توجيه تهم إلى شخصين إضافيين أحدهما امرأة في قضية سرقة اللوفر
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 02 25|00:30AM :نشر بتاريخ
في إطار التحقيق المتعلق بسرقة متحف اللوفر في باريس، أصدر قاض اليوم السبت قراراً بتوجيه تهم إلى شخصين إضافيين، من بينهما امرأة تبلغ من العمر 38 عاماً، ليرتفع بذلك عدد الملاحقين قضائياً إلى أربعة، بعد نحو أسبوعين على وقوع الحادثة، فيما لا تزال المسروقات مفقودة.
وكانت الشرطة قد أوقفت خمسة أشخاص مساء الأربعاء في منطقة باريس، ووجهت التهم إلى اثنين منهم، بينما أُفرج عن الثلاثة الآخرين، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن مصادر أمنية ومطلعة على الملف.
وتبيّن أن إحدى المتهمين، أمّ تبلغ 38 عاماً، وُجهت إليها تهمة التواطؤ في سرقة منظمة والتآمر الإجرامي بغرض ارتكاب جناية، وقد أُودعت الحبس الاحتياطي عقب جلسة استطاعت وكالة الأنباء الفرنسية حضور جزء منها.
وتقيم المرأة في ضاحية لا كورنوف الشمالية في باريس، ومثلت أمام القاضية باكية، قائلة إنها "خائفة" على أطفالها وعلى نفسها.
وتحدثت القاضية عن أن احتجازها يبرره وجود "خطر تواطؤ" و"إخلال بالنظام العام".
وشدد أدريان سورنتينو، أحد محامي المرأة، أنها "ترفض بشدة التهم الموجهة إليها". فيما قال مصدر ان المتهم الآخر وُضع أيضاً رهن التوقيف الاحتياطي.
وأوضحت المدعية العامة في باريس لور بيكو صباح الخميس أن من بين المشتبه بهم الذين أوقفوا الأربعاء عضواً مُفترضاً في المجموعة التي تضم أربعة أشخاص ونفذت في أقل من ثماني دقائق عملية السرقة في 19 تشرين الأول/أكتوبر. وأشارت إلى أن "أدلة الحمض النووي" أثبتت صلته بالسرقة.
يذكر أنه في 25 تشرين الأول/أكتوبر، أوقفت السلطات رجلين في الثلاثينيات، للاشتباه في انتمائهما إلى المجموعة المؤلفة من أربعة أفراد التي نفذت عملية السرقة، وكان أحدهما في مطار رواسي في باريس يستعد للسفر إلى الجزائر. ووُجهت اتهامات رسمية للرجلين اللذين يبلغ أحدهما 34 عاماً والثاني 39 عاماً، ووُضعا رهن الحبس الاحتياطي مساء الأربعاء.
وأكدت لور بيكو أنهما أدليا باعترافات "مقتضبة" أثناء احتجازهما. وأضافت أن الاعتقالات الجديدة الأربعاء "لم تكن مرتبطة إطلاقاً بأقوال" الرجلين، بل "بعناصر أخرى في ملف القضية"، مثل أدلة الحمض النووي، وتسجيلات كاميرات المراقبة، وسجلات الهاتف.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا