عمار الموسوي: المقاومة صامدة وخيارها ثابت رغم الأثمان الباهظة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 02 25|17:52PM :نشر بتاريخ
أقام "حزب الله" وأهالي بلدة النبي شيت حفلاً تأبينياً لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد الدكتور علي حسين الموسوي، في حسينية الإمام الحسن في البلدة، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" النائب السابق عمار الموسوي، وحشد من الفاعليات السياسية والدينية والبلدية والاختيارية والاجتماعية.
ياغي
واستهل الحفل مسؤول إعلام "حزب الله" في البقاع مالك ياغي بكلمة وجدانية جاء فيها: "يعزّ عليّ يا أبا حسين أن أقف اليوم لأرثيك أيها القائد البطل الشجاع الذي عرفته كل ميادين الجهاد من الجنوب إلى الحدود الشرقية والشمالية، إلى سوريا حيث كنت حاضرًا ملبّيًا نداء الدفاع عن الأرض والعِرض والمقدسات... رحلت بالجهاد، لكنك باقٍ فينا وفي ذاكرة المقاومة".
نجل الشهيد
وألقى نجل الشهيد، حسين الموسوي، كلمة العائلة عبّر فيها عن "عمق الفقد والفخر، وقال: "نقف أمامك اليوم يا أبي، يا قطعةً من روحي. علمتني أن الشجاعة فعل لا ينتظر شكرًا، وأن الوطن ليس خطبةً نرددها، بل روحًا نُريقها على مذبحه... نُقسم يا أسد أن نحفظ الوصية، وأن لا ننحني من بعدك".
الموسوي
واعتبر السيد عمار الموسوي أن "قرار مساندة أهل غزة هو أشرف وأنبل قرار في مسيرة المقاومة، وهذا الخيار لم يكن خطأً بل يهدف إلى نصرة الحق والمستضعفين مهما كانت التضحيات".
وأضاف: "من يحاول أن يُقنعنا بأن خيار إسناد غزة كان انتحارًا أو خطأً، يرتكب خطأً أعظم. المقاومة ليست ضعيفة كما يُروّج، بل صامدة وثابتة، وخيارها ثابت رغم الأثمان الباهظة".
ورأى أن المواجهة الجارية اليوم "تأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، وهي حرب صليبية يقودها محور الاستكبار العالمي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، بينما إسرائيل ليست سوى أداة في هذه الحرب".
وتطرّق الموسوي إلى الشأن الداخلي اللبناني، محذرًا من العودة إلى "أوهام وتوازنات عفى عليها الزمن، قد تعيد إنتاج لبنان القديم وتُفاقم معاناة شعبه". ودعا القوى السياسية إلى "تحمّل المسؤولية الوطنية وتجنّب تكرار السياسات التي أدّت إلى الهجرة والخيبات المتراكمة".
وختم مؤكدا بأن "الشهيد الدكتور علي الموسوي ورفاقه من قادة المقاومة جسّدوا البشارة والوفاء والصدق في مسيرتهم، والطريق الذي ساروا عليه مستمر ولو كلف ذلك كل غالٍ ونفيس".
واختُتم الحفل بمجلس عزاء حسيني تلاه القارئ الشيخ حسين قصاص.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا