"الماروني العالمي": زيارة البابا شديدة الأهمية في هذا الظرف

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Dec 02 25|22:05PM :نشر بتاريخ

هنأ الاتحاد الماروني العالمي اللبنانيين في الوطن الأم وبلاد الانتشار بزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، "هذه الزيارة التي تعتبر شديدة الأهمية لما تحمله من معان في هذا الظرف الذي يمر به الشرق الأوسط".

 

ورأى في بيان، أن "قيام البابا لاوون الرابع عشر بزيارة لبنان في أول رحلة له خارج الفاتيكان هو أمر مهم جداً لما يحمل من معانٍ وتضامن من قبل رأس الكنيسة الكاثوليكية وخليفة القديس بطرس الذي كان أسس الكنيسة في لبنان وقبل أن يصل إلى انطاكيا وروما من بعدها"، معتبراً أن "الظروف السياسية والأمنية التي تخيّم حول لبنان تجعل من التحضير لمثل هذه الزيارة أمر صعب وبالرغم من ذلك فقد قرر البابا أن يقوم بها لأهمية لبنان بالنسبة الى الكنيسة وأهمية الوقوف بجانب شعبه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها".

 

أضاف: "إن عنوان الزيارة التي حملها صاحب القداسة هي السلام وهو هدف سام تحمله الكنيسة وتعمل له على كل صعيد فكيف بها بالنسبة الى كنيسة لبنان المحاصرة بالمخاطر والمهددة بمصير أبنائها؟ وإن دعوة الكنيسة الى اللبنانيين للتمسك بالأرض والتراث والعيش المشترك هي دعوة صادقة من الكنيسة الأم التي تعرف أهمية هذه العطاءات بالنسبة الى الرعية وضرورة الحفاظ عليها والتمسك بها في هذه الظروف".

 

واذ ثمّن الاتحاد "دعم اللبنانيين في بلاد الانتشار لبلدهم الأم ووقوفهم بجانبه ودعوتهم إلى رفع الصلوات لكي تنجح زيارة صاحب القداسة وتتكلل بالدفع نحو السلام الدائم بالمنطقة والذي يتمناه كل اللبنانيين"، دعا اللبنانيين الى "تسهيل مهمة صاحب القداسة والاقتناع بضرورة تسليم السلاح لتخليص لبنان مما يرسم له وعودة الطمأنينة والأمن والاستقرار إلى ربوعه ومن ثم الازدهار والبحبوحة واعادة الاعمار لمناطقه وأهله كافة".

 

وختم: "فلنكن يداً واحدة في سبيل خلاص بلدنا من آفة الارهاب والعنف والسلاح ولتتضافر الجهود في سبيل الدفع نحو المزيد من التعاون والانفتاح وتطبيق القوانين والحفاظ على الوطن وسيادته وحرية ابنائه. ونجدد الشكر لصاحب القداسة الذي يتحمل أعباء السفر ليجتمع ويستمع إلى أهلنا ويشجعهم على الصمود في أرضهم وعدم الخوف من الانفتاح على الجميع والتعاون في سبيل الخير والتقدم والرفاه".

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan