رابطة الأساتذة المتعاقدين في "الأساسي": لا تعليم بلا قبض والوزارة مسؤولة
الرئيسية تربية / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 17 25|22:55PM :نشر بتاريخ
استنكرت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي تغييب "الحسّ التربوي والإداري والعمّالي داخل وزارة التربية، إذ باتت الوزارة تعتمد سياسة العمل بلا أجر، وبالمعنى الشعبي: اشتغل وما تقبض يا حبوب".
وقالت في بيان: "مرت ثلاثة أشهر على بدء العام الدراسي في المدارس الرسمية، وحتى اليوم لا تزال طلبات الوزارة تنهال على الأساتذة، أعباء وراء أعباء إضافية، تارة تقييم وتارة خطة تعاف، وتارة دورات، وكله بالمجان ومرفق بقول: هذا واجبكم. إلى حين شعر الأساتذة أن لا جدوى من الدخول في نقاش حيث أصبح الحوار مونولوغاً وأيقنوا أن حقوقهم خارج الحسبة، وأن ما كان يقال عن وجوب دفع بدل أتعاب المتطلبات الاضافية والجهد والعناء أصبح كماليات ضمن سياسة الوزارة المعتمدة حالياً".
أضافت: "لكن، أن يصل الأمر بالاستلشاء الى دفع المستحقات الأساسية للأساتذة المتعاقدين (وفق الأصول، مستعان بهم، اجرائي، على الصناديق) وتدار أذن الطرشة عن تركهم ثلاثة أشهر بلا قبض، بلا ولا ليرة، فهذا يعتبر تعمداً لسياسة الاذلال للمعلم".
وأشارت الرابطة الى أن "قيمة أجر الساعة 366 ألف ليرة، ومع كامل المحفزات تصبح 8.2$ وبالرغم من ذلك تحتجز في حسابات وزارة التربية"، مؤكدة أنها "تابعت الملف في وزارة المالية، حيث تبيّن أن جداول الدفع لم تُرسَل أصلاً من وزارة التربية". وأوضحت "راجعنا الوزارة مراراً وطلبنا تحويل الجداول وإعطاءنا رقم التصفية، لكن من دون أي جواب".
وتوجّهت الرابطة بمجموعة أسئلة مباشرة إلى الوزيرة الدكتورة ريما كرامي: "أين هو القبض الشهري؟ كيف يعيش المعلّم المتعاقد وهو يدرّس منذ أشهر بلا ليرة واحدة؟ كيف تُطلَب من المعلّم كل الواجبات، من تعليم وتقييم وتنفيذ برامج إضافية، فيما يغيب أي تصريح أو خطوة عند استحقاق دفع حقه؟ هل توقّف أحد في الوزارة عند حالة المعلّم النفسية، مستوى نشاطه، شغفه، وقدرته على تعليم أولاده وإطعام أسرته؟".
وختم البيان: "إن أمعاء آلاف العائلات من الأساتذة المتعاقدين، الخاوية منذ أشهر، تطالب بوقف سياسة وزارة التربية الخالية من الحسّ القيمي… لعلّ هناك من يسمع".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا