في مانشيت ايكووطن:ميقاتي الى الخارج بلا حكومة... والأسرة الدولية قلقة حيال لبنان

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 08 22|08:01AM :نشر بتاريخ

غداة الازمة الكهربائية التي كادت تُغرق لبنان ومرافقه الحيوية في الظلمة، والحلول الترقيعية التي ستمرر عيد الأضحى بأقل خسائر ممكنة، حضر ملف الكهرباء على طاولة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي عقد سلسلة اجتماعات وزارية في السراي، استهلها باجتماع مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض الذي كشف عن زيارة الى العراق ستشمل ميقاتي وعباس إبراهيم لانجاز الاتفاقية الجديدة.وقد جدد وزير الطاقة الحديث عن الضمانات الاميركية الغائبة لاعفاء الاردن ومصر من عقوبات «قيصر»، ما يعني ان اتفاق الاستجرار لم ينجز بعد .

ووسط كل الأزمات والانهيارات التي تواجه لبنان ، لا يبدو ان هناك حكومة في المدى المنظور في ظل تعنت الرئيسين ، فالاتصالات ستستأنف بعد عطلة عيد الاضحى، بعد عودة رئيس الحكومة المكلف من تمضية الاجازة في الخارج مع عائلته.

في غضون ذلك، صدر عن أعضاء مجلس الامن الدولي بيان صحافي عن لبنان جاء فيه “أحيط أعضاء مجلس الأمن علما بتعيين نجيب ميقاتي رئيسا جديدا للوزراء في 23 حزيران، وكذلك عرض الأخير لتشكيلته الحكومية أمام رئيس الجمهورية اللبنانية في 29 حزيران. بعد أكثر من شهر من الانتخابات التشريعية في لبنان، يدعو أعضاء مجلس الأمن إلى الإسراع في تشكيل حكومة لتنفيذ الإصلاحات اللازمة. بالنظر إلى حدة الأزمات المتفاقمة في لبنان، فمن مسؤولية وواجب جميع الفاعلين السياسيين العمل معًا لإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تواجه الشعب اللبناني. وشجع أعضاء مجلس الأمن على اتخاذ تدابير لتعزيز مشاركة الشباب وتعزيز المشاركة السياسية الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة وتمثيلها، بما في ذلك في الحكومة الجديدة، فضلا عن تمكينها اقتصاديا. وشددوا على الأهمية الحيوية للالتزام بالتقويم الدستوري حتى تجري الانتخابات الرئاسية في موعدها. وأشار أعضاء مجلس الأمن أيضا إلى الحاجة إلى التنفيذ العاجل للإصلاحات الملموسة التي تم تحديدها سابقا والتي من شأنها أن تمكن من إبرام سريع لاتفاق مع صندوق النقد الدولي للاستجابة لمطالب اللبنانيين. وشددوا على دور المؤسسات اللبنانية، بما في ذلك البرلمان المنتخب حديثاً والحكومة الجديدة، في تنفيذ الإصلاحات اللازمة لمعالجة الأزمة غير المسبوقة، واجتثاث الفساد، وتحقيق حوكمة أكثر استجابة. كما شددوا على أهمية تنفيذ تلك الإصلاحات من أجل ضمان الدعم الدولي الفعال. وأكدوا أن استقرار لبنان أولوية مشتركة”.

وبالعودة الى المشهد الداخلي، تجري وسط احتدام الازمة الحكومية الاستعدادات لعقد جلسة لمجلس النواب بعد عطلة عيد الأضحى لم يحدد موعدها بعد لدراسة واقرار عدد من مشاريع القوانين والاقتراحات المتصلة بخطة التعافي المالي والاصلاحات المطلوبة لاسيما من صندوق النقد الدولي.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan