اللواء: الجنوب محور ذكرى الاستقلال.. ومبادرة رئاسية من 5 نقاط لحل مستدام

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 22 25|10:08AM :نشر بتاريخ

الذكرى الـ 82 لإستقلال لبنان، بدأت من الجنوب بزيارة لم يُعلن عنها مسبقاً قام بها الرئيس جوزاف عون، برفقة قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، حيث زار ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، ومن هناك حدّد خارطة طريق للصمود والتحرير من الاحتلال، ثم طرح رئيس الجمهورية مبادرة من 5 نقاط للحلّ، مع إنهاء عصر الدويلات، والانتماء الى الدولة بالكامل.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» الى ان خطاب الرئيس جوزاف عون في ذكرى الإستقلال فند الوقائع واستعرض العديد من المحطات في مشهدية شاملة، مشيرة الى ان مبادرته بشأن التفاوض ستفتح المجال أمام ردود فعل وقراءات متعددة.

واعتبرت ان ما قاله لم يخرج عن سياق دعواته السابقة عن التفاوض انما هذه المرة توقف عند الرعاية الأممية، ما يعني ان لبنان مستعد لهذه المسيرة، لكن ليس معلوماً الرد على هذه المبادرة وماهية الترددات بشأنها.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب رداً على سؤال أنه سيقوم بدعوة الرئيس عون لزيارة البيت الابيض.

ورأى أن حزب الله لطالما ظل مشكلة في لبنان، ونعمل على تعزيز السلام في الشرق الاوسط.

ووضع الرئيس عون في رسالته الاولى لمناسبة الاستقلال من الجنوب، مبادرته لتطبيق اتفاق وقف الاعتداءات وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي واطلاق الاسرى، وعدم تحويل الجنوب إلى منصة لإستهداف حدود أي دولة.. أمام كل العالم، وهي ترسم كل صديق حريص أو صادق في مساعدة لبنان، وفي استتباب الامن والاستقرار على حدودنا وفي المنطقة.. ونحن جاهزون لها، وملتزمون.

وقال الرئيس عون في الرسالة أن مسار الشأن اللبناني، من بيروت حتى حدودنا الدولية، نسيّره وحدنا بقرارنا الذاتي المستقل، وبدافع مصلحة لبنان ومصالح شعبه العليا دون سواها، وهذا يعني انسحاباً اسرائيلياً من كل متر مربع من أرضنا، وعودة لأسرانا، وترتيبات حدودية نهائية، تؤمّن استقراراً ثابتاً ونهائياً.

أما أي خطوة أبعد من الحدود، فتسير بالتنسيق والتلازم مع الموقف العربي الجامع. ونرى في القمة الأخيرة في واشنطن بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤشرات مشجعة جداً لإنطلاق مساره. هذا المسار الذي لن يتخلَّف عنه لبنان خطوة واحدة.

أكثر من ذلك، لماذا أنا في الجنوب الآن؟،

لقد اخترت هذا المكان وهذه اللحظة، لأقول بموجب ضميري الوطني، ومسؤوليتي عن بلد وشعب، ولأعلن لكل العالم، ما يلي:

أولاً:تأكيد جهوزية الجيش اللبناني لتسلُّم النقاط المحتلة على حدودنا الجنوبية، واستعداد الدولة اللبنانية لأن تتقدم من اللجنة الخماسية فوراً، بجدول زمني واضح محدد للتسلُّم.

ثانياً: استعداد القوى المسلحة اللبنانية لتسلُّم النقاط فور وقف الخروقات والاعتداءات كافة، وانسحاب الجيش الاسرائيلي من كل النقاط.

ثالثاً: تكليف اللجنة الخماسية بالتأكد في منطقة جنوب الليطاني من سيطرة القوى المسلحة اللبنانية وحدها وبسط سلطتها بقواها الذاتية.

رابعاً: إن الدولة اللبنانية جاهزة للتفاوض، برعاية أممية أو أميركية أو دولية مشتركة، على أي اتفاق يُرسي صيغة لوقف نهائي للاعتداءات عبر الحدود.

خامساً: وبالتزامن، تتولى الدول الشقيقة والصديقة للبنان، رعاية هذا المسار، عبر تحديد مواعيد واضحة ومؤكدة، لآلية دولية لدعم الجيش اللبناني، كما للمساعدة في إعادة إعمار ما هدمته الحرب. بما يضمن ويسرِّع تحقيق الهدف الوطني النهائي والثابت، بحصر كل سلاح خارج الدولة، وعلى كامل أراضيها.

واكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في الرسالة التي وجَّهها الى اللبنانيين لمناسبة الذكرى الـ82 للاستقلال، من ارض الجنوب وتحديداً من قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة بنوا بركات في صور، ان لا استقلال حقيقياً، إلا بتحرير وتعمير الجنوب، وكل لبنان. ولا مجال لتحقيق أي خطوة على هذه الدرب، إلا عبر الدولة اللبنانية وحدها وحصراً، لا شريك لها في سيادتها ولا وصي.

وكشف الرئيس عون عن استعداد الدولة لأن تتقدم من اللجنة الخماسية فوراً، بجدول زمني واضح محدد، حول جهوزية الجيش اللبناني لتسلُّم النقاط المحتلة على حدودنا الجنوبية، تدريجياً أو دفعة واحدة، وتكليف اللجنة الخماسية بالتأكد الدائم من سيطرة القوى المسلحة اللبنانية وحدها على تلك النقاط، وتعهّد الدولة بالتلازم مع هذا المسار، بأنها المسؤولة الوحيدة عن أمن الحدود، وعن أمن أراضيها كافة، وجهوزيتها للتفاوض، برعاية أممية أو أميركية أو دولية مشتركة، على أي اتفاق يُرسي صيغة لوقف نهائي للاعتداءات عبر الحدود.

وتابع: تتولى الدول الشقيقة والصديقة للبنان رعاية هذا المسار، عبر تحديد مواعيد واضحة ومؤكدة، لآلية دولية لدعم الجيش اللبناني، كما للمساعدة في إعادة إعمار البنى التحتية المدمرة. بما يضمن ويسرّع تحقيق الهدف الوطني النهائي والثابت، باحتواء كل سلاح خارج الدولة، وعلى كامل أراضيها، وتحييده نهائياً.

وأشار الرئيس عون الى وجود انطباع لدى بعض المرتابين من تطورات المنطقة، وكأن شيئاً لم يتغير، وهي مكابرة أو حالة إنكار ليُقنع هذا البعض نفسه، بأنه يمكنه الاستمرار بما كان قائماً من تشوهات في مفهوم الدولة وسيادتها على أرضها، كما ان هناك انطباعا مناقضا لدى بعض آخر، بأن الزلزال الذي حصل، قضى على جماعة كاملة في لبنان. وهذه مكابرة أخرى، وحالةُ إنكار مقابلة، لا تقل عن الأولى خطأً وخطراً.

وقال ان المطلوب حصر ولاء اللبناني بوطنه، وحصر انتمائه الدستوري والقانوني إلى دولته، فلم يعد مقبولاً التغوّل على الحق العام، ولا على الملك العام، ولا على المال العام، ولا على الفضاء العام. لم يعد أيٌّ من هذا مقبولاً، لا باسم استثناء، ولا بذريعة ماضٍ أو حاضرٍ أو مستقبل، ولا بوهج قوة أو فائضها، ولا برد فعلٍ من جماعة أخرى أو منطقة أخرى، على واقع غير سليم.

وتأتي المبادرة الرئاسية عشية زيارة البابا لاون الرابع العشر إلى لبنان بدءاً من السبت المقبل كما يزور وزير الخارجية المصري بدرعبد العاطي بيروت الاربعاء المقبل على رأس وفد من ضمن تفعيل المبادرة المصرية لإنهاء خروقات قرار وقف اطلاق النار في الجنوب، وترتيب مسار حصرية السلاح بيد الدولة.

 

عون في ثكنة بنوا بركات

وفيما جرت امس، مراسم تكريم رجالات الاستقلال في بيروت والمناطق، زار رئيس الجمهورية جوزف عون ومعه قائد الجيش العماد رودولف هيكل قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة بنوا بركات في صور، في زيارة رمزية لها دلالاتها السياسية وتحمل رسالة الى من يقف وراء الحملة القائمة ضد الرئيس وضد الجيش والاستخفاف بما انجزه في الجنوب وكل لبنان. واطّلع عون من قائد قطاع جنوب الليطاني العميد نقولا تابت والضباط على الوضع الامني في المنطقة.

بعد ذلك، انتقل وقائد الجيش إلى قاعة العمليات حيث ألقى العماد هيكل كلمة رحب فيها برئيس الجمهورية في زيارته التفقدية، التي تزامنت مع ذكرى الاستقلال، «والتي تؤكد مرة اخرى على دعمكم الدائم للجيش وحرصكم على زيارة الجنوب وتفقد أهله والعسكريين المنتشرين فيه». وقال:نجدد اليوم امام فخامتكم التمسك بالحفاظ على لبنان وسيادته واستقلاله وحماية سلمه الاهلي.

ثم قدم رئيس قسم العمليات في قطاع جنوب الليطاني العقيد رشاد بو كروم  عرضا مفصلا معززا بالخرائط والأرقام حول الوضع الراهن في القطاع، والأعمال التي ينفذها الجيش تطبيقاً للخطة التي وضعتها القيادة لاسيما لجهة ازالة الذخائر وضبط الأسلحة والمنشآت تنفيذاً لقرار الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة. وتضمن العرض معلومات حول ما انجز حتى الآن، وحول انتشار الجيش في المواقع والمراكز المحددة والحواجز الدائمة والظرفية والأماكن المستحدثة على طول الحدود، والدوريات التي يسيِّرها الجيش للحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة.

 

واطّلع الرئيس عون على الخرائط والصور التي تُظهر المساحات التي تجاوزت فيها القوات الاسرائيلية الخط الأزرق خلال إنشائها حائطاً تجاوزت فيه الحدود الجنوبية المعترف بها دولياً. وقدم العميد الركن تابت ملخّصاً للمداولات التي دارت خلال اجتماع لجنة «الميكانيزم» والموقف اللبناني الثابت في الدفاع عن حقوق الدولة اللبنانية وسيادتها على أراضيها.

وتحدث الرئيس عون إلى الضباط وقال: اتيت اليوم إلى الجنوب في ذكرى الاستقلال، لأؤكد أن هذه المنطقة الغالية هي في قلوبنا دائما، وأن الجيش الذي يحمي الجنوبيين كما جميع اللبنانيين، ثابت في مواقفه والتزامه في الدفاع عن الكرامة الوطنية والسيادة والاستقلال، وهو يقدم وفاءً لهذه المبادىء الشهيد تلو الاخر غير آبه بما يتعرض له من حين إلى آخر من حملات التجريح والتشكيك والتحريض. ونوه الرئيس عون بالدور المميز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموما وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصا، محيياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطة الامنية والذين بلغ عددهم ١٢ شهيدا.

وفي أمر اليوم الذي وجَّهه الى العسكريين، قال قائد الجيش: إن وطننا يشهد اليوم مرحلة مصيرية هي من الأصعب في تاريخه، وسط الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية، واستمرار الاعتداءات والانتهاكات التي تؤدي إلى وقوع شهداء وجرحى، وتمنع استكمال انتشار الجيش، وتتسبب بدمارٍ في الممتلكات والمنشآت. لقد بذل الجيش جهودًا جبارةً منذ دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيِّز التنفيذ، رغم الإمكانات المحدودة والصعوبات الناتجة عن الأزمة، لتطبيق خطته وتعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني، وبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها تنفيذًا لقرار الحكومة اللبنانية، والالتزام بالقرار 1701 ومندرجاته كافة، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.

اضاف: هذه الجهود تستلزم مواكبة حثيثة من مؤسسات الدولة، ضمن إطار جهدٍ وطني شامل، وتوفير الإمكانات، وتحسين أوضاع العسكريين، وتهيئة الظروف الضرورية لاستعادة الاستقرار.إنَّ القيادة مُدرِكَة تمامًا للأوضاع الاستثنائية المحيطة بتنفيذ خطة الجيش، التي تسير وفق البرنامج المحدَّد لها، وهذه الظروف تستلزم أعلى درجات الحكمة والتأنّي، والحزم والاحتراف، بما يخدم المصلحة الوطنية والسلم الأهلي، بعيدًا عن أي حسابات أخرى.

وخاطب العسكريين قائلاً: ثابروا على القيام بواجبكم غير عابئين بحملات التشكيك والافتراء والشائعات، واعلموا أنكم دومًا إلى جانب الحق.

 

زيارة قريبة لهيكل إلى واشنطن

وفي سياق العلاقة مع الولايات المتحدة قالت مصادر قريبة من بعبدا لـ «اللواء» أن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية بالسفير الاميركي الجديد كان جيداً وودياً ولم يتخالله أي مواقف متشنجة، بحيث أظهر عيسى تقديره واحترامه لعون والجيش اللبناني وقيادته. أكثر من ذلك، أكد عيسى أنه سيكون هناك زيارة لقائد الجيش لاميركا، وأنه كممثل لبلاده يستطيع التأكيد على استمرار دعمها للجيش ووقوفها الى جانب السلطة اللبنانية في لبنان.

وحسب مصادر أخرى، أكدت معلومات لـ «اللواء» أن هناك زيارة قريبة لهيكل لواشنطن.

 

سلام: مسؤولية الدولة والمواطن

وشارك الرئيس نواف سلام في مؤتمر حول المواطنة المسؤولة، أقيم في قصر اليونيسكو، حيث شدد على أن العلاقة بين الدولة والمواطن تقوم على مسؤولية مشتركة، قائلاً: «بين مسؤولية الدولة ومسؤولية المواطن تتأسس علاقة تقوم على شراكة صادقة تعيد وصل ما انقطع من ثقة».

وأضاف سلام: لم يعد لدينا ترف إضاعة الوقت والفرص، وقد أضعنا الكثير منها، بدءًا من اتفاق الطائف، وعدم نشر الجيش في الجنوب عام 2000، وصولاً إلى إدارة شؤوننا السياسية بعد الوصاية السورية.

وتابع: الدولة لا تُدار بالخوف بل بالثقة. لقد أضاع وطننا فرصاً كثيرة، لكن ما زال فيه من عناصر القوة للنهوض من جديد.

وشدد على أن مستقبل أفضل للبنان يقوم على ثقافة سياسية جديدة، «تقوم على نبذ العنف وتقبل الآخر»..

اضاف: ومن موقع المسؤولية أقول بصراحة: الدولة في لبنان، عبر سنوات طويلة، لم تكن على مستوى هذه المسؤولية. تأخّرت في حماية مواطنيها، تردّدت في تطبيق الدستور، تراجعت أمام الضغوط الخارجية، وسمحت بأن تنمو اللامساواة وأن يُترك المواطن ليواجه وحده انهيار العملة الوطنية، وتردّي الخدمات العامة.

 

الانتخابات وخطوة برِّي باتجاه التعديلات

دخلت الانتخابات النيابية مرحلة جديدة بعدما انتهت مهلة تسجيل اللبنانيين غير المقيمين للاقتراع في انتخابات ايار 2026، وأقفلن على 152 الفاً حسبما أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية في بيان مشترك، بفارق نحو مئة الف مقارنة بالمسجلين لانتخابات 2022، الذين بلغ عددهم نحو 244 الفاً لم يقترع من بينهم اكثر من 84 الفاً. بمنظار ما ستقرره رئاسة المجلس النيابي بخصوص اقتراحات النواب حول قوانين الانتخاب ومشروع قانون الحكومة الذي أحاله رئيس الجمهورية الى المجلس.

وقد تسلّمت وزارة الداخلية والبلديات منها حتى يوم امس 100,766 طلباً من طلبات تسجيل المغتربين، يجري حاليًا العمل على تدقيقها ومطابقتها مع قوائم الناخبين. كما تعلن الوزارتان أنه وبعد الانتهاء من التدقيق بلوائح المسجلين من قبل المديرية العامة للأحوال الشخصية، ستصدر وزارة الداخلية والبلديات القوائم الإنتخابية الأولية ليصار الى تعميمها بواسطة البعثات في الخارج على المغتربين للتأكد من صحة القيود والبيانات.

 

وحسب وزارة الخارجية توزع الناخبون المسجلون على المنصّة على القارات كالأتي:

-اميركا الشمالية: 34969 الفاً.

– اميركا اللاتينية: 3288 ناخباً.

– اوروبا: 56133 ناخباً.

آسيا:30147 ناخباً.

– افريقيا: 15157ناخباً:

-اوستراليا: 11591 ناخباً.

وقال وزير الداخلية احمد الحجار امام الجالية اللبنانية في فرنسا في احتفال لمناسبة عيد الاستقلال: يبقى صوتكم في الانتخاباتِ القادمةِ في أيّار من العامِ القادم 2026، أَصَدَحَ هذا الصوت منْ هنا أم من لبنان، صوتا فاعلا حاسما قادرا على قلبِ المعادلات وتغيير الموازين، داعيا اللبنانيين في الخارج إلى المشاركة بكثافة مهما كانَ شكلُ القانونِ الانتخابيِّ ومهما كانَتْ أشكالُ التحالفات، كونوا على يقينٍ بأنَّ لصوتكم وقعا ولمشاركتكم أثرا. ونعمل بكل ما أوتينا منْ قوة وعزيمة لنوفر لكم ممارسة حقكم الانتخابي بكل سلاسة وسهولة.

وقال مصدر نيابي لـ «اللواء» أن خطوة الرئيس بري في ما خص مشروع قانون الحكومة له تأثير على مجرى التطورات المقبلة.

 

شهيد بغارة في فرون

عدوانياً، استهدفت مسيَّرة معادية بغارة قرابة السابعة مساء امس، سيارة عند مدخل بلدة فرون في جنوب لبنان، مما ادى الى استشهاد سائق يدعى احمد محمد رمضان.

واستهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي المنطقة الواقعة بين مدينة ميس الجبل وبلدة حولا بقذيفة مدفعية.كما سُجّل قرابة الثامنة والربع صباح أمس، سقوط 3 قذائف مدفعية اسرائيلية على حرج بلدة يارون في قضاء بنت جبيل.

وحسب احصاءات وزارة الصحة بُعيد التوقيع على اتفاقية وقف الأعمال العدائية ولغاية العشرين من تشرين الثاني الحالي ضمناً، وذلك وفق التالي: فإن عدد الشهداء بلغ 331 وعدد الجرحى بلغ 945 شخصاً.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة اللواء