ناصر الدين: كلّ شخص يحتاج إلى زرع نقي العظم يخضع للعملية على نفقة وزارة الصحة

الرئيسية صحة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Oct 25 25|13:39PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- طرابلس- روعة الرفاعي

أكد وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين ممثلاً بالدكتور عبدالله صابونة من طرابلس أنّ التكنولوجيا المتقدمة هي وسيلة لا غاية ولا تكتمل فعاليتها الا عندما توضع في خدمة رعاية شاملة ومستدامة وان مستقبل الرعاية الصحية يعتمد على الشراكة بين السياسات الصحية والتكنولوجيا الحديثة والعنصر البشري المؤهل .

كلام ناصر الدين جاء
 في مؤتمر" آفاق الرعاية الصحية من التكنولوجيا الى رعاية المريض" الذي أقيم في حرم جامعة بيروت العربية في الميناء برعايتة. وقد أطلقت الجامعة ومستشفى مظلوم ونقابة الأطباء في الشمال فعاليات هذا المؤتمر. 

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد جامعة بيروت العربية القى الدكتور صبحي الدن كلمة اكد فيها ان "المؤتمر شهادة على اصرارنا على خدمة مجتمعاتنا ودراسة كل جديد لتحسين الرعاية الصحية
شاكراً كل من ساهم في انجاح المؤتمر".

من جهته رحّب الدكتور مروان شديد بالجميع، لافتا الى انه "المؤتمر الخامس ، الذي يعبر عن عمل المستشفى،  و الى العمل على التكنولوجيا بدون إهمال الجانب الانساني، شاكرا أساتذة جامعيين من أمكنة بعيدة لتقديم خبراتهم".

الى ذلك نوّه الدكتور بشارة عيد شكر بالجهود المستمرة لتطوير المستشفى الصرح الصحي الانمائي العظيم.

كما نوّهت عميدة كلية الصحة في جامعة بيروت العربية وفاء السحلي باللقاء المتميز مشددة على ان الانسان يبقى الهدف الأسمى. 

من جهتها قالت نقيبة الممرضين في لبنان عبير الكردي علامة :  "أن ظاهرة العنف ضد مقدمي الرعاية أمر مرفوض وأنه من هنا انطلق برنامج التوعية للمرضين، ودعت وزارة الصحة وكل الجهات لاعتماد خطة وطنية وتحديد العقوبات لحماية الكوادر الصحية".

ثم كانت كلمة لنقيب أطباء الشمال الدكتور ابراهيم مقدسي قال فيها: "نلتقي اليوم في زمنٍ يمرّ فيه قطاعنا الصحي بمرحلةٍ دقيقة من تاريخه والتحديات متشابكة وتواجه كل من الطبيب والمستشفى والمريض على حدّ سواء، هذه التحديات اقتصادية وأرهقت المؤسسات الصحية، الى جانب التحديات الاجتماعية التي زادت من الضغط على العاملين في المجال الطبي، والتحدياتٌ المهنية والأخلاقية التي تهدّد أسس الرسالة الإنسانية التي نحملها جميعًا. ولقد أصبحت مهنة الطب في لبنان معركة صمود يومية، صمود في وجه الضائقة، في وجه الهجرة، وفي وجه الإهمال.

وتابع مقدسي قائلاً: "التحوّل الرقمي ليس رفاهية، بل هو ضرورة وأكد أنّ نقابة الأطباء، ومعها كل مؤسسات القطاع الصحي، تتحمّل اليوم مسؤولية كبيرة في إعادة تنظيم المهنة، وحماية حقوق الأطباء، وتأمين بيئة عمل تليق بتضحياتهم.
كما تقع على عاتقنا مسؤولية التعاون مع الدولة والجامعات والمستشفيات الخاصة

ممثل ناصر الدين

ثم ألقى الدكتور سعد الله صابونة كلمة باسم وزير الصحة الدكتور ركان ناصر الدين شدّد فيها على ان "هذا اللقاء صرخة ثمينة لتبادل المعرفة واستكشاف احدث التطورات في التكنولوجيا الطبية وتعزيز التعاون من اجل نظام صحي اكثر عدالة وفعاليات ويضع المريض في صلب الاولويات".
 ولفت الى أن "الوزير ناصر الدين أكد دائما على اهمية المؤتمرات التي تنظمها الجمعيات العلمية التي تحقق الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لجهة تأمين الرعاية الصحية النوعية بناءً على احدث الابحاث والاكتشافات العلمية".

 وأضاف: "رغم التحديات التي يمر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي او الاجتماعي او الصحي فإن وزارة الصحة العامة وبتوجيه مباشر من الوزير ناصر الدين استطاعت ان تحرز في الاشهر الاخيرة انجازات ملموسة، نذكر منها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية من ناحية تأمين المعدات الطبية الأساسية وتأمين الأدوية المزمنة مجانا وتأهيل وتجهيز المستشفيات الحكومية بالتجهيزات الأساسية وفتح اقسام جديدة لغسيل الكلى والقسطرة القلبية وتغطية عمليات زرع الكلى بالكامل على نفقة وزارة الصحة، مما منح مئات المرضى أملاً جديداً وفرصاً حقيقية، ودعم وتطوير الصحة النفسية حيث خصصت الوزارة أولوية خاصة لملف الصحة النفسية عبر دعم وتوسيع نطاق عمل البرنامج الوطني للصحة النفسية".

 وأشار الى ان "الوزير ناصر الدين أعلن منذ أيام انه في الحادي والعشرين من تشرين الاول في كل عام هو يوم وطني لهشاشة العظام ليكون نقطة انطلاق نحو خطة وطنية شاملة للوقاية والعلاج بالتعاون مع الوزارات والجامعات والجهات الضامنة. كما أعلن تأسيس اللجنة الوطنية لأمراض استقلاب الكالسيوم وهشاشة العظام لافتا الى اعلان الوزير بتاريخ 22/10/2025 ان كل شخص يحتاج الى زرع نقي العظم سيخضع لهذه العملية على نفقة وزارة الصحة".