الصّدي: الحملات ضدنا بحجم الفشل في الوزارة بالسنوات الأخيرة

الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan

الكاتب : المحرر الاقتصادي
Nov 15 25|20:14PM :نشر بتاريخ

أكد وزير الطاقة والمياه جو الصدي أن "حجم الحملات الممنهجة التي تستهدف وزارة الطاقة بحجم الفشل الذي تحقق في الوزارة في السنوات الـ15 الأخيرة"، قائلاً: "يبدو أن موسم الانتخابات إنطلق باكراً هذا العام".

 

واعتبر في حديث عبر إذاعي، أن "موقف الحكومة واضح بتكريس حق اللبنانيين في الانتشار بالانتخاب من أماكن إقامتهم للنواب الـ128 كل بحسب مكان نفوسه في لبنان"، مضيفاً: "نحن نصرّ على هذا المبدأ ولا يمكن أن نستعين بالمغتربين لمساعدتنا عبر ارسال الأموال الى لبنان وفي المقابل نحرمهم من إبداء رأيهم عبر أفضل تمثيل نيابي. نحن كحكومة أرسلنا مشروع قانون الى مجلس النواب ولا أدري ماذا سيجري في ساحة النجمة".

 

ورأى أن "لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان رمزية كبيرة إذ انها أول زيارة رعوية دولية له بعد انتخابه، وهذا يشكل خطوة دعم للشعب اللبناني وللدولة التي تحاول أن تستعيد سلطتها وتعطي دفعاً معنويّاً للمسيحيين للحفاظ على دورهم ووجودهم في هذه المنطقة".

 

وأوضح أنه نجح في "إيقاف المديونية في ما يتعلق بشراء المحروقات لإنتاج الكهرباء بالتنسيق مع وزارة المال"، وقال: "لقد أعطيت تعليماتي لمؤسسة كهرباء لبنان بأن تسدد ثمن الفيول من إيرادات الجباية، لأن أي إستنادنة هي عملياً من جيوب المواطنين. كما أنشأنا الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء بعد إنتظار طال 23 سنة منذ صدور القانون. فهي خطوة إصلاحية أساسية لوضع قطاع الطاقة على السكة الصحيحة وتحييد القطاع عن السياسة في ما يتعلق بالخيارات التقنية. إنها تعطي ثقة للمستثمرين بأن القانون يطبق. كذلك تسمح بالاستثمار في قطاع الطاقة الشمسية بأحجام كبيرة".

 

وأضاف: "بالنسبة الى الحل الأساسي لتأمين الكهرباء، علينا أن نصارح اللبنانيين بأن القدرة الإنتاجية لمؤسسة كهرباء لبنان لا تستطيع أن تؤمن اكثر من 8 الى 10 ساعات إن توافرت كمية المحروقات المطلوبة ولم يكن هناك أعطال أو أعمال صيانة. لذا الحل بجذب المستثمرين لبناء معامل حديثة وهذا ما نحن منكبون عليه عبر إعادة بناء الثقة ومد الجسور مع هؤلاء المستثمرين".

 

وعن موعد تغيير مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، أشار الى أن "مجلس الوزراء أقرّ منذ نحو شهر تعديلاً على ألية التعيينات بحيث متى كان الأعضاء غير متفرغين في أي مجلس إدارة يعود للوزير المختص أن يعمل على ذلك. لذا نحن أعددنا المواصفات لمن يحق لهم الترشح لمجلس إدارة كهرباء لبنان وغيره من المجالس. أرسلنا هذه المواصفات الى مجلس الخدمة المدنية وننتظر جوابه في الأيام القليلة المقبلة كي نفتح باب الترشيح".

 

ولفت الصّدي الى أن "مشكلات قطاع المياه أسوأ بكثير من مشكلات قطاع الكهرباء التي تحل بإنشاء معامل وزيادة الإنتاج، أما المياه فتحتاج الى إنشاء بنية تحتية تطلب وقتاً أطول"، موضحاً أن "هناك أربعة سدود بدأ العمل بها ولم ينجز، أي لا معلّقة ولا مطلّقة هي: المصيلحة، جنة، بلعا وبقعاتة. طلب من جهة مانحة مساعدتنا على الاستعانة بخبراء عالميين لم يتعاطوا يوماً بهذا الملف لإعطائنا رأياً علمياً عما يجب أن نقوم به، هل نستكمل العمل او نغيّر وجهة إستعمالهم أو نتخلى عنهم كلياً؟ فأتتنا الموافقة على المساعدة في إبداء الرأي بشأن سدين. كما نعمل على تأمين تمويل للقيام بتأهيل أكبر قدر ممكن من البنى التحتية ولن أعلن عن ذلك قبل أن يصبح الامر واقعاً. نأمل أن نعلن عن شيء على هذا الصعيد خلال الأسابيع القليلة المقبلة. اما بالنسبة الى الظروف الطارئة، فمؤسسات المياه تضع خططاً سنوية لكيفية مواكبة مواسم الجفاف كالاستعانة بالآبار العامة والتوعية على ترشيد استخدام المياه وغيرها".

 

وعن إمكان تحلية مياه البحر، أوضح الصّدي أن "هذا الاقتراح طرح سابقاً ولكن دونه صعوبات فهو مكلف ويتطلب بنى تحتية وتوافر الكهرباء كما يستدعي الضخ من البحر الى البلدات في حين أن المياه عموماً عندنا تنتقل بالجاذبية، لكن يمكن إجراء دراسة جديدة لهذه المسألة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : اذاعة لبنان الحر