المفتي طالب: لبنان لا يزال على لائحة الانتظار رغم كثافة الضغوط

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Dec 14 25|11:36AM :نشر بتاريخ

 أبدى المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب خشيته من أن المطلوب هو أن نبقى في لبنان داخل الدوّامة ريثما تنجلي بعض الامور والمشاريع والتشكّلات على مستوى المنطقة. وأكد أننا لا نزال على لائحة الانتظار رغم كثافة الضغوط التي تنهال على البلد وحركة الموفدين الدوليين والاقليميين، "لان هناك من الأمور ما لم ينضج الى الآن، ولذلك قد تكون المهل التي تقلّص وتتمدد، لها علاقة بذلك أكثر من صلتها بالمعطيات اللبنانية الداخلية".

وأشار الى "المرونة المتواصلة التي يُبديها المكوّن المتصل بالمقاومة في لبنان وتقديمه الدولة كمسؤول وراعٍ ومحاور ، وقبوله بما تُنجز في هذا المجال وإعطائه المزيد من الإشارات حول الإستعداد للمرحلة المقبلة بشروطها وحلولها ، ومع ذلك فإن سيف الحرب المرفق بمزيد من التهويل يظل مسلطاً على رقاب اللبنانيين عموماً وعلى مكون أساسي منهم على وجه الخصوص، لأن القرار النهائي الذي يتصل بالتسويات وحدودها وحجم الاستثمار السياسي والاقتصادي والأمني فيها لا يزال موضع تشاور بين المستثمرين ليس حول الأحجام في اقتسام الجبنة فقط بل حول طرق توظيفها أيضاً مع مراعاة الوضع الخاص لرئيس وزراء العدو داخل كيانه سيما مصلحته في إبقاء الساحة اللبنانية ساخنة لاستخدامها في المحاكمات والانتخابات وعند الحاجة".

وتمنى على بعض اللبنانيين أن يكونوا أكثر حكمةً وأشد ذكاء في ادارة العملية السياسية وقراءة المشهد بتفاصيله البعيدة والقريبة ، "فيكونوا أكثر وطنية وأقرب الى أهلهم وشركائهم في البلد ويعملوا على احتضان الآخرين والتحاور معهم ويرفعوا الصوت ضد العدوان المستمر على سيادة بلدهم بدلاً من الإستثمار فيه لحسابات سرعان ما تنتهي بانتهاء المرحلة الراهنة".

وشدد طالب على تضافر الجهود لبروز موقف لبناني موحد في رفض العدوان وحماية السيادة وصولاً الى مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، وأن يتجلى ذلك في الحوارات الداخلية والمواقف الخارجية التي لا تستبعد الاستعانة بأي طرف مساعد للبنان وأي دولة صديقة له في المنطقة لأن من شأن ذلك المساهمة في تقريب مسافات الحلول وقطع الطريق أكثر على العدو والاسراع بوضع القطار على السكة لنهوض الدولة وحماية الوطن.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan