استنكار الاعتداء على رئاسة بلدية صيدا وشرطتها.. حجازي: ماضون في خطة إزالة المخالفات

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Dec 06 25|20:28PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - صيدا - ديما قيم

أكد رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي أن "التهجم والتطاول على شرطة البلدية وعلى رئاسة البلدية أمر مرفوض ومدان". وأشار إلى أنه تقدم بإدعاء أمام القضاء ضد كل من يظهره التحقيق في حادثة الإعتداء على الشرطة وعلى رئاسة البلدية.

وأكد في وقفة إستنكار أمام باحة البلدية، أن البلدية "ماضية في تنفيذ خطة المجلس البلدي لإزالة المخالفات والتعديات كافة، وأن كل من تسوّل له نفسه التعدي على البلدية وشرطتها سنقف له بالمرصاد".

وتلقى المهندس حجازي سيلاً من الإتصالات المستنكرة والمتضامنة.

وأوضح في تصريح، ملابسات ما جرى معه ومع دورية الشرطة البلدية خلال إزالة مخالفات في محيط ميرة السمك، قائلاً: "اليوم نفذ عناصر شرطة بلدية صيدا حملة لإزالة المخالفات من بسطات على الرصيف عند مدخل ميرة السمك، وقامت الدورية بمهمتها بمؤازرة قوى الأمن الداخلي. وبعد إنتهاء المهمة، جال عناصر الشرطة في المحلة للإطلاع على مدى الإلتزام بإزالة المخالفات، فتبين عودة انتشار البسطات من جديد. وخلال وصول عناصر الدورية لإزالتها من جديد تجمع عدد من الشبان حول العناصر وقاموا بسكب مادة البنزين وتهديد الشرطة البلدية، مطلقين كلمات نابية. وكنت أراقب من بعيد ما يجري، وعندما تقدمت إلى المكان  إعترض الشبان السيارة التي كنت أستقلها، ومنهم من كان مسلحاً، وكانوا بحالة عدائية، حيث أقدموا على طرق أبواب السيارة بقوة وتجمهروا حولها، فقام قائد الشرطة البلدية بإطلاق طلقتين في الهواء لتفريق الشبان".

واعتبر ما جرى "غير مقبول على الإطلاق، وهذا تهجم وتطاول على مدينة صيدا، وشباب شرطة البلدية كانوا يقومون بواجبهم لازالة المخالفات وتطبيق خطة تنظيم المدينة وازالة التعديات عن الأملاك العامة، ومن غير المقبول التطاول على شرطة البلدية أو على رئاسة البلدية".

وأضاف: "اليوم قمنا بالإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما حصل، وتقدمنا أمام المخفر بإدعاء، بناء على اشارة النائب المدعي العام بعد التواصل مع المحافظ في هذا الاطار، وادعينا على كل من يظهره التحقيق بالتعدي على الشرطة ورئاسة البلدية".

وأهاب حجازي بالجميع "الالتزام بالاجراءات المرعية في تطبيق القوانين وخطة تنظيم المدينة وإزالة المخالفات، واحترام شرطة البلدية"، مؤكداً "أننا لن نتوانى عن أي إدعاء تجاه أي شخص تهجم على بلدية صيدا أو تطاول على الشرطة  البلدية أو على القوى الأمنية، وما جرى لن يثنينا عن مواصلة إزالة المخالفات والتعديات".

وقفة إستنكار

ونفذت قبيل المغرب، وقفة إستنكار وتضامن في باحة بلدية صيدا، شارك فيها حجازي وأعضاء في المجلس البلدي ومستشارة الرئيس وقائد شرطة بلدية صيدا وعديد الشرطة، ورئيس رابطة آل حجازي وشخصيات.

جمعية تجار صيدا

واستنكرت جمعية تجار صيدا وضواحيها في بيان، حادثة الإعتداء على رئيس بلدية صيدا وعناصر الشرطة، معتبرة أن "ما جرى هو اعتداء على المدينة كلها وعلى هيبة الدولة والقانون". وطالبت بملاحقة المعتدين وتوقيفهم ومحاسبتهم وفق القوانين المرعية الإجراء.

واذ عبّرت الجميعة عن تضامنها الكامل مع المهندس حجازي وشرطة البلدية، أكدت "دعمها وتأييدها لكل الإجراءات والخطوات التي تقوم بها البلدية بهدف إزالة المخالفات والتعديات على الأملاك العامة".

اتحاد بلديات صيدا - الزهراني

واستنكر أعضاء إتحاد بلديات صيدا - الزهراني، في بيان، "بشدّة" ما تعرّض له رئيس الإتحاد خلال حملة إزالة المخالفات، معتبرين أنّ هذا الإعتداء هو  "اعتداء على السلطة المحلية ودورها في تطبيق القانون".

ورأوا أن "الأوان آن كي ينتظم العمل المؤسساتي، ويخضع جميع المواطنين للقانون من دون إستثناء، وتبقى هيبة المؤسسات فوق كل إعتبار"، معربين عن دعمهم الكامل للإجراءات القانونية الهادفة إلى حماية المصلحة العامة، وإستمرار العمل من أجل مدينة أكثر إحتراماً للنظام والقانون والبيئة المجتمعية.

ونددت مجموعة "مهندسون من صيدا والجوار" بالاعتداء على رئيس بلدية صيدا، معتبرة أن "إقدام عدد من المعتصمين على منعه من متابعة جولته والتعرّض له ومحاولة تكسير السيارة، في تصرّف مرفوض لا ينسجم مع القيم الصيداوية ولا مع حقّ المؤسسات المحلية في تطبيق القوانين وصون المصلحة العامة".

وأكدت المجموعة أنّ أي اعتراض يجب أن يبقى ضمن الإطار السلمي والحوار المسؤول، بعيداً عن العنف الذي يهدّد الاستقرار ويشوّه صورة المدينة، مطالبة الجهات المعنية بـفتح تحقيق شفاف وسريع ومحاسبة المعتدين وفق الأصول، حفاظاً على هيبة المؤسسات ومنعاً لتكرار مثل هذه الحوادث.

كما دعت جميع أبناء صيدا والجوار إلى دعم الخطوات الإصلاحية التي تحفظ النظام العام وتصون حقوق المواطنين وتعزّز بيئة حضارية آمنة للجميع.