وفد من الشباب التقدمي زار بدران وصافي يؤكد لايكو وطن اهمية تأمين مستلزمات العام الجامعي لان الرهان على الجامعة ما زال كبيراً اذ تحتضن حوالي ٨٠ الف طالب

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Feb 04 23|00:29AM :نشر بتاريخ

عقدت منظمة الشباب التقدمي اجتماعاً مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران وذلك بحضور استاذ  الدراسات العليا  في الجامعة اللبنانية  الدكتور وليد صافي، أمين عام منظمة الشباب التقدمي نزار أبو الحسن وعددٍ من أعضاء الأمانة العامة، بالإضافة الى أمناء سر مكاتب الجامعة اللبنانية. 

وقد بحث الاجتماع في مختلف المشاكل التي تعاني منها الجامعة اللبنانية، لاسيما على الصعيد الطلابي، حيث أصبح مصير الطلاب التعليمي على المحك، بعدما أغرقت الازمة الاقتصادية جامعة الوطن بالمزيد من العجز والانهيار اللوجستي والاكاديمي. 

وكان لمنظمة الشباب التقدمي مجموعة من الطروحات والحلول المقترحة لأبرز العقبات التي عانت منها الجامعة اللبنانية ولاتزال،  ورفعتها الى رئيس الجامعة اللبنانية خطّياً خلال الاجتماع، شارحةً وجهة نظر الشباب الجامعي من خلال كل خطة مقترحة.

وفي حديث لايكو وطن مع استاذ  الدراسات العليا  في الجامعة اللبنانية  الدكتور وليد صافي  وردا على سؤال  حول اهمية اللقاء  مع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران قال: انه جاء في مرحلة تواجه فيها الجامعة تحديات وجودية اذ تتعرض لنزيف كبير في مواردها البشرية حيث تزداد هجرة الاساتذة وذلك في غياب اي خطة مركزية للدولة في حماية الجامعة من الانهيار او على الاقل حماية العام الجامعي . وقد قدم الشباب التقدمي للرئيس مذكرة تتضمن تصوراتهم الانية والمستقبلية وذلك في المسار الاكاديمي الذي يتطلب تطوير المناهج والمؤهلات كي تتوافق  مع اسواق العمل وتفعيل العمل في المجالس الاكاديمية وتطوير الانظمة الادارية. وفي الواقع تواجه الجامعة اليوم تحديات وجودية اذ لا تعطى الاهمية المطلوبة من اصحاب القرار وكان التربية في مختلف مستوياتها لا مكان لها على اجندة المسؤولين. 
وكشف صافي لموقعنا ان  رئيس الجامعة  ركز في مداخلته على  التحديات التي تواجهها الجامعة واثنى على دور التقدمي في دعم مسيرة الجامعة منذ نشأتها وحتى اليوم واكد ان وعوداً قائمة حتى الان لعقد اجتماع لحكومة تصريف الاعمال لتسيير المطالب التي تندرج في دعم الاساتذة والموظفين وتامين مستلزمات انهاء العام الجامعي بالشكل الذي يضمن الحد الادنى من الحفاظ على المستوى الاكاديمي الذي يبقى الرهان الاساسي لاستمرار الجامعة بدورها الرائد في رفد الاسواق بالنخبة العلمية اللازمة.
اما وجهة نظر صافي ورؤيته فتختصر بالتأكيد على اهمية تأمين مستلزمات العام الجامعي خصوصاً ان الرهان على الجامعة ما زال كبيراً اذ تحتضن حوالي ٨٠ الف طالب لا يجدون ملاذاً غير الجامعة اللبنانية في ظل ازمة مالية جعلت اكثر من ٧٠٪؜ من الشعب اللبناني بحاجة الى المساعدات . ويؤكد صافي ما قاله  للرئيس  بدران ان الجامعة بحاجة الى اعادة النظر بمختلف المناهج وتطوير اختصاصات جديدة تتوافق مع الاتجاه السائد في الثورة الرقمية والتحول نحو الطاقة المتجددة وكذلك حاجة الجامعة لتطوير انظمتها المالية والادارية كي تخرج من حالة البيروقراطية القاتلة التي تعيق عملها وتجعلها غير قادرة على الرد بسرعة على التطورات الحاصلة.  ويذكر صافي باعادة  التاكيد على ان الجامعة التي ناضل من اجل قيامها كمال جنبلاط والتي لعبت دوراً وطنياً كبيراً وساهمت في الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي للآلاف من الشباب اللبناني، كما كانت رافعة للتغيير ومواجهة سياسات التهميش والاهمال وضرب الطبقة الوسطى ، هذه الجامعة التي ساهمت برفد القطاعين العام والخاص بافضل الكادرات ورفعت اسم لبنان عالياً في الدول العربية التي تشهد لخريجيها بالكفاءة والاخلاص في العمل، تستاهل منا اليوم كل الدعم والنضال والتضحية من اجل ان تبقى على مستوى آمال الشباب وطموحاتهم في العيش الكريم وتأمين مستقبل زاهر لهم ولعائلاتهم.