ماكرون: نيجيريا تناشد فرنسا الدعم للتصدي لانعدام الأمن
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Dec 07 25|23:36PM :نشر بتاريخ
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد إن الرئيس النيجيري بولا تينوبو طلب من فرنسا المزيد من المساعدة للتصدي للعنف المنتشر في شمال البلاد، وذلك بعد أسابيع من تهديد الولايات المتحدة بالتدخل لحماية المسيحيين في البلد الأفريقي.
وشهدت نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، تصاعدا في الهجمات بالمناطق الشمالية المضطربة الشهر الماضي بما في ذلك عمليات خطف عشوائية من مدارس وكنيسة.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ عمل عسكري في نيجيريا متهما إياها بإساءة معاملة المسيحيين. وتقول الحكومة النيجيرية إن هذه المزاعم تشوه صورة الوضع الأمني المعقد الذي تستهدف فيه الجماعات المسلحة المسلمين أيضا.
وقال ماكرون إنه أجرى مكالمة هاتفية اليوم الأحد مع تينوبو عرض خلالها دعم فرنسا لنيجيريا في ظل ما تواجهه من تحديات أمنية عديدة، "لا سيما تهديد الإرهابيين في الشمال".
وكتب على إكس "بناء على طلبه، سنعزز شراكتنا مع السلطات ودعمنا للسكان المتضررين. ندعو جميع شركائنا لتكثيف تعاونهم".
ولم يذكر ماكرون ما هي طبيعة المساعدة المقدمة من فرنسا التي سحبت قواتها من غرب ووسط أفريقيا وتخطط للتركيز على التدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية والاستجابة لطلبات المساعدة من الدول.
وتواجه نيجيريا تمردا إسلاميا طويل الأمد في الشمال الشرقي وعصابات مسلحة ترتكب جرائم خطف في الشمال الغربي واشتباكات أسقطت قتلى بين رعاة ماشية معظمهم من المسلمين ومزارعين أغلبهم مسيحيون في الأجزاء الوسطى من البلاد، مما يثقل كاهل قوات الأمن.
وقالت واشنطن في نوفمبر تشرين الثاني إنها تدرس اتخاذ إجراءات مثل العقوبات ومشاركة البنتاجون في مكافحة الإرهاب كجزء من خطة لإجبار نيجيريا على حماية مجتمعاتها المسيحية بشكل أفضل.
وقالت الحكومة النيجيرية إنها ترحب بالمساعدة في محاربة الاضطرابات شريطة احترام سيادتها. ودعمت فرنسا في السابق جهود الحد من أنشطة الجماعات المسلحة، وقدمت أمريكا معلومات استخبارية وأسلحة منها مقاتلات بينما ساهمت بريطانيا بتدريب جنود نيجيريين.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا