حماس تتحدث عن تسليم رفات إحدى الرهينتين المتبقيتين في غزة

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Dec 02 25|18:28PM :نشر بتاريخ


تحدثت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" عن تسليم رفات إحدى الرهينتين المتبقيتين في غزة اليوم الثلاثاء.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن قوات إسرائيلية في غزة تسلمت ما وصفه بأنه "عينات" ستنقل لإسرائيل لإجراء فحوص الطب الشرعي عليها.

ويتعلق الأمر بجثتي رهينتين متبقيتين في غزة، للإسرائيلي ران جفيلي والتايلاندي سودثيساك رينثالاك، وكلاهما خُطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

ويضطلع الصليب الأحمر بدور الوساطة بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل على مدار الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس، مما ساعد في تسهيل إطلاق سراح الرهائن الأحياء وتسليم رفات المتوفين.

وقتلت غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق فلسطينيا، عرفته سلطات الصحة المحلية بأنه الصحفي المستقل محمود وادي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لرويترز إن وادي شارك في هجوم حماس في أكتوبر تشرين الأول 2023، مستشهدا بصور. ولم تتمكن رويترز من التحقق من رواية المسؤول الإسرائيلي على نحو مستقل.

وأفادت السلطات في غزة بأن صحفيا فلسطينيا آخر أصيب في الغارة الإسرائيلية.

وتراجعت وتيرة العنف منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر تشرين الأول، لكن إسرائيل واصلت القصف وعمليات الهدم قائلة إنها تستهدف بنية حماس التحتية. وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة.

وتفيد سلطات الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن ثلاثمئة وسبعةٍ وخمسين فلسطينيا قتلوا منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ. وقالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين قتلوا ثلاثة جنود إسرائيليين خلال هذه الفترة.

وذكرت لجنة حماية الصحفيين أنها وثقت مقتل مئتين وواحد من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بغزة وإسرائيل ولبنان، حيث امتدت الحرب بعد وقت قصير من الهجوم الأول عام 2023.

ومن بين القتلى صحفيون يعملون لدى رويترز. ويشمل العدد مئة وثلاثة وتسعين فلسطينيا قتلتهم إسرائيل في غزة، وستة في لبنان، وإسرائيليين اثنين قُتلا في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأفادت لجنة حماية الصحفيين بأن إسرائيل لم تنشر قط نتائج تحقيق رسمي ولم تحاسب أحدا على قتل جيشها الصحفيين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات لا تستهدف إلا المقاتلين والمواقع العسكرية وتتجنب المدنيين والصحفيين، وحذر من أن البقاء في مناطق القتال النشط ينطوي على مخاطر كامنة على الرغم من الجهود المبذولة للحد من الأضرار.

وزعم الجيش في بعض الأحيان أن بعض الصحفيين قتلوا بسبب صلتهم بحماس، وهو ما نفته مؤسساتهم الإخبارية. ولم يقدم الجيش أدلة على ذلك يمكن التحقق منها.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة رويترز