجة إلى زيادة رواتبهم بعد إيجاد مصادر تمويل لصندوق التعويضات"، وأعلمه بوجود "اقتراحي قانونين في مجلس النواب، الأول عن وحدة التشريع وضرب رواتب المعلمين ثلاثة أضعاف، على أن تدخل في أساس الراتب وخصوصا بعد حصول العمال وفقا لقرار وزير المالية بناء على لجنة المؤشر على زيادات بلغ بموجبها راتب العامل في حده الأدنى ٤ ملايين وخمسمئة الف ليرة لبنانية، إلى جانب تمويل صندوق التقاعد".
وبحسب بيان النقابة، "أبدى جنبلاط دعمه لمطالب المعلمين في هذه الظروف التي يعاني فيها الجميع جراء انهيار مختلف المؤسسات. كما أبدى تأييده لاقتراحي القانونين في مجلس النواب".
وعلى صعيد آخر، أستنكرت نقابة المعلمين، في بيان، "الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته صحيفة الجمهورية في عددها الصادر صباح اليوم، وتطلب من الصحيفة نشر توضيح واعتذار من المعلمين الذين يكافحون ويناضلون من أجل الصمود، وقد أقدموا على الإضراب التحذيري نيابة عن الشعب اللبناني بأكمله الذي يئن تحت وطأة الفقر والجوع وضيق الحال". وسألت: "هل يقبل المعنيون في الصحيفة وصف معلمي أبنائهم بهذه الطريقة؟ هل يرضون بهذا التشبيه لمن يضحي بمعيشته ومعيشة أبنائه من أجل تعليم طلاب لبنان؟ ألهذا الدرك قد وصلنا؟".
وتوجهت النقابة الى المعنيين بالقول: "على الرغم من الواقع المرير، لا نزال نتمسّك بكرامتنا وكرامة معلمينا ونرفض الانزلاق نحو توصيفات وتشبيهات مهينة لكرامة الإنسان ونستغل الفرصة للمطالبة بتحسين ظروف العيش حفاظًا على هذه المهنة وعلى صورة المعلم". وأكدت أن "المعلمين هم أشرف وأكبر من أن يمسّ كرامتهم أو صورتهم رسم كاريكاتوري أو ظرف آني مهما كان صعبًا وكرامتهم من كرامة الإدارات والأهل والطلاب، ونحن وإياهم وكل الشعب اللبناني في خندق واحد".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا